الخطاطيف تسجل رقما قياسيا بسرعة الطيران
رصد علماء جامعة لوند السويدية، باستخدام تقنية تحديد الموقع الجغرافي، سرعة قياسية لطيران الخطاطيف حول العالم تفوق جميع توقعات الخبراء.
وتشير مجلة iScience، إلى أن طيور الخطاطيف، تعتبر من الطيور السريعة التنقل، حيث تقضي معظم وقتها، باستثناء موسم التزاوج، في الطيران. وكان العلماء يعتقدون أن الخطاطيف تقطع في فترة الهجرة أكثر من 500 كيلومتر في اليوم، ولكن تبين أن هذا الرقم صغير جدا.
فقد اتضح للباحثين، أن هذه الطيور تقطع في المتوسط 570 كيلومترا في اليوم، وأن أقصى مسافة تقطعها تتجاوز 830 كيلومترا في اليوم، خلال تسعة أيام متتالية.
وتقول سوزان أوكيسون، رئيسة فريق البحث، "اكتشفنا أن الخطاطيف الاعتيادية التي تعشش في المناطق الشمالية لأوروبا، هي الأسرع في موسم الهجرة، وتقطع حوالي 8 آلاف كيلومتر في اتجاه واحد".
واتضح للباحثين أن هذه الطيور بخلاف الطيور المهاجرة الأخرى لا تخزن الغذاء داخل جسمها قبل الهجرة، بل تتغذى على الحشرات التي تعثر عليها خلال طيرانها، ما يقلل من استهلاك الطاقة خلال الطيران. كما أن هذه الطيور تختار فترة الهجرة عندما تكون الرياح مؤاتية وفي نفس اتجاه طيرانها. وهذا يعني أنها تأخذ بالاعتبار ليس فقط الرياح المحلية، بل والرياح التي ستواجهها خلال هجرتها.
ولكن لم يتضح إلى الآن كيف تتمكن الخطاطيف من التنبؤ باتجاه الرياح في طريق هجرتها، وعلى ضوء ذلك تقرر بداية الهجرة. ويفترض الباحثون، قد تسترشد بالضغط الجوي أو طبيعة تغيره. ومهما كان فإن الريح المؤاتية توفر لهذه الطيور دعما إضافيا يصل إلى 20% خلال طيرانها في الربيع فوق الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
وتقول أوكيسون، "تبلغ السرعة الاعتيادية لطيران الخطاطيف حوالي 10 أمتار في الثانية، وهذه ليست عالية مقارنة بالطيور الأخرى. ولكنها خلال الهجرة تستخدم استراتيجية مختلفة، تساعدها على تحقيق سرعة أعلى بكثير".
المصدر: نوفوستي
رصد علماء جامعة لوند السويدية، باستخدام تقنية تحديد الموقع الجغرافي، سرعة قياسية لطيران الخطاطيف حول العالم تفوق جميع توقعات الخبراء.
وتشير مجلة iScience، إلى أن طيور الخطاطيف، تعتبر من الطيور السريعة التنقل، حيث تقضي معظم وقتها، باستثناء موسم التزاوج، في الطيران. وكان العلماء يعتقدون أن الخطاطيف تقطع في فترة الهجرة أكثر من 500 كيلومتر في اليوم، ولكن تبين أن هذا الرقم صغير جدا.
فقد اتضح للباحثين، أن هذه الطيور تقطع في المتوسط 570 كيلومترا في اليوم، وأن أقصى مسافة تقطعها تتجاوز 830 كيلومترا في اليوم، خلال تسعة أيام متتالية.
وتقول سوزان أوكيسون، رئيسة فريق البحث، "اكتشفنا أن الخطاطيف الاعتيادية التي تعشش في المناطق الشمالية لأوروبا، هي الأسرع في موسم الهجرة، وتقطع حوالي 8 آلاف كيلومتر في اتجاه واحد".
واتضح للباحثين أن هذه الطيور بخلاف الطيور المهاجرة الأخرى لا تخزن الغذاء داخل جسمها قبل الهجرة، بل تتغذى على الحشرات التي تعثر عليها خلال طيرانها، ما يقلل من استهلاك الطاقة خلال الطيران. كما أن هذه الطيور تختار فترة الهجرة عندما تكون الرياح مؤاتية وفي نفس اتجاه طيرانها. وهذا يعني أنها تأخذ بالاعتبار ليس فقط الرياح المحلية، بل والرياح التي ستواجهها خلال هجرتها.
ولكن لم يتضح إلى الآن كيف تتمكن الخطاطيف من التنبؤ باتجاه الرياح في طريق هجرتها، وعلى ضوء ذلك تقرر بداية الهجرة. ويفترض الباحثون، قد تسترشد بالضغط الجوي أو طبيعة تغيره. ومهما كان فإن الريح المؤاتية توفر لهذه الطيور دعما إضافيا يصل إلى 20% خلال طيرانها في الربيع فوق الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
وتقول أوكيسون، "تبلغ السرعة الاعتيادية لطيران الخطاطيف حوالي 10 أمتار في الثانية، وهذه ليست عالية مقارنة بالطيور الأخرى. ولكنها خلال الهجرة تستخدم استراتيجية مختلفة، تساعدها على تحقيق سرعة أعلى بكثير".
المصدر: نوفوستي