هل براكين المريخ نشطة؟
اكتشف علماء الفلك آثار نشاط بركاني حديث على الكوكب الأحمر، يعتقد أنه حصل قبل 50 ألف عام، وهذا يعني أن ثوران البراكين يمكن أن تكرر في أي لحظة.
وتشير مجلة Icarus، إلى أن المريخ شهد في الماضي البعيد قبل 3-4 مليار عام، ثوران العديد من البراكين، ما تسبب في تغير شكله. وكان يعتقد أن آخر ثوران لبركان في سهل إليسيان على كوكب المريخ كان قبل 2.5 مليون عام.
ولكن العلماء اكتشفوا الآن بنية جيولوجية أصغر بكثير في نفس السهل، حيث تُظهر الصور الفضائية منطقة مظلمة حول صدع في قشرة المريخ، هي جزء من منظومة صدع سيربيروس فوساي. توجد على جانبي الصدع منطقة مظلمة متماثلة تعادل مساحتها، مساحة مدينة كبيرة. هذه المنطقة غنية بالمعادن البركانية النموذجية مثل البيروكسين. حتى أن الشكل الخارجي لهذه الترسبات، يشبه شكل سطح القمر وعطارد.
المنطقة المضلمة على جانبي الصدع
ويعتقد العلماء، أن هذه البنية تتكون من الرماد والحمم البركانية، التي تدفقت من الصدع عند ثوران البركان. ووفقا للخبراء، ارتفع عمود الرماد البركاني حينها إلى حوالي 10 كيلومترات، وأن البركان قذف خلال ثورانه حوالي 10 ملايين متر مكعب من المواد.
وأن ما أثار اهتمام الخبراء عمر هذه الترسبات، حيث يشير عدد الحفر النيزكية إلى 50-200 ألف سنة. وهذه وفقا للمؤشرات الجيولوجية هي لحظة. وهذا يعني إذا كانت البراكين على المريخ قد ثارت خلال تلك الفترة، فيمكن أن تثور في أي لحظة حاليا.
والمثير في الأمر، هو أن المسبار InSight رصد أقوى الزلازل في المريخ، في منظومة صدع Cerberus Fossae ، وقد يشير هذا إلى حركة الصهارة في باطن الكوكب.
وإذا بقيت مصادر حرارية قريبة إلى سطح المريخ، فيمكن أن تصبح مصادر طاقة لميكروبات المريخ الافتراضية.
المصدر: فيستي. رو
اكتشف علماء الفلك آثار نشاط بركاني حديث على الكوكب الأحمر، يعتقد أنه حصل قبل 50 ألف عام، وهذا يعني أن ثوران البراكين يمكن أن تكرر في أي لحظة.
وتشير مجلة Icarus، إلى أن المريخ شهد في الماضي البعيد قبل 3-4 مليار عام، ثوران العديد من البراكين، ما تسبب في تغير شكله. وكان يعتقد أن آخر ثوران لبركان في سهل إليسيان على كوكب المريخ كان قبل 2.5 مليون عام.
ولكن العلماء اكتشفوا الآن بنية جيولوجية أصغر بكثير في نفس السهل، حيث تُظهر الصور الفضائية منطقة مظلمة حول صدع في قشرة المريخ، هي جزء من منظومة صدع سيربيروس فوساي. توجد على جانبي الصدع منطقة مظلمة متماثلة تعادل مساحتها، مساحة مدينة كبيرة. هذه المنطقة غنية بالمعادن البركانية النموذجية مثل البيروكسين. حتى أن الشكل الخارجي لهذه الترسبات، يشبه شكل سطح القمر وعطارد.
المنطقة المضلمة على جانبي الصدع
ويعتقد العلماء، أن هذه البنية تتكون من الرماد والحمم البركانية، التي تدفقت من الصدع عند ثوران البركان. ووفقا للخبراء، ارتفع عمود الرماد البركاني حينها إلى حوالي 10 كيلومترات، وأن البركان قذف خلال ثورانه حوالي 10 ملايين متر مكعب من المواد.
وأن ما أثار اهتمام الخبراء عمر هذه الترسبات، حيث يشير عدد الحفر النيزكية إلى 50-200 ألف سنة. وهذه وفقا للمؤشرات الجيولوجية هي لحظة. وهذا يعني إذا كانت البراكين على المريخ قد ثارت خلال تلك الفترة، فيمكن أن تثور في أي لحظة حاليا.
والمثير في الأمر، هو أن المسبار InSight رصد أقوى الزلازل في المريخ، في منظومة صدع Cerberus Fossae ، وقد يشير هذا إلى حركة الصهارة في باطن الكوكب.
وإذا بقيت مصادر حرارية قريبة إلى سطح المريخ، فيمكن أن تصبح مصادر طاقة لميكروبات المريخ الافتراضية.
المصدر: فيستي. رو