كشف المزيد من المعلومات عن الطفرات في السلالة الهندية لكورونا
اكتشف خبير روسي حلل جينوم ما يعرف بالمتغير الهندي لفيروس كورونا " B.1.617" أن هذه السلالة لديها أكثر من 3 طفرات تميزها عن السلالة البريطانية الأقرب إليها.
واكتشف قسطنطين كروتوفسكي، الأستاذ في قسم علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في جامعة سيبيريا الفدرالية، على سطح البديل الهندي لفيروس كورونا لوحده ثماني طفرات جديدة مفارنة بالمتغير البريطاني المنتشر في الهند.
وقال الخبير الروسي بهذا الشأن: "لقد قارنت السلالتين البريطانية والهندية ووجدت أنهما تختلفان في جين البروتين الشائك بثماني طفرات، ستة بدائل للنيوكليوتيدات الفردية واثنان في إعادة ترتيب الكروموسومات. تفتقر السلالة الهندية إلى منطقتين بعدد ستة وثلاثة من النوكليوتيدات التي توجد في السلالة البريطانية".
وأوضح كروتوفسكي في هذا الصدد أن "هذا يعني أن السلالة الهندية ابتعدت كثيرا عن سلالة ووهان الأصلية وهي بعيدة بدرجة كبيرة عن السلالة البريطانية".
وتبين أن المتغير "B.1.617 " يحتوي على طفرات أكثر مما كان يعتقد في السابق، حيث أشار ألبرت رزفانوف مدير مركز الطب الدقيق والتجديد في جامعة قازان الفدرالية إلى أن السلالة الجديدة تحتوي على أكثر من اثنين أو ثلاثة متغيرات مذكورة في وسائل الإعلام، لكن الطفرات في بروتين السنبلة هي التي تجعل من الممكن التنبؤ بخاصية زيادة العدوى، لافتا إلى أن طفرتي "E484Q" و"L452R" تجعلان البديل الهندي أكثر عدوى وأكثر حصانة ضد الاستجابة المناعية.
وترصد دراسات أولية أن المتغير الهندي قادر على التهرب من المناعة، وكذلك على اختراق الخلايا بشكل أفضل.
وبشأن فعالية اللقاحات ضد السلالات الجديدة، ذكر رزفانوف أن البيانات الأولية تظهر أن جميع اللقاحات الموجودة فعالة ضدها، كما أن الباحثين في العادة ينظرون إلى إنتاج الأجسام المضادة، وهذا مجرد جانب واحد من جوانب التطعيم، وفق الخبير الروسي.
المصدر: iz.ru
اكتشف خبير روسي حلل جينوم ما يعرف بالمتغير الهندي لفيروس كورونا " B.1.617" أن هذه السلالة لديها أكثر من 3 طفرات تميزها عن السلالة البريطانية الأقرب إليها.
واكتشف قسطنطين كروتوفسكي، الأستاذ في قسم علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في جامعة سيبيريا الفدرالية، على سطح البديل الهندي لفيروس كورونا لوحده ثماني طفرات جديدة مفارنة بالمتغير البريطاني المنتشر في الهند.
وقال الخبير الروسي بهذا الشأن: "لقد قارنت السلالتين البريطانية والهندية ووجدت أنهما تختلفان في جين البروتين الشائك بثماني طفرات، ستة بدائل للنيوكليوتيدات الفردية واثنان في إعادة ترتيب الكروموسومات. تفتقر السلالة الهندية إلى منطقتين بعدد ستة وثلاثة من النوكليوتيدات التي توجد في السلالة البريطانية".
وأوضح كروتوفسكي في هذا الصدد أن "هذا يعني أن السلالة الهندية ابتعدت كثيرا عن سلالة ووهان الأصلية وهي بعيدة بدرجة كبيرة عن السلالة البريطانية".
وتبين أن المتغير "B.1.617 " يحتوي على طفرات أكثر مما كان يعتقد في السابق، حيث أشار ألبرت رزفانوف مدير مركز الطب الدقيق والتجديد في جامعة قازان الفدرالية إلى أن السلالة الجديدة تحتوي على أكثر من اثنين أو ثلاثة متغيرات مذكورة في وسائل الإعلام، لكن الطفرات في بروتين السنبلة هي التي تجعل من الممكن التنبؤ بخاصية زيادة العدوى، لافتا إلى أن طفرتي "E484Q" و"L452R" تجعلان البديل الهندي أكثر عدوى وأكثر حصانة ضد الاستجابة المناعية.
وترصد دراسات أولية أن المتغير الهندي قادر على التهرب من المناعة، وكذلك على اختراق الخلايا بشكل أفضل.
وبشأن فعالية اللقاحات ضد السلالات الجديدة، ذكر رزفانوف أن البيانات الأولية تظهر أن جميع اللقاحات الموجودة فعالة ضدها، كما أن الباحثين في العادة ينظرون إلى إنتاج الأجسام المضادة، وهذا مجرد جانب واحد من جوانب التطعيم، وفق الخبير الروسي.
المصدر: iz.ru