10 سجلات علمية قياسية مذهلة شهدها عام 2020

10 سجلات علمية قياسية مذهلة شهدها عام 2020 5feb1b10

كان هذا العام مليئا بالاكتشافات العلمية التي أذهلت المجتمع العلمي، وحطمت أرقاما قياسية مسجلة سابقا.

وحصل البعض على لقب "الأقدم"، بما في ذلك غبار النجوم البالغ من العمر 7 مليارات عام والذي وجد أنه أقدم مادة على كوكبنا، ومدفن عمره 31 ألف عام يحتوي على بقايا أقدم توأم متطابق يتم العثور عليه على الإطلاق. كما حصل آخرون على لقب "الأطول"، بما في ذلك طائر سافر لمدة 11 يوما متواصلا من ألاسكا إلى نيوزيلندا، وصاعقة برق امتدت لأكثر من 440 ميلا (700 كيلومتر)، وغيرها من السجلات العلمية القياسية.


وفي ما يلي 10 مرات حطمت فيها الاكتشافات العلمية الأرقام القياسية في عام 2020.

-أطول رحلة طيران:

حطم طائر طويل المنقار ذو لون صدأ الرقم القياسي العالمي لأطول رحلة طيران دون توقف هذا الخريف.

وفي 16 سبتمبر، انطلق طائر البقويقة السلطانية مخطط الذيل، الذي يُعرف باسم 4BBRW من جنوب غرب ألاسكا وسافر لمدة 11 يوما على التوالي إلى نيوزيلندا، ولمسافة نحو 7581 ميلا (12200 كم)، وحطم بذلك الرقم القياسي السابق لأنثى طائر البقويقة السلطانية مخطط الذيل، التي سافرت نحو 7145 ميل (11500 كم) على مدار تسعة أيام في عام 2007.

-أطول حيوان على الإطلاق:

اكتشف الباحثون أثناء استكشاف أعماق البحار قبالة سواحل أستراليا مخلوقا طويلا وخيطيا قد يكون "أطول حيوان تم اكتشافه على الإطلاق". يبلغ طول هذا المخلوق، المسمى siphonophore ، نحو 150 قدما (45 مترا) وكان في الواقع مكونا من العديد من المخلوقات الصغيرة التي تسمى "zooids".

-أطول صورة تعرض للضوء في العالم:

جمعت المصورة ريجينا فالكنبورغ، علبة بيرة وورق تصوير فوتوغرافي لصنع كاميرا ذات ثقوب منخفضة التقنية، والتقطت صورة لرحلة الشمس عبر السماء كل يوم منذ عام 2012، وهو ما قد يكون أطول صورة ذات تعريض ضوئي تم التقاطها على الإطلاق.

وقبل ثماني سنوات، ابتكرت الطالبة بجامعة هيرتفوردشاير الكاميرا ووضعتها على تلسكوب في مرصد Bayfordbury بالجامعة، ونسيتها هناك. وقالت ريجينا فالكنبورغ، التي تعمل الآن فنية تصوير في كلية بارنت وساوثغيت، في بيان: "لم أكن أنوي التقاط صورة تعريض ضوئي لهذه المدة الزمنية، ولدهشتي، نجت". وأظهرت الصورة الناتجة 2953 قوسا من الضوء مع شروق الشمس وسقوطها.

-أكبر سلحفاة عاشت على الإطلاق:

توصل العلماء إلى سلحفاة عملاقة عاشت منذ نحو 8 ملايين عام تقريبا، حيث عثر على حفريات خاصة بها في الغابات بين فنزويلا وكولومبيا، ويبلغ قطرها حوالي 2.4 متر، وهي أكبر سلحفاة موجودة على الإطلاق.

وينتمي المخلوق القديم إلى نوع انقرض الآن يسمى Stupendemys geographicus، والذي عاش في شمال أمريكا الجنوبية خلال حقبة الميوسين، والتي استمرت من 12 مليون إلى 5 ملايين سنة مضت.


وتزن السلحفاة العملاقة حوالي 1145 كغ، وهو ما يقرب من 100 مرة من وزن أقرب أقربائها على قيد الحياة، سلحفاة نهر الأمازون (Peltocephalus dumerilianus)، ومرتين أكبر حجما من سلحفاة حية، كما أفاد الباحثون في الدراسة التي نُشرت في 12 فبراير في مجلة Science Advances.

-أقدم توائم متطابقة:

عثر علماء الآثار على مدفن بيضاوي الشكل عمره 31 ألف عام في الموقع الأثري لكريمس-واشتبرغ، في النمسا، وكان يحمل بقايا رضيعين متطابقين، من المحتمل أن يكون أقدم بقايا معروف لتوأم متطابق في العالم.

وعثر على القبر في عام 2005، ولكن في تحليل جديد، استخدم الباحثون الحمض النووي القديم لتأكيد أن الرضيعين توأم متطابق وأنهما من المحتمل أن يكونا أبناء عمومة لرضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر اكتشف في مقبرة قريبة. وتوفي أحد الرضيعين بعد الولادة بفترة وجيزة، وعاش الآخر لمدة 50 يوما، وفقا للدراسة التي نُشرت في 6 نوفمبر في مجلة Communications Biology.


-أقدم الحيوانات المنوية


اكتشف العلماء أقدم حيوان منوي معروف في العالم داخل قرص كهرماني عثر عليه في منجم بشمال ميانمار. وكان الكهرمان يحمل 39 شظية صغيرة، وهي نوع من القشريات، 31 منها تنتمي إلى نوع اكتشف حديثا يسمى Myanmarcypris hui. وداخل إحدى إناث هذا النوع البالغة، اكتشف الباحثون أربع بيضات وكتلة تشبه السباغيتي تبين أنها حيوانات منوية عمرها 100 مليون عام.

وقبل هذا الاكتشاف، كان أقدم حيوان منوي مؤكد عمره 50 مليون سنة وجاء من شرنقة دودة في أنتاركتيكا.

-أقدم مادة على وجه الأرض:

عثر العلماء داخل نيزك ضخم ضرب الأرض منذ نصف قرن يعود إلى 7 مليارات سنة، ما اعتبروه أقدم مادة وجدت على هذا الكوكب. وتم إرسال الغبار القديم، المكون من حبيبات أقدم من عمر شمسنا، إلى الكون عن طريق احتضار النجوم.

ووصل هذا الغبار النجمي في النهاية إلى كوكبنا عن طريق الركوب على نيزك مورشيسون، الذي سقط في أستراليا عام 1969. وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها الباحثون حبيبات تسبق الشمس في صخور كوكبنا.


-أقصى سرعة للصوت:

اكتشف العلماء أسرع سرعة ممكنة للصوت في أي وسيط: 22 ميلاً في الثانية (36 كم / ثانية).

وقام العلماء من المملكة المتحدة وروسيا بحساب السرعة القصوى للصوت، وأظهروا أنها تبلغ ضعف السرعة القصوى التي تم قياسها حتى الآن على الأرض.

ويمكن أن ينتقل الصوت بسرعات مختلفة اعتمادا على المادة التي يمر بها، ويمكن أن ينتقل أيضا بسرعات مختلفة في المواد الصلبة مقابل السوائل والغازات.

وتشير الحسابات إلى أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الذرات الأقل كتلة. ولمعرفة السرعة القصوى التي يمكن أن ينتقل بها الصوت، قام العلماء بحساب سرعة الصوت من خلال ذرة هيدروجين صلبة. والهيدروجين هو أقل ذرة كتلة ولكنه ليس صلبا، إلا إذا كان تحت ضغط هائل أقوى بمليون مرة من الغلاف الجوي للأرض.

-أطول صاعقة برق:

في عيد الهالوين في عام 2018، اخترقت صاعقة ضخمة السماء فوق البرازيل. وكان طول "الوميض الضخم" أكثر من 440 ميلا (700 كم) وامتد من ساحل المحيط الأطلسي إلى حافة الأرجنتين، ما جعلها أطول صاعقة تم تسجيلها على الإطلاق، وفقا لتحليل من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) نُشر في يونيو. واستخدم العلماء تقنية الأقمار الصناعية الجديدة لتأكيد أن صاعقة البرق كانت أطول بمرتين من حامل الرقم القياسي السابق، وهو وميض أضاء سماء أوكلاهوما في عام 2007. وأظهر التحليل الجديد أيضا أن أطول مدة قياسية ذهبت إلى ضربة صاعقة فوق شمال الأرجنتين استمرت قرابة 17 ثانية في مارس 2019.


-أقدم أحشاء وجدت على الإطلاق

اكتشف العلماء أحشاء متحجرة في مقاطعة ناي، في نيفادا، تعود إلى ما بين 550 مليونا و 539 مليون سنة، ما يجعلها أقدم بقايا الجهاز الهضمي التي تم العثور عليها على الإطلاق. والأحشاء، التي يزيد عمرها عن حامل الرقم القياسي السابق بحوالي 30 مليون سنة، كانت تنتمي إلى كائنات صغيرة تشبه الأنبوب تسمى cloudinomorphs. ويمكن أن تساعد هذه الأحشاء العلماء في فهم أنواع الكائنات السحابية في الواقع.

المصدر: لايف ساينس