ما الذي يسبب الإسهال وهل هو علامة على الإصابة بـ"كوفيد-19"؟
يعد الإسهال مشكلة شائعة، ولحسن الحظ، لا يدوم أكثر من بضعة أيام. ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا علامة على مرض خطير في بعض الحالات.
والإسهال هو الحالة التي يحدث فيها بشكل متكرر براز مائي أو لين، ويكون مصحوبا بحركات أكثر ومتكرر للأمعاء.
ويختفي الإسهال، في الغالب، من تلقاء نفسه، لكن الإسهال المزمن يستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل، ما يشير إلى وجود مشكلات أخرى تستدعى الانتباه إليها وزيارة الطبيب.
ويأتي الإسهال أحيانا مصحوبا بأعراض مثل:
- الغثيان
- آلام البطن
- التشنج
- الانتفاخ
- الحمى
- براز دموي
- كمية كبيرة من البراز
ما الذي يسبب الإسهال؟
الإسهال هو أحد أعراض العديد من الحالات المختلفة. ويقول الدكتور فيليب وودلاند، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى برينسيس غريس: "بشكل عام يمكن أن يحدث عندما يكون هناك الكثير من إفراز السوائل في الأمعاء، والقليل من امتصاص السوائل من الأمعاء، أو عندما تنقبض عضلات الأمعاء بسرعة كبيرة".
وأوضح أن فترات الإسهال القصيرة كثيرا ما تسببها الالتهابات "حيث يمكن أن يتأثر كلا من إفراز السائل وامتصاصه".
وبخلاف ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص (مثل القهوة والكحول).
وأضاف: "لدى كثير من الناس يمكن أن يكون التوتر حافزا للأمعاء للتحرك بسرعة أكبر والتسبب في الإسهال، ولهذا السبب يمكن أن يكون الإسهال شائعا قبل الاختبارات أو مقابلات العمل).
وأشار الدكتور وودلاند إلى أنه إذا استمرت الأعراض أكثر من أربعة إلى ستة أسابيع، فيجب أن يفحصها الطبيب".
ونادرا ما يكون الإسهال في حد ذاته خطيرا، لكن الخطر الرئيسي للإسهال الحاد هو الجفاف.
وسينصحك الطبيب بالبقاء في المنزل والحصول على قسط وافر من الراحة أثناء شرب الكثير من السوائل أو استخدام محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم، إذا كان الإسهال شديدا.
ويجب أن تأكل إذا استطعت، لكن لا يهم ما تأكله على وجه التحديد. وأضاف الدكتور وودلاند: "في ظروف غير عادية للغاية، يلزم العلاج في المستشفى".
هل الإسهال علامة على فيروس كورونا؟
قد يكون الإسهال بالفعل، علامة على الإصابة بفيروس كورونا. وفي حين أن الأعراض الأكثر شيوعا لـ"كوفيد-19" هي الحمى والسعال الجاف والإرهاق، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى الأقل شيوعا من بينها الإسهال.
وفي دراسة بريطانية أجريت على 992 طفلا يتمتعون بصحة جيدة، كانت الأعراض المعدية المعوية شائعة جدا بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
وفي حين أن نصف الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض، فإن 31% كانوا يعانون من الحمى و19% يعانون من الإسهال أو القيء أو تقلصات في البطن.
ووجدت دراسات أخرى، مثل دراسة حديثة من جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الإسهال كان شائعا لدى مرضى "كوفيد-19" من جميع الأعمار.
وأشارت الدراسة إلى أن الترتيب الأكثر احتمالا لحدوث الأعراض في "كوفيد-19"هو الحمى والسعال والغثيان / القيء والإسهال.
ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن أن الإسهال قد يكون ناتجا عن عدد من الأشياء، لذلك لا يشير دائما إلى الإصابة بفيروس كورونا.
وإذا كان الإسهال مصحوبا بأعراض أكثر شيوعا لـ"كوفيد-19" فيجب إجراء اختبار.
ويمكن أن يكون الإسهال أحد أعراض متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء.
المصدر: إكسبرس
يعد الإسهال مشكلة شائعة، ولحسن الحظ، لا يدوم أكثر من بضعة أيام. ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا علامة على مرض خطير في بعض الحالات.
والإسهال هو الحالة التي يحدث فيها بشكل متكرر براز مائي أو لين، ويكون مصحوبا بحركات أكثر ومتكرر للأمعاء.
ويختفي الإسهال، في الغالب، من تلقاء نفسه، لكن الإسهال المزمن يستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل، ما يشير إلى وجود مشكلات أخرى تستدعى الانتباه إليها وزيارة الطبيب.
ويأتي الإسهال أحيانا مصحوبا بأعراض مثل:
- الغثيان
- آلام البطن
- التشنج
- الانتفاخ
- الحمى
- براز دموي
- كمية كبيرة من البراز
ما الذي يسبب الإسهال؟
الإسهال هو أحد أعراض العديد من الحالات المختلفة. ويقول الدكتور فيليب وودلاند، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى برينسيس غريس: "بشكل عام يمكن أن يحدث عندما يكون هناك الكثير من إفراز السوائل في الأمعاء، والقليل من امتصاص السوائل من الأمعاء، أو عندما تنقبض عضلات الأمعاء بسرعة كبيرة".
وأوضح أن فترات الإسهال القصيرة كثيرا ما تسببها الالتهابات "حيث يمكن أن يتأثر كلا من إفراز السائل وامتصاصه".
وبخلاف ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص (مثل القهوة والكحول).
وأضاف: "لدى كثير من الناس يمكن أن يكون التوتر حافزا للأمعاء للتحرك بسرعة أكبر والتسبب في الإسهال، ولهذا السبب يمكن أن يكون الإسهال شائعا قبل الاختبارات أو مقابلات العمل).
وأشار الدكتور وودلاند إلى أنه إذا استمرت الأعراض أكثر من أربعة إلى ستة أسابيع، فيجب أن يفحصها الطبيب".
ونادرا ما يكون الإسهال في حد ذاته خطيرا، لكن الخطر الرئيسي للإسهال الحاد هو الجفاف.
وسينصحك الطبيب بالبقاء في المنزل والحصول على قسط وافر من الراحة أثناء شرب الكثير من السوائل أو استخدام محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم، إذا كان الإسهال شديدا.
ويجب أن تأكل إذا استطعت، لكن لا يهم ما تأكله على وجه التحديد. وأضاف الدكتور وودلاند: "في ظروف غير عادية للغاية، يلزم العلاج في المستشفى".
هل الإسهال علامة على فيروس كورونا؟
قد يكون الإسهال بالفعل، علامة على الإصابة بفيروس كورونا. وفي حين أن الأعراض الأكثر شيوعا لـ"كوفيد-19" هي الحمى والسعال الجاف والإرهاق، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى الأقل شيوعا من بينها الإسهال.
وفي دراسة بريطانية أجريت على 992 طفلا يتمتعون بصحة جيدة، كانت الأعراض المعدية المعوية شائعة جدا بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
وفي حين أن نصف الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض، فإن 31% كانوا يعانون من الحمى و19% يعانون من الإسهال أو القيء أو تقلصات في البطن.
ووجدت دراسات أخرى، مثل دراسة حديثة من جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الإسهال كان شائعا لدى مرضى "كوفيد-19" من جميع الأعمار.
وأشارت الدراسة إلى أن الترتيب الأكثر احتمالا لحدوث الأعراض في "كوفيد-19"هو الحمى والسعال والغثيان / القيء والإسهال.
ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن أن الإسهال قد يكون ناتجا عن عدد من الأشياء، لذلك لا يشير دائما إلى الإصابة بفيروس كورونا.
وإذا كان الإسهال مصحوبا بأعراض أكثر شيوعا لـ"كوفيد-19" فيجب إجراء اختبار.
ويمكن أن يكون الإسهال أحد أعراض متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء.
المصدر: إكسبرس