البارانويا قد تكون علامة تحذيرية للخرف
يتضمن الخرف بشكل عام فقدان الذاكرة، وتشمل أعراضه ضعفا أو اضطرابا في الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. إلا أن هناك أعراضا أقل شيوعا، قد يتم تجاهلها في كثير من الأحيان.
وقد تشمل الأعراض الأقل شيوعا للخرف البارانويا، أو ما يعرف بجنون الارتياب، والذي غالبا ما يفسر بأنه اضطراب عقلي منفصل تماما عن مرض فقدان الذاكرة.
لكن مؤسسة Mayo Clinic أدرجت البارانويا كأحد التغييرات النفسية التي قد يتعرض لها المرء إذا كان مصابا بالخرف.
ما هي البارانويا؟
وصف موقع WebMD البارانويا بأنها "الشعور بأنك مهدد بطريقة ما". وقد يكون هذا إحساسا غير مريح كما لو كنت مراقبا من قبل أشخاص آخرين، أو أن هناك شخصا ما في الخارج لإيقاعك.
وهذه المشاعر (من أجل تبريرها على أنها جنون العظمة) لا تستند إلى أي دليل.
ويمكن أن يتسبب جنون الارتياب السريري في اعتقاد الفرد بأن "الآخرين غير منصفين أو يكذبون أو يحاولون بنشاط إيذاءهم عندما لا يوجد دليل".
وأكدت منظمة الصحة العقلية الخيرية أن جنون العظمة (البارانويا) يمكن أن يكون في بعض الأحيان "أحد أعراض مرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف".
وأدرجت Mayo Clinic التغييرات النفسية الأخرى التي يمكن أن تكون علامة على الخرف، وهي:
- تغيرات في الشخصية
- الكآبة
- القلق
- سلوك غير لائق
- الهلوسة
- البارانويا
- الهياج
ما الذي يسبب الخرف؟
ينتج الخرف عن تلف أو فقدان الخلايا العصبية ووصلاتها داخل الدماغ. وأكبر عامل خطر للإصابة بالخرف هو زيادة العمر، خاصة بعد سن 65 عاما.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الخرف ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة، وإنه حالة صحية.
وإذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالخرف، فإن هذا يعرضك أيضا لخطر أكبر للإصابة بالمرض.
ولا يمكن تغيير عوامل الخطر هذه، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن السيطرة عليها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقالت مؤسسة Mayo Clinic: "تظهر الأبحاث أن عدم ممارسة الرياضة يزيد من خطر الإصابة بالخرف". وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساهم الإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والسمنة في الإصابة بأمراض الدماغ.
وبالتالي، فإن إدارة أي ظروف صحية حالية (أو تجنبها تماما) والحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وأولئك الذين يمارسون الرياضة كثيرا ويتبعون نظاما غذائيا من قبيل حمية البحر الأبيض المتوسط، يقللون أيضا من فرصهم في تطوير الحالة.
وأوضحت مؤسسة Mayo Clinic: "لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها قد تساعدك".
ويتضمن ذلك الحفاظ على ذهنك حادا عن طريق القراءة وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة.
وقد يؤدي تدريب الذاكرة أيضا إلى تأخير ظهور الخرف، كما أنه من المهم أيضا الحصول على ما يكفي من الفيتامينات، مع انخفاض مستويات فيتامين D المرتبطة بالحالة.
المصدر: إكسبرس
يتضمن الخرف بشكل عام فقدان الذاكرة، وتشمل أعراضه ضعفا أو اضطرابا في الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. إلا أن هناك أعراضا أقل شيوعا، قد يتم تجاهلها في كثير من الأحيان.
وقد تشمل الأعراض الأقل شيوعا للخرف البارانويا، أو ما يعرف بجنون الارتياب، والذي غالبا ما يفسر بأنه اضطراب عقلي منفصل تماما عن مرض فقدان الذاكرة.
لكن مؤسسة Mayo Clinic أدرجت البارانويا كأحد التغييرات النفسية التي قد يتعرض لها المرء إذا كان مصابا بالخرف.
ما هي البارانويا؟
وصف موقع WebMD البارانويا بأنها "الشعور بأنك مهدد بطريقة ما". وقد يكون هذا إحساسا غير مريح كما لو كنت مراقبا من قبل أشخاص آخرين، أو أن هناك شخصا ما في الخارج لإيقاعك.
وهذه المشاعر (من أجل تبريرها على أنها جنون العظمة) لا تستند إلى أي دليل.
ويمكن أن يتسبب جنون الارتياب السريري في اعتقاد الفرد بأن "الآخرين غير منصفين أو يكذبون أو يحاولون بنشاط إيذاءهم عندما لا يوجد دليل".
وأكدت منظمة الصحة العقلية الخيرية أن جنون العظمة (البارانويا) يمكن أن يكون في بعض الأحيان "أحد أعراض مرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف".
وأدرجت Mayo Clinic التغييرات النفسية الأخرى التي يمكن أن تكون علامة على الخرف، وهي:
- تغيرات في الشخصية
- الكآبة
- القلق
- سلوك غير لائق
- الهلوسة
- البارانويا
- الهياج
ما الذي يسبب الخرف؟
ينتج الخرف عن تلف أو فقدان الخلايا العصبية ووصلاتها داخل الدماغ. وأكبر عامل خطر للإصابة بالخرف هو زيادة العمر، خاصة بعد سن 65 عاما.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الخرف ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة، وإنه حالة صحية.
وإذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالخرف، فإن هذا يعرضك أيضا لخطر أكبر للإصابة بالمرض.
ولا يمكن تغيير عوامل الخطر هذه، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن السيطرة عليها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقالت مؤسسة Mayo Clinic: "تظهر الأبحاث أن عدم ممارسة الرياضة يزيد من خطر الإصابة بالخرف". وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساهم الإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والسمنة في الإصابة بأمراض الدماغ.
وبالتالي، فإن إدارة أي ظروف صحية حالية (أو تجنبها تماما) والحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وأولئك الذين يمارسون الرياضة كثيرا ويتبعون نظاما غذائيا من قبيل حمية البحر الأبيض المتوسط، يقللون أيضا من فرصهم في تطوير الحالة.
وأوضحت مؤسسة Mayo Clinic: "لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها قد تساعدك".
ويتضمن ذلك الحفاظ على ذهنك حادا عن طريق القراءة وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة.
وقد يؤدي تدريب الذاكرة أيضا إلى تأخير ظهور الخرف، كما أنه من المهم أيضا الحصول على ما يكفي من الفيتامينات، مع انخفاض مستويات فيتامين D المرتبطة بالحالة.
المصدر: إكسبرس