كيف يعزز الأطباء جهازهم المناعي؟
1. التقِ خبيرتنا
بروليندا نازاريو رئيسة أطباء ويب ميد المقيمة في نيويورك، وهي طبيبة باطنية واختصاصية غدد صماء، وحاصلة على شهادة في الإدارة المتطورة لمرض السكري، وهي على دراية أيضًا بالطب الصحي البديل والطب التكاملي، الطب الذي يأخذ الإنسان بأكمله بعين الاعتبار، بما في ذلك أسلوب الحياة.
2. احظ على قسطٍ كافٍ من النوم
إن عاداتك اليومية هي المفتاح لجهازٍ مناعي صحي؛ عليك أن تَعُدَّ نومك ضرورةً لا رفاهيةً. إن أفضل شيء يجب عليك فعله هو التأكد من حصولك على سبع إلى ثمان ساعات من النوم الجيد كل ليلة. إذا واجهتك صعوبة في ذلك، قد تساعدك قيلولة قصيرة أقل من ٣٠ دقيقة على تعويض بعضًا من النقص.
3. انشئ روتينًا لوقت النوم
تجهز طقوس ما قبل النوم جسدك له؛ وهذا يضمن حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
ابدأ بإطفاء الأنوار قبل وقت النوم لتهيِّء عقلك جيدًا له، ثم جهِّز وساداتك واسحب الأغطية استعدادًا للنوم. يقترح أيضًا أن تأخذ غُسلًا دافئًا أو بعضًا من البابونج للاسترخاء.
4. كن نشيطًا
اجعل التدريبات الدورية جزءًا من حياتك بمعدّل ثلاثين إلى خمسٍ وأربعين دقيقة في اليوم، في خمسة أيام في الأسبوع على الأقل. قد تمرّ أيام لا ترغب فيها بممارسة التمارين؛ لكن أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني مفيد لجهازك المناعي. سواءً كان المشي أو قيادة الدرّاجة أو رفع الأثقال، جد شيئًا يستهويك وجد له وقتًا يوميًا يناسبك؛ فهذا يجعل التمارين الرياضية عادة صحية.
5. جد مكانك الخاص
قد يؤثر الإجهاد في جهازك المناعي وفي قدرتك على مقاومة المرض أيضًا. تحكم بذلك عبر فعلك لشيءٍ تحبه أو ذهابك لمكان يريحك. على سبيل المثال، يعد إمضاء بعض الوقت في الخارج وفي الطبيعة وسيلةً رائعة للترويح والتنفس وإعادة التوازن.
6. كن متيقظًا
يعتقد الكثيرون أنّ علينا إبقاء أنفسنا منشغلين طوال الوقت، لكن هذا ليس نافعًا حقًا.
علاوةً على ذلك قد يصعب إيقاف تفكيرك؛ لذا عليك تدريب نفسك على التفكير بطريقة مختلفة. حاول أن تكون متيقظًا للمواقف التي قد تجعلك متوترًا، وعند حدوثها خذ خطوة للوراء وتمهل. هناك العديد من التطبيقات للهاتف أو البرامج من مختلف المنظمات قد تساعدك في ذلك.
7. اكتسب العادات الغذائية الصحية
يمنح النظام الغذائي الصحي المتوازن جسدك كافة المغذيات التي يحتاجها كي يعمل كما يجب. يجب أن يتوافر البروتين في كل وجبة من طعامك مثل السمك والدجاج والتوفو والفاصوليا.
يجب التزود بمختلف أنواع الخضار والفواكه؛ علاوةً على ذلك يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة، باعتبارها مسببة للعديد من الالتهابات التي قد تكبح جهازك المناعي.
8. اعتمد على المصادر الطبيعية
إذا شعرت أنك على وشك الإصابة بشيء ما، ليس هناك حاجة لتناول المكملات الغذائية لدعم جهازك المناعي. عوضًا عن تناول أقراص فيتامين سي، استبدلها بالشاي مع الزنجبيل أو العسل؛ إذ أننا مع تقدمنا بالعمر، قد تتضاءل قدرتنا على مقاومة الجراثيم قليلًا.
إذا لاحظت إصابتك بنزلات البرد بشكل متكرر، ادعم نظامك الغذائي بمزيد من الزنك الذي تجده في المأكولات البحرية والفاصوليا.
9. ابق على اطلاع بآخر أخبار التطعيمات
للتأكد من دعمك لجهازك المناعي، حصِّن نفسك باللقاحات باستمرار. على البالغين الحصول سنويًّا على لقاح ضد الإنفلونزا بالإضافة إلى لقاح (Tdap)، وهو لقاح ضد التيتانيوس والسعال الديكي والدفتيريا في حال كانوا لم يطعموا به في سن المراهقة، ولقاح (Td)، وهو عبارة عن جرعة معززة من لقاح ضد التيتانيوس والدفتيريا يُتناول كل عشر سنوات. بالإضافة إلى ذلك يحتاج البالغون ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا إلى لقاحات تحصنهم ضد القوباء والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي ذات الرئة.
10. جد قبيلتك
لا تستخف بقوة التواصل مع الآخرين؛ إذ إن مصادقة من يهمك أمرهم والاختلاط بهم يقلل من مستوى الإجهاد لديك؛ وبالتالي يدعم جهازك المناعي. وبذلك تخلق اللقاءات الأسبوعية مع العائلة والأصدقاء المعجزات لصحتك العقلية والجسدية.
المصدر
1. التقِ خبيرتنا
بروليندا نازاريو رئيسة أطباء ويب ميد المقيمة في نيويورك، وهي طبيبة باطنية واختصاصية غدد صماء، وحاصلة على شهادة في الإدارة المتطورة لمرض السكري، وهي على دراية أيضًا بالطب الصحي البديل والطب التكاملي، الطب الذي يأخذ الإنسان بأكمله بعين الاعتبار، بما في ذلك أسلوب الحياة.
2. احظ على قسطٍ كافٍ من النوم
إن عاداتك اليومية هي المفتاح لجهازٍ مناعي صحي؛ عليك أن تَعُدَّ نومك ضرورةً لا رفاهيةً. إن أفضل شيء يجب عليك فعله هو التأكد من حصولك على سبع إلى ثمان ساعات من النوم الجيد كل ليلة. إذا واجهتك صعوبة في ذلك، قد تساعدك قيلولة قصيرة أقل من ٣٠ دقيقة على تعويض بعضًا من النقص.
3. انشئ روتينًا لوقت النوم
تجهز طقوس ما قبل النوم جسدك له؛ وهذا يضمن حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
ابدأ بإطفاء الأنوار قبل وقت النوم لتهيِّء عقلك جيدًا له، ثم جهِّز وساداتك واسحب الأغطية استعدادًا للنوم. يقترح أيضًا أن تأخذ غُسلًا دافئًا أو بعضًا من البابونج للاسترخاء.
4. كن نشيطًا
اجعل التدريبات الدورية جزءًا من حياتك بمعدّل ثلاثين إلى خمسٍ وأربعين دقيقة في اليوم، في خمسة أيام في الأسبوع على الأقل. قد تمرّ أيام لا ترغب فيها بممارسة التمارين؛ لكن أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني مفيد لجهازك المناعي. سواءً كان المشي أو قيادة الدرّاجة أو رفع الأثقال، جد شيئًا يستهويك وجد له وقتًا يوميًا يناسبك؛ فهذا يجعل التمارين الرياضية عادة صحية.
5. جد مكانك الخاص
قد يؤثر الإجهاد في جهازك المناعي وفي قدرتك على مقاومة المرض أيضًا. تحكم بذلك عبر فعلك لشيءٍ تحبه أو ذهابك لمكان يريحك. على سبيل المثال، يعد إمضاء بعض الوقت في الخارج وفي الطبيعة وسيلةً رائعة للترويح والتنفس وإعادة التوازن.
6. كن متيقظًا
يعتقد الكثيرون أنّ علينا إبقاء أنفسنا منشغلين طوال الوقت، لكن هذا ليس نافعًا حقًا.
علاوةً على ذلك قد يصعب إيقاف تفكيرك؛ لذا عليك تدريب نفسك على التفكير بطريقة مختلفة. حاول أن تكون متيقظًا للمواقف التي قد تجعلك متوترًا، وعند حدوثها خذ خطوة للوراء وتمهل. هناك العديد من التطبيقات للهاتف أو البرامج من مختلف المنظمات قد تساعدك في ذلك.
7. اكتسب العادات الغذائية الصحية
يمنح النظام الغذائي الصحي المتوازن جسدك كافة المغذيات التي يحتاجها كي يعمل كما يجب. يجب أن يتوافر البروتين في كل وجبة من طعامك مثل السمك والدجاج والتوفو والفاصوليا.
يجب التزود بمختلف أنواع الخضار والفواكه؛ علاوةً على ذلك يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة، باعتبارها مسببة للعديد من الالتهابات التي قد تكبح جهازك المناعي.
8. اعتمد على المصادر الطبيعية
إذا شعرت أنك على وشك الإصابة بشيء ما، ليس هناك حاجة لتناول المكملات الغذائية لدعم جهازك المناعي. عوضًا عن تناول أقراص فيتامين سي، استبدلها بالشاي مع الزنجبيل أو العسل؛ إذ أننا مع تقدمنا بالعمر، قد تتضاءل قدرتنا على مقاومة الجراثيم قليلًا.
إذا لاحظت إصابتك بنزلات البرد بشكل متكرر، ادعم نظامك الغذائي بمزيد من الزنك الذي تجده في المأكولات البحرية والفاصوليا.
9. ابق على اطلاع بآخر أخبار التطعيمات
للتأكد من دعمك لجهازك المناعي، حصِّن نفسك باللقاحات باستمرار. على البالغين الحصول سنويًّا على لقاح ضد الإنفلونزا بالإضافة إلى لقاح (Tdap)، وهو لقاح ضد التيتانيوس والسعال الديكي والدفتيريا في حال كانوا لم يطعموا به في سن المراهقة، ولقاح (Td)، وهو عبارة عن جرعة معززة من لقاح ضد التيتانيوس والدفتيريا يُتناول كل عشر سنوات. بالإضافة إلى ذلك يحتاج البالغون ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا إلى لقاحات تحصنهم ضد القوباء والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي ذات الرئة.
10. جد قبيلتك
لا تستخف بقوة التواصل مع الآخرين؛ إذ إن مصادقة من يهمك أمرهم والاختلاط بهم يقلل من مستوى الإجهاد لديك؛ وبالتالي يدعم جهازك المناعي. وبذلك تخلق اللقاءات الأسبوعية مع العائلة والأصدقاء المعجزات لصحتك العقلية والجسدية.
المصدر