هل توفر النظارات حماية من فيروس كورونا؟
تحميك النظارات من التعثر بالأثاث أو الاصطدام بالحائط، ولكنها تملك أيضًا فائدةً إضافيةً تجعل سليمي البصر يغبطون من يرتديها. أفادت دراسة صينية أن الأفراد الذين يرتدون النظارات يوميًا قد يكونون أقل عرضةً للإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19.
احتوى مشفى شينزهو زينغدو في إقليم هوبي الصيني 276 مصابًا بكوفيد-19، بلغت نسبة من يرتدي منهم النظارات الطبية لمعالجة قصر النظر نحو 6% فقط، في حين تصل نسبة المصابين بقصر النظر من سكان إقليم هوبي حتى 32% وفقًا للدراسة.
قد تقي النظارات الطبية من فيروس كوفيد-19 وفق نظرية الطبيب يابينغ وي من المستشفى الثاني التابع لجامعة نانشانغ، إذ قال: «تمنع النظارة مرتديها من لمس عينيه أو تقلل ذلك، فيتجنب نقل الفيروس من يديه إلى عينيه».
قال مؤلفو الدراسة في تقريرهم الذي نشرته دورية JAMA Ophthalmology في 16 سبتمبر: «قد يقلل ارتداء النظارات من الخطر المحتمل الناتج عن دخول الرذاذ المحمول بالهواء والمحمل بالفيروس في العينين».
مع ذلك أصيب مرتدو النظارات بكوفيد-19 بالقدر نفسه الذي أصيب به من لا يرتدي النظارات.
قال الطبيب أميش أدالجا أحد العلماء الكبار في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور: «مع أن هذه الدراسة تعتمد على المراقبة ولا يمكننا استنتاج أي شيء بناءً عليها، فإن العلماء يظنون أن وسائل حماية العين بأشكالها المختلفة تقلل خطر الإصابة بالعدوى. لكن يجب إثبات ذلك بدراسات مراقبة أخرى مترافقةً مع المزيد من الدراسات الرسمية، حول استخدام واقي الوجه مثلًا. ومع ذلك تشغل أهمية حماية الأعين حيزًا متزايدًا من الاهتمام».
وفقًا للطبيب آرون غلات رئيس مجلس الطب وكبير علماء الأوبئة، تُلزِم العديد من المستشفيات -متضمنةً مستشفى ماونت سيناي جنوب ناسو في الساحل المحيطي في نيويورك- الأطباء والممرضين والزوار بارتداء النظارات الواقية أو واقي الوجه مع الكمامة، لتؤمن لهم حمايةً كاملةً من فيروس كوفيد-19 ، ويقول: «يتساءل الأشخاص هل يعد ارتداء النظارات كافيًا؟ خاصةً بعد أن نفرض عليهم ارتداءها، ولكن الإجابة هي لا».
يشير غلات إلى أن النظارات العادية التي لا تأخذ شكل العين تمامًا لا تغطي العين بفعالية نظارات الحماية وواقي الوجه. ويضيف: «قد توفر النظارات بعض الحماية، ولكن من الواضح أن الجزيئات في الهواء تصل إلى العين بسهولة من جانب النظارات العادية».
وفقًا للطبيبة ليزا ماراغاكيس: «قد تزيد نظارات الأعين من احتمالية لمس الفرد عينيه، فقد يلوثهما حين ينزع النظارات أو يستبدلها أو حتى يغير وضعيتها».
تشغل ماراغاكيس منصب المديرة العليا في قسم الوقاية من العدوى في نظام جون هوبكنز الصحي، وقد نوهت ماراغاكيس مع غلات أن الدراسة شملت مجموعةً صغيرةً نسبيًا من الأفراد، وتحتاج إلى إعادة في الأبحاث القادمة لتضم المزيد من الأفراد.
قال غلات: «إنها دراسة تدفعك للتفكير، فهي مثيرة للاهتمام. تدعم الأفكار العلمية هذه الدراسة في إمكانية امتلاكها تأثيرًا سببيًا، ولكنها بكل وضوح بحاجة إلى أن تُدرس بمعايير أكثر صرامة أو أن تشترك في نتائجها مع دراسات أخرى لإثبات صحتها».
المصدر
تحميك النظارات من التعثر بالأثاث أو الاصطدام بالحائط، ولكنها تملك أيضًا فائدةً إضافيةً تجعل سليمي البصر يغبطون من يرتديها. أفادت دراسة صينية أن الأفراد الذين يرتدون النظارات يوميًا قد يكونون أقل عرضةً للإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19.
احتوى مشفى شينزهو زينغدو في إقليم هوبي الصيني 276 مصابًا بكوفيد-19، بلغت نسبة من يرتدي منهم النظارات الطبية لمعالجة قصر النظر نحو 6% فقط، في حين تصل نسبة المصابين بقصر النظر من سكان إقليم هوبي حتى 32% وفقًا للدراسة.
قد تقي النظارات الطبية من فيروس كوفيد-19 وفق نظرية الطبيب يابينغ وي من المستشفى الثاني التابع لجامعة نانشانغ، إذ قال: «تمنع النظارة مرتديها من لمس عينيه أو تقلل ذلك، فيتجنب نقل الفيروس من يديه إلى عينيه».
قال مؤلفو الدراسة في تقريرهم الذي نشرته دورية JAMA Ophthalmology في 16 سبتمبر: «قد يقلل ارتداء النظارات من الخطر المحتمل الناتج عن دخول الرذاذ المحمول بالهواء والمحمل بالفيروس في العينين».
مع ذلك أصيب مرتدو النظارات بكوفيد-19 بالقدر نفسه الذي أصيب به من لا يرتدي النظارات.
قال الطبيب أميش أدالجا أحد العلماء الكبار في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور: «مع أن هذه الدراسة تعتمد على المراقبة ولا يمكننا استنتاج أي شيء بناءً عليها، فإن العلماء يظنون أن وسائل حماية العين بأشكالها المختلفة تقلل خطر الإصابة بالعدوى. لكن يجب إثبات ذلك بدراسات مراقبة أخرى مترافقةً مع المزيد من الدراسات الرسمية، حول استخدام واقي الوجه مثلًا. ومع ذلك تشغل أهمية حماية الأعين حيزًا متزايدًا من الاهتمام».
وفقًا للطبيب آرون غلات رئيس مجلس الطب وكبير علماء الأوبئة، تُلزِم العديد من المستشفيات -متضمنةً مستشفى ماونت سيناي جنوب ناسو في الساحل المحيطي في نيويورك- الأطباء والممرضين والزوار بارتداء النظارات الواقية أو واقي الوجه مع الكمامة، لتؤمن لهم حمايةً كاملةً من فيروس كوفيد-19 ، ويقول: «يتساءل الأشخاص هل يعد ارتداء النظارات كافيًا؟ خاصةً بعد أن نفرض عليهم ارتداءها، ولكن الإجابة هي لا».
يشير غلات إلى أن النظارات العادية التي لا تأخذ شكل العين تمامًا لا تغطي العين بفعالية نظارات الحماية وواقي الوجه. ويضيف: «قد توفر النظارات بعض الحماية، ولكن من الواضح أن الجزيئات في الهواء تصل إلى العين بسهولة من جانب النظارات العادية».
وفقًا للطبيبة ليزا ماراغاكيس: «قد تزيد نظارات الأعين من احتمالية لمس الفرد عينيه، فقد يلوثهما حين ينزع النظارات أو يستبدلها أو حتى يغير وضعيتها».
تشغل ماراغاكيس منصب المديرة العليا في قسم الوقاية من العدوى في نظام جون هوبكنز الصحي، وقد نوهت ماراغاكيس مع غلات أن الدراسة شملت مجموعةً صغيرةً نسبيًا من الأفراد، وتحتاج إلى إعادة في الأبحاث القادمة لتضم المزيد من الأفراد.
قال غلات: «إنها دراسة تدفعك للتفكير، فهي مثيرة للاهتمام. تدعم الأفكار العلمية هذه الدراسة في إمكانية امتلاكها تأثيرًا سببيًا، ولكنها بكل وضوح بحاجة إلى أن تُدرس بمعايير أكثر صرامة أو أن تشترك في نتائجها مع دراسات أخرى لإثبات صحتها».
المصدر