جميع ما أعلنت عنه آبل، من حواسيب Mac إلى الرقاقات الجديدة
عرضت الشركة ثلاثة حواسيب Mac جديدة الثلاثاء الماضي، تعمل جميعها بمعالج M1 الذي صمّمته آبل حديثًا.
خلنا أننا قد انتهينا من الزيارات الافتراضية لكوبرتينو في كاليفورنيا، بعد حدثَي الإطلاق الجذابَين في سبتمبر وأكتوبر، إذ كشفت آبل خلالهما عن ساعة وآيباد وجهاز HomePod وأربعة هواتف آيفون، كلّها جديدة.
بيد أن آبل حجبت عنا صندوقًا آخر من الجواهر الثمينة لتكشفه لاحقًا. ففي الثلاثاء الماضي، نظمت الشركة حدثها الإعلامي الثالث، بغية الكشف هذه المرة عن معالج حاسوب مصمم حديثًا، مع ثلاثة حواسيب Mac ذات رقاقة مخصصة، ومزيد من التفاصيل عن نظام macOS 11 Big Sur؛ الإصدار الحديث من أنظمة التشغيل التابعة لآبل الخاص بالحواسيب المكتبية.
وإليكم أبرز ما عرضته يوم الثلاثاء.
ها قد وصل Apple Silicon
في وقت مبكر من هذا العام، أعلنت آبل أنها ستبتعد شيئًا فشيئًا عن استخدام معالجات إنتل في حواسيبها وستضع رقاقاتها الخاصة في أجهزة Mac بدلًا عنها. وخلال حدث الثلاثاء، كشفت عن أولى رقاقاتها لحواسيب Mac، وأطلقت على هذه الشريحة الجديدة اسم M1، ومدحت آبل خلال العرض التقديمي للشركة كل من الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة في التصميم الجديد.
عملت آبل على تصميم رقاقاتها المخصصة منذ نحو عقد من الزمن، لكن استخدامها كان مقتصرًا إلى حد بعيد على منتجات الشركة المحمولة والأنظمة الأساسية -أجهزة آيفون، آيباد، ساعات آبل، سماعات الرأس، أجهزة HomePods وأجهزة Apple TV-. فيمثل إصدار الثلاثاء ظهور رقاقة آبل المعدة خصوصًا لحواسيب Mac.
وتعهدت الشركة بتحويل جميع حواسيبها إلى المواصفات الجديدة في نهاية المطاف، ويُتوقع أن يتحول إليها كل إنتاج الحواسيب المكتبية والمحمولة التابع لآبل في السنة المقبلة.
MacBook Air جديد
ظهرت بالإضافة إلى ذلك أولى أجهزة Mac المزودة بشريحة آبل M1 هذا الشهر، أحدها جهاز MacBook Air بشاشة قياس 13 بوصة، المبيوع بسعر 999 دولارًا أمريكيًا ابتداءًا من اليوم، وسيبدأ شحنه مطلع الأسبوع المُقبل.
وتزعم آبل إن الحاسوب أسرع بكثير من النسخة السابقة – أداء أسرع بثلاث مرات ونصف لوحدة المعالجة المركزية وبخمس مرات في الأداء الخاص بالرسوميات- مع تقديمه بطاريةً بحياة 18 ساعةً. لا يحتوي الحاسوب الجديد على مروحة التهوية، لذا فإن زيادات الأداء هذه تأتي دون الضريبة المعتادة على الحرارة الزائدة. وتبدو لوحة المفاتيح والشاشة كما كانت سابقًا، مع تحسن في جودة الكاميرا، فستبدو جلساتك المتعددة على تطبيق Zoom أفضل قليلًا الآن، على أقل تقدير. ويأتي الحاسوب مزودًا بمنفذيّ ثندربولت/USB 4، وهذا كله من أجل الشحن والتوسيع.
وأصدرت آبل MacBook Air محدثًا في الربيع الماضي، لكن لم تعد آبل توفره بعد اليوم، فإذا تصفحت موقع متجر آبل على شبكة الإنترنت، لن يكن متاحًا أمامك سوى جهاز MacBook Air جديد يعمل بمعالج M1.
Mac Mini جديد
يُعتبر جهاز Mac Mini المحدث أحد أكثر إعلانات آبل إثارة للدهشة ، كما هو الحال مع MacBook Air، وسيُباع بدءًا من اليوم بسعر 999 دولارًا أمريكيًا وسيبدأ شحنه من الأسبوع المُقبل. يبدأ سعر Mac Mini من 699 دولارًا أمريكيًا للنسخة ذات سعة 256 جيجابايت في وحدة تخزين SSD و8 جيجابايت في الذاكرة العشوائية. ويرتفع السعر تدريجيًّا إن أردت مزيدًا من السعة في الذاكرة العشوائية أو التخزينية.
هذا الحاسوب المكتبي الصغير مكعب فضي بزوايا مدورة، أكبر بقليل من قرص تخزين خارجي صلب، وتزوده رقاقة M1 (في داخله) بثلاثة أضعاف الأداء مقارنةً بالنسخة السابقة من Mac Mini، طبقًا لآبل. وتدّعي الشركة أنها ترى فيه إضافات مهمة لتعدد المهام والبرامج التي تستهلك كثيرًا من موارد الحاسوب، مثلًا، كما زعمت آبل، فإن تخريج فيديو في برنامج Final Cut Pro أسرع بست مرات.
ويمتلك Mac Mini منفذَي ثندربولت/USB 4، ومنفذ اتصال HDMI، ومنفذَيْ USB-A. ويمكنه تشغيل شاشتين في الوقت نفسه، ولو أنه يجب توصيل إحداهما بمنفذ HDMI، بدقة قصوى تصل إلى غاية 4K.
MacBook Pro
وطبعًا، للمبدعين المحترفين المتنقلين حصة من الرقاقة الجديدة، إذ يبدأ بيع حاسوب MacBook Pro جديد بشاشة قياس 13 بوصة يعمل بمعالج M1 (ومع شريط اللمس) اليوم مقابل 1299 دولارًا أمريكيًا، وهو السعر نفسه للنسخة السابقة المشغلة بمعالج إنتل والتي تستبدلها النسخة الجديدة. وتنطبق على الحاسوب الجديد الادعاءات نفسها من ناحية التحسينات في السرعة وكفاءة استهلاك الطاقة التي طبقتها آبل على الحواسيب الأخرى. إن MacBook Pro مع رقاقة M1 أسرع في أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات، مترافقة مع قفزة هائلة في حياة البطارية – تصل لغاية 20 ساعةً، حسب آبل. ويأتي الحاسوب مزودًا بمنفذَيْ ثندربولت/USB 4.
وكما هو الحال مع MacBook Air وMac Mini، يبدأ شحن MacBook Pro الأسبوع المقبل. ولم يُحدّث جهاز MacBook Pro قياس 16 بوصة M1 حتى الآن، لذلك فإن الرقاقة الجديدة متوفرة في الجهاز الأصغر فقط.
macOS 11 Big Sur
ظل نظام التشغيل التالي لحواسيب Mac تجريبيًا لأشهر، أما الآن فقد منحته آبل تاريخ إطلاق مؤكد. سيتوفر نظام Big Sur بدءًا من الثلاثاء للتنزيل بشكل مجاني.
صُمم النظام مع الأخذ في الاعتبار رقاقات M1، إذ تزعم آبل بأن الرقاقات الجديدة تضاعف استجابة برامج النظام، مع تقديم تعزيزات كبيرة للبرامج مثل Final Cut Pro وLogic Pro. ويجدر الإشارة إلى أن Big Sur سيعمل على الأجهزة العاملة برقاقات Intel كما هو الحال بالنسبة للأجهزة المشغلة برقاقات M1، فليس من الضروري شراء Mac جديد للحصول على أحدث تحسينات البرامج.
إن أكثر تغيير ملحوظ في Big Sur هو تصميمه المُعدل. فأصبحت أيقونات التطبيقات ذات أطراف مدورة، كما في نظام آي أو أس- iOS، وأشرطة القوائم شفافة، لتتمكن من رؤية خلفيتها. وبصورة شاملة، يُشير تصميم Big Sur الجديد إلى توحيد أنظمة آبل الثلاثة: macOS، iOS، iPadOS. وهي تهدف لتبسيط العملية للمستخدمين والمطورين على حدٍ سواء، إذ ستتمكن تطبيقات سطح المكتب من العمل على الأجهزة المحمولة والعكس صحيح، ما يجعل التبديل بين الأجهزة تجربةً سلسةً. ولهذه الغاية، كشفت آبل أيضًا عن “التطبيقات الشاملة”، التي قد بُنيت لتعمل مع Apple Silicon ومعالجات إنتل في آنٍ معًا. فعلى هذه التطبيقات أن تكون متوافقةً مع الإصدارات السابقة من MacBook من عام 2015 وما يليه.
وكما جرت العادة، ركزت آبل في العرض على الخصوصية في Big Sur. فسبق أن روجت للعديد من هذه الميزات في وقت مبكر من هذا العام حين أعلنت صيفًا عن نظام التشغيل في المؤتمر العالمي للمطورين. وبشكل عام، سيتحكم المستخدمون بشكل أكبر في بالبيانات التي تجمعها تطبيقات ومواقع طرف ثالث. فعلى سبيل المثال، يقتفي “تقرير الخصوصية” في Big Sur بشكل فعال أثر مُتتبعات الإعلانات التي تنبثق عن سفاري ويحتفظ بسجل لإبلاغ المستخدم بعدد المرات التي تحاول فيها مواقع الويب جمع بياناتهم.
المصدر
عرضت الشركة ثلاثة حواسيب Mac جديدة الثلاثاء الماضي، تعمل جميعها بمعالج M1 الذي صمّمته آبل حديثًا.
خلنا أننا قد انتهينا من الزيارات الافتراضية لكوبرتينو في كاليفورنيا، بعد حدثَي الإطلاق الجذابَين في سبتمبر وأكتوبر، إذ كشفت آبل خلالهما عن ساعة وآيباد وجهاز HomePod وأربعة هواتف آيفون، كلّها جديدة.
بيد أن آبل حجبت عنا صندوقًا آخر من الجواهر الثمينة لتكشفه لاحقًا. ففي الثلاثاء الماضي، نظمت الشركة حدثها الإعلامي الثالث، بغية الكشف هذه المرة عن معالج حاسوب مصمم حديثًا، مع ثلاثة حواسيب Mac ذات رقاقة مخصصة، ومزيد من التفاصيل عن نظام macOS 11 Big Sur؛ الإصدار الحديث من أنظمة التشغيل التابعة لآبل الخاص بالحواسيب المكتبية.
وإليكم أبرز ما عرضته يوم الثلاثاء.
ها قد وصل Apple Silicon
في وقت مبكر من هذا العام، أعلنت آبل أنها ستبتعد شيئًا فشيئًا عن استخدام معالجات إنتل في حواسيبها وستضع رقاقاتها الخاصة في أجهزة Mac بدلًا عنها. وخلال حدث الثلاثاء، كشفت عن أولى رقاقاتها لحواسيب Mac، وأطلقت على هذه الشريحة الجديدة اسم M1، ومدحت آبل خلال العرض التقديمي للشركة كل من الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة في التصميم الجديد.
عملت آبل على تصميم رقاقاتها المخصصة منذ نحو عقد من الزمن، لكن استخدامها كان مقتصرًا إلى حد بعيد على منتجات الشركة المحمولة والأنظمة الأساسية -أجهزة آيفون، آيباد، ساعات آبل، سماعات الرأس، أجهزة HomePods وأجهزة Apple TV-. فيمثل إصدار الثلاثاء ظهور رقاقة آبل المعدة خصوصًا لحواسيب Mac.
وتعهدت الشركة بتحويل جميع حواسيبها إلى المواصفات الجديدة في نهاية المطاف، ويُتوقع أن يتحول إليها كل إنتاج الحواسيب المكتبية والمحمولة التابع لآبل في السنة المقبلة.
MacBook Air جديد
ظهرت بالإضافة إلى ذلك أولى أجهزة Mac المزودة بشريحة آبل M1 هذا الشهر، أحدها جهاز MacBook Air بشاشة قياس 13 بوصة، المبيوع بسعر 999 دولارًا أمريكيًا ابتداءًا من اليوم، وسيبدأ شحنه مطلع الأسبوع المُقبل.
وتزعم آبل إن الحاسوب أسرع بكثير من النسخة السابقة – أداء أسرع بثلاث مرات ونصف لوحدة المعالجة المركزية وبخمس مرات في الأداء الخاص بالرسوميات- مع تقديمه بطاريةً بحياة 18 ساعةً. لا يحتوي الحاسوب الجديد على مروحة التهوية، لذا فإن زيادات الأداء هذه تأتي دون الضريبة المعتادة على الحرارة الزائدة. وتبدو لوحة المفاتيح والشاشة كما كانت سابقًا، مع تحسن في جودة الكاميرا، فستبدو جلساتك المتعددة على تطبيق Zoom أفضل قليلًا الآن، على أقل تقدير. ويأتي الحاسوب مزودًا بمنفذيّ ثندربولت/USB 4، وهذا كله من أجل الشحن والتوسيع.
وأصدرت آبل MacBook Air محدثًا في الربيع الماضي، لكن لم تعد آبل توفره بعد اليوم، فإذا تصفحت موقع متجر آبل على شبكة الإنترنت، لن يكن متاحًا أمامك سوى جهاز MacBook Air جديد يعمل بمعالج M1.
Mac Mini جديد
يُعتبر جهاز Mac Mini المحدث أحد أكثر إعلانات آبل إثارة للدهشة ، كما هو الحال مع MacBook Air، وسيُباع بدءًا من اليوم بسعر 999 دولارًا أمريكيًا وسيبدأ شحنه من الأسبوع المُقبل. يبدأ سعر Mac Mini من 699 دولارًا أمريكيًا للنسخة ذات سعة 256 جيجابايت في وحدة تخزين SSD و8 جيجابايت في الذاكرة العشوائية. ويرتفع السعر تدريجيًّا إن أردت مزيدًا من السعة في الذاكرة العشوائية أو التخزينية.
هذا الحاسوب المكتبي الصغير مكعب فضي بزوايا مدورة، أكبر بقليل من قرص تخزين خارجي صلب، وتزوده رقاقة M1 (في داخله) بثلاثة أضعاف الأداء مقارنةً بالنسخة السابقة من Mac Mini، طبقًا لآبل. وتدّعي الشركة أنها ترى فيه إضافات مهمة لتعدد المهام والبرامج التي تستهلك كثيرًا من موارد الحاسوب، مثلًا، كما زعمت آبل، فإن تخريج فيديو في برنامج Final Cut Pro أسرع بست مرات.
ويمتلك Mac Mini منفذَي ثندربولت/USB 4، ومنفذ اتصال HDMI، ومنفذَيْ USB-A. ويمكنه تشغيل شاشتين في الوقت نفسه، ولو أنه يجب توصيل إحداهما بمنفذ HDMI، بدقة قصوى تصل إلى غاية 4K.
MacBook Pro
وطبعًا، للمبدعين المحترفين المتنقلين حصة من الرقاقة الجديدة، إذ يبدأ بيع حاسوب MacBook Pro جديد بشاشة قياس 13 بوصة يعمل بمعالج M1 (ومع شريط اللمس) اليوم مقابل 1299 دولارًا أمريكيًا، وهو السعر نفسه للنسخة السابقة المشغلة بمعالج إنتل والتي تستبدلها النسخة الجديدة. وتنطبق على الحاسوب الجديد الادعاءات نفسها من ناحية التحسينات في السرعة وكفاءة استهلاك الطاقة التي طبقتها آبل على الحواسيب الأخرى. إن MacBook Pro مع رقاقة M1 أسرع في أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات، مترافقة مع قفزة هائلة في حياة البطارية – تصل لغاية 20 ساعةً، حسب آبل. ويأتي الحاسوب مزودًا بمنفذَيْ ثندربولت/USB 4.
وكما هو الحال مع MacBook Air وMac Mini، يبدأ شحن MacBook Pro الأسبوع المقبل. ولم يُحدّث جهاز MacBook Pro قياس 16 بوصة M1 حتى الآن، لذلك فإن الرقاقة الجديدة متوفرة في الجهاز الأصغر فقط.
macOS 11 Big Sur
ظل نظام التشغيل التالي لحواسيب Mac تجريبيًا لأشهر، أما الآن فقد منحته آبل تاريخ إطلاق مؤكد. سيتوفر نظام Big Sur بدءًا من الثلاثاء للتنزيل بشكل مجاني.
صُمم النظام مع الأخذ في الاعتبار رقاقات M1، إذ تزعم آبل بأن الرقاقات الجديدة تضاعف استجابة برامج النظام، مع تقديم تعزيزات كبيرة للبرامج مثل Final Cut Pro وLogic Pro. ويجدر الإشارة إلى أن Big Sur سيعمل على الأجهزة العاملة برقاقات Intel كما هو الحال بالنسبة للأجهزة المشغلة برقاقات M1، فليس من الضروري شراء Mac جديد للحصول على أحدث تحسينات البرامج.
إن أكثر تغيير ملحوظ في Big Sur هو تصميمه المُعدل. فأصبحت أيقونات التطبيقات ذات أطراف مدورة، كما في نظام آي أو أس- iOS، وأشرطة القوائم شفافة، لتتمكن من رؤية خلفيتها. وبصورة شاملة، يُشير تصميم Big Sur الجديد إلى توحيد أنظمة آبل الثلاثة: macOS، iOS، iPadOS. وهي تهدف لتبسيط العملية للمستخدمين والمطورين على حدٍ سواء، إذ ستتمكن تطبيقات سطح المكتب من العمل على الأجهزة المحمولة والعكس صحيح، ما يجعل التبديل بين الأجهزة تجربةً سلسةً. ولهذه الغاية، كشفت آبل أيضًا عن “التطبيقات الشاملة”، التي قد بُنيت لتعمل مع Apple Silicon ومعالجات إنتل في آنٍ معًا. فعلى هذه التطبيقات أن تكون متوافقةً مع الإصدارات السابقة من MacBook من عام 2015 وما يليه.
وكما جرت العادة، ركزت آبل في العرض على الخصوصية في Big Sur. فسبق أن روجت للعديد من هذه الميزات في وقت مبكر من هذا العام حين أعلنت صيفًا عن نظام التشغيل في المؤتمر العالمي للمطورين. وبشكل عام، سيتحكم المستخدمون بشكل أكبر في بالبيانات التي تجمعها تطبيقات ومواقع طرف ثالث. فعلى سبيل المثال، يقتفي “تقرير الخصوصية” في Big Sur بشكل فعال أثر مُتتبعات الإعلانات التي تنبثق عن سفاري ويحتفظ بسجل لإبلاغ المستخدم بعدد المرات التي تحاول فيها مواقع الويب جمع بياناتهم.
المصدر