7 طرق طبيعية لتنظيف رئيتيك
تُعد تقنيات تطهير الرئة مفيدة للمدخنين والأشخاص المعرضين بانتظام للهواء الملوث والمصابين بأمراض صدرية مزمنة كالربو والتليف الكيسي والانسداد الرئوي المزمن.
قد يؤدي استنشاق الهواء الملوث ودخان السجائر والسموم الأخرى إلى إتلاف الرئتين ومشكلات صحية أخرى، لذا فإن الحفاظ على سلامة الرئتين أمر ضروري للحفاظ على صحة الجسم.
يؤدي التعرض للهواء الملوث -وفقًا لمنظمة الصحة العالمية- إلى 4.2 مليون حالة وفاة حول العالم سنويًا، أما تدخين السجائر فهو سبب وفاة واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة.
نظرًا إلى خطورة الأمر سنناقش في هذا المقال بعض الطرق التي يستطيع الأشخاص تطبيقها لمحاولة تنظيف الرئتين.
هل يمكن تنظيف الرئتين ؟
سلامة الرئة أمر أساسي للحفاظ على صحة الجسد عمومًا، والرئة عضو ذاتي التنظيف، إذ تبدأ بشفاء نفسها عند توقف تعرضها للملوثات كما يحدث عند الإقلاع عن التدخين.
قد يشعر الشخص بعد تعرض رئتيه للملوثات كدخان السجائر بثقل صدره أو امتلائه واحتقانه أو التهابه، ويعود هذا الشعور إلى تجمع المخاط في الرئتين بهدف التقاط الميكروبات ومسببات الأمراض.
في هذه الحالات قد يلجأ الأشخاص إلى استخدام تقنيات معينة تساعدهم على تنظيف الرئتين من المخاط والمهيجات لتخفيف احتقان الصدر والأعراض الأخرى غير المريحة.
قد تؤدي بعض هذه التقنيات إلى فتح الشعب الهوائية وزيادة سعة الرئة وتقليل الالتهاب، ما قد يساهم في تقليل آثار التلوث والتدخين في الرئتين.
سنذكر فيما يلي بعض هذه التقنيات التي قد تساعد على إزالة المخاط من الرئتين وتحسين التنفس:
1- العلاج بالبخار:
يلاحظ المصابون بأمراض رئوية أن أعراضهم تزداد سوءًا عند استنشاق الهواء الجاف أو البارد؛ ويعود ذلك إلى جفاف الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية وإعاقة تدفق الدم فيها.
من ناحية أخرى، يتضمن العلاج بالبخار استنشاق بخار الماء لفتح الشعب الهوائية ومساعدة الرئتين على تصريف المخاط، إذ يمنح البخار الدفء والرطوبة للهواء مساهمًا في تحسين التنفس وتمييع المخاط في الشعب الهوائية والرئتين، وقد يمنح الشخص راحةً فورية وسهولة في التنفس.
وجدت دراسة صغيرة شملت 16 مصابًا بالانسداد الرئوي المزمن (مرض رئوي يعيق التنفس) أن العلاج باستخدام قناع البخار أدى إلى انخفاض معدل ضربات القلب ومعدل التنفس بوضوح مقارنةً بالعلاج باستخدام القناع غير البخاري. ومع ذلك، لم يبلغ المشاركون عن تحسن دائم في وظائف جهازهم التنفسي.
قد يكون هذا العلاج حلًا فعالًا مؤقتًّا، لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يدركوا تمامًا فوائد العلاج بالبخار العائدة على الرئتين.
2- السعال المضبوط:
يعَد السعال وسيلة الجسم الطبيعية لطرد السموم المحتجزة في المخاط، وعند ضبط السعال بتقنية معينة، سيقل المخاط المتراكم في الرئتين ويُطرد عبر القصبات الهوائية.
ينصح الأطباء المصابين بالانسداد الرئوي المزمن بأداء هذه التقنية لمساعدتهم على تنظيف الرئتين ، ويمكن تطبيقها باتباع الخطوات التالية:
3- تصريف المخاط من الرئة:
يتضمن التصريف الوضعي الاستلقاء بوضعيات مختلفة بهدف استخدام الجاذبية لإزالة المخاط من الرئتين. قد تحسن هذه التقنية التنفس وتساعد على علاج أخماج الرئة والوقاية منها، وهذه أبرز الوضعيات:
الوضعية الظهرية:
الوضعية الجانبية:
الوضعية البطنية:
4- التمارين الرياضية:
تساعد التمارين المنتظمة على تطوير صحتنا الجسدية والذهنية، وتقلل خطر الإصابة بحالات كثيرة متضمنةً السكتة وأمراض القلب.
تجبر التمارين العضلات على العمل بجهد أكبر، مؤديةً إلى زيادة معدل التنفس لتلبية حاجة العضلات المتزايدة إلى الأكسجين وتحسين الدورة الدموية، ما يساعد على تطوير كفاءة الجسم في طرح ثاني أكسيد الكربون الزائد الذي ينتجه الجسم عند ممارسة الرياضة.
بعد ذلك سيحاول الجسم التكيف مع متطلبات التمارين المنتظمة، إذ ستتعلم العضلات استهلاك الأكسجين بكفاءة أكبر وإنتاج نسب أقل من ثاني أكسيد الكربون.
مع أن أداء التمارين أكثر صعوبةً لدى المصابين بأمراض رئوية مزمنة، فإنهم سيستفيدون أيضًا من هذه التمارين. على أي حال يجب على مرضى الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي والربو استشارة مقدم رعاية صحية قبل البدء ببرنامج رياضي جديد.
5- الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب في الرئتين، وقد تحمي هذه المركبات أنسجة الرئة من آثار استنشاق الدخان الضارة.
ذكرت دراسة حديثة -شملت أكثر من ألف شخص بالغ في كوريا- أن الذين شربوا ما لا يقل عن كوبين من الشاي الأخضر تمتعوا بوظيفة رئوية أفضل ممن لم يشربوا أي كوب.
6- الأطعمة المضادة للالتهاب:
قد يؤدي التهاب القصبات الهوائية إلى صعوبة التنفس والشعور بالثقل والاحتقان في الصدر، ولحسن الحظ هناك أطعمة مضادة للالتهاب تقلل شدة هذه الأعراض.
من هذه الأطعمة:
7- قرع الصدر:
قرع الصدر طريقة أخرى فعالة في إزالة المخاط الزائد من الرئتين، يطبق هذه التقنية مقدم الرعاية الصحية أو مختص الأمراض الصدرية عبر الضغط على جدار الصدر بانتظام بيدٍ مقوسة لإخراج المخاط المتراكم في الرئتين.
قد يساعد الجمع بين قرع الصدر والتصريف الوضعي على تنظيف الشعب الهوائية من المخاط الزائد.
الخلاصة:
عند استنشاق الهواء الملوث أو دخان السجائر، تدخل سموم إلى الرئتين، ما قد يؤثر في الجسم كاملًا.
تُحتجز هذه السموم في المخاط، لذا تعَد إزالة المخاط من الرئتين والقصبات الهوائية خطوةً أساسية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
قد يواجه المصابون بأذيات في الرئتين أوقاتًا عصيبة عند إزالة المخاط من جهازهم التنفسي مقارنةً بغير المصابين، فبعض الأمراض المزمنة -كالانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي والربو- تتمثل في إنتاج مفرط لمخاط سميك غير طبيعي قد يسبب انسداد الرئة.
قد تساعد تقنيات تطهير الرئة -متضمنةً التصريف الوضعي وقرع الصدر وتمارين التنفس- على طرد المخاط من الرئتين والشعب الهوائية. قد يتيح العلاج بالبخار راحةً مؤقتةً للذين يعانون الاحتقان أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
قد يؤدي تغيير نمط الحياة -كممارسة الرياضة بانتظام وشرب الشاي الأخضر وتناول الأطعمة المضادة للالتهابات- إلى تحسين صحة الرئة وتقليل مخاطر الحالات الصحية.
المصدر
تُعد تقنيات تطهير الرئة مفيدة للمدخنين والأشخاص المعرضين بانتظام للهواء الملوث والمصابين بأمراض صدرية مزمنة كالربو والتليف الكيسي والانسداد الرئوي المزمن.
قد يؤدي استنشاق الهواء الملوث ودخان السجائر والسموم الأخرى إلى إتلاف الرئتين ومشكلات صحية أخرى، لذا فإن الحفاظ على سلامة الرئتين أمر ضروري للحفاظ على صحة الجسم.
يؤدي التعرض للهواء الملوث -وفقًا لمنظمة الصحة العالمية- إلى 4.2 مليون حالة وفاة حول العالم سنويًا، أما تدخين السجائر فهو سبب وفاة واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة.
نظرًا إلى خطورة الأمر سنناقش في هذا المقال بعض الطرق التي يستطيع الأشخاص تطبيقها لمحاولة تنظيف الرئتين.
هل يمكن تنظيف الرئتين ؟
سلامة الرئة أمر أساسي للحفاظ على صحة الجسد عمومًا، والرئة عضو ذاتي التنظيف، إذ تبدأ بشفاء نفسها عند توقف تعرضها للملوثات كما يحدث عند الإقلاع عن التدخين.
قد يشعر الشخص بعد تعرض رئتيه للملوثات كدخان السجائر بثقل صدره أو امتلائه واحتقانه أو التهابه، ويعود هذا الشعور إلى تجمع المخاط في الرئتين بهدف التقاط الميكروبات ومسببات الأمراض.
في هذه الحالات قد يلجأ الأشخاص إلى استخدام تقنيات معينة تساعدهم على تنظيف الرئتين من المخاط والمهيجات لتخفيف احتقان الصدر والأعراض الأخرى غير المريحة.
قد تؤدي بعض هذه التقنيات إلى فتح الشعب الهوائية وزيادة سعة الرئة وتقليل الالتهاب، ما قد يساهم في تقليل آثار التلوث والتدخين في الرئتين.
سنذكر فيما يلي بعض هذه التقنيات التي قد تساعد على إزالة المخاط من الرئتين وتحسين التنفس:
1- العلاج بالبخار:
يلاحظ المصابون بأمراض رئوية أن أعراضهم تزداد سوءًا عند استنشاق الهواء الجاف أو البارد؛ ويعود ذلك إلى جفاف الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية وإعاقة تدفق الدم فيها.
من ناحية أخرى، يتضمن العلاج بالبخار استنشاق بخار الماء لفتح الشعب الهوائية ومساعدة الرئتين على تصريف المخاط، إذ يمنح البخار الدفء والرطوبة للهواء مساهمًا في تحسين التنفس وتمييع المخاط في الشعب الهوائية والرئتين، وقد يمنح الشخص راحةً فورية وسهولة في التنفس.
وجدت دراسة صغيرة شملت 16 مصابًا بالانسداد الرئوي المزمن (مرض رئوي يعيق التنفس) أن العلاج باستخدام قناع البخار أدى إلى انخفاض معدل ضربات القلب ومعدل التنفس بوضوح مقارنةً بالعلاج باستخدام القناع غير البخاري. ومع ذلك، لم يبلغ المشاركون عن تحسن دائم في وظائف جهازهم التنفسي.
قد يكون هذا العلاج حلًا فعالًا مؤقتًّا، لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يدركوا تمامًا فوائد العلاج بالبخار العائدة على الرئتين.
2- السعال المضبوط:
يعَد السعال وسيلة الجسم الطبيعية لطرد السموم المحتجزة في المخاط، وعند ضبط السعال بتقنية معينة، سيقل المخاط المتراكم في الرئتين ويُطرد عبر القصبات الهوائية.
ينصح الأطباء المصابين بالانسداد الرئوي المزمن بأداء هذه التقنية لمساعدتهم على تنظيف الرئتين ، ويمكن تطبيقها باتباع الخطوات التالية:
- اجلس على كرسي مرخيًا كتفيك، محافظًا على قدميك مستويتين على الأرض.
- اطوِ ذراعيك على بطنك.
- استنشق ببطء بواسطة أنفك.
- ازفر ببطء مع الضغط بذراعيك على بطنك والانحناء إلى الأمام.
- اسعل مرتين أو ثلاث مرات في أثناء الزفير مع إبقاء فمك مفتوحًا قليلًا.
- استنشق ببطء من أنفك.
- استرِح وكرر التجربة عند الضرورة.
3- تصريف المخاط من الرئة:
يتضمن التصريف الوضعي الاستلقاء بوضعيات مختلفة بهدف استخدام الجاذبية لإزالة المخاط من الرئتين. قد تحسن هذه التقنية التنفس وتساعد على علاج أخماج الرئة والوقاية منها، وهذه أبرز الوضعيات:
الوضعية الظهرية:
- استلقِ على الأرض أو على السرير.
- ضع وسادات تحت وركيك لرفع الوركين عن مستوى الصدر.
- استنشق ببطء من أنفك وازفر من فمك، يجب أن يستغرق الزفير ضعفي مدة الشهيق وتُسمى هذه الطريقة بالتنفس 2:1.
- استمر في هذه الوضعية عدة دقائق.
الوضعية الجانبية:
- استلقِ على جانبك مسندًا رأسك إلى ذراعك أو إلى وسادة.
- ضع وسادات تحت وركك.
- تنفس بطريقة 2:1.
- انتظر عدة دقائق.
- أعد الخطوات على جانبك الآخر.
الوضعية البطنية:
- ضع عدة وسادات على الأرض، واستلقِ على بطنك فوق هذه الوسادات، وتذكر أن تبقي وركيك أعلى من صدرك.
- اطوِ ذراعيك تحت رأسك لدعمه.
- تنفس بطريقة 2:1.
- انتظر عدة دقائق.
4- التمارين الرياضية:
تساعد التمارين المنتظمة على تطوير صحتنا الجسدية والذهنية، وتقلل خطر الإصابة بحالات كثيرة متضمنةً السكتة وأمراض القلب.
تجبر التمارين العضلات على العمل بجهد أكبر، مؤديةً إلى زيادة معدل التنفس لتلبية حاجة العضلات المتزايدة إلى الأكسجين وتحسين الدورة الدموية، ما يساعد على تطوير كفاءة الجسم في طرح ثاني أكسيد الكربون الزائد الذي ينتجه الجسم عند ممارسة الرياضة.
بعد ذلك سيحاول الجسم التكيف مع متطلبات التمارين المنتظمة، إذ ستتعلم العضلات استهلاك الأكسجين بكفاءة أكبر وإنتاج نسب أقل من ثاني أكسيد الكربون.
مع أن أداء التمارين أكثر صعوبةً لدى المصابين بأمراض رئوية مزمنة، فإنهم سيستفيدون أيضًا من هذه التمارين. على أي حال يجب على مرضى الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي والربو استشارة مقدم رعاية صحية قبل البدء ببرنامج رياضي جديد.
5- الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب في الرئتين، وقد تحمي هذه المركبات أنسجة الرئة من آثار استنشاق الدخان الضارة.
ذكرت دراسة حديثة -شملت أكثر من ألف شخص بالغ في كوريا- أن الذين شربوا ما لا يقل عن كوبين من الشاي الأخضر تمتعوا بوظيفة رئوية أفضل ممن لم يشربوا أي كوب.
6- الأطعمة المضادة للالتهاب:
قد يؤدي التهاب القصبات الهوائية إلى صعوبة التنفس والشعور بالثقل والاحتقان في الصدر، ولحسن الحظ هناك أطعمة مضادة للالتهاب تقلل شدة هذه الأعراض.
من هذه الأطعمة:
- الكركم.
- الأوراق الخضراء.
- الكرز.
- التوت البري.
- الزيتون.
- الجوز.
- الفول.
- العدس.
7- قرع الصدر:
قرع الصدر طريقة أخرى فعالة في إزالة المخاط الزائد من الرئتين، يطبق هذه التقنية مقدم الرعاية الصحية أو مختص الأمراض الصدرية عبر الضغط على جدار الصدر بانتظام بيدٍ مقوسة لإخراج المخاط المتراكم في الرئتين.
قد يساعد الجمع بين قرع الصدر والتصريف الوضعي على تنظيف الشعب الهوائية من المخاط الزائد.
الخلاصة:
عند استنشاق الهواء الملوث أو دخان السجائر، تدخل سموم إلى الرئتين، ما قد يؤثر في الجسم كاملًا.
تُحتجز هذه السموم في المخاط، لذا تعَد إزالة المخاط من الرئتين والقصبات الهوائية خطوةً أساسية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
قد يواجه المصابون بأذيات في الرئتين أوقاتًا عصيبة عند إزالة المخاط من جهازهم التنفسي مقارنةً بغير المصابين، فبعض الأمراض المزمنة -كالانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي والربو- تتمثل في إنتاج مفرط لمخاط سميك غير طبيعي قد يسبب انسداد الرئة.
قد تساعد تقنيات تطهير الرئة -متضمنةً التصريف الوضعي وقرع الصدر وتمارين التنفس- على طرد المخاط من الرئتين والشعب الهوائية. قد يتيح العلاج بالبخار راحةً مؤقتةً للذين يعانون الاحتقان أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
قد يؤدي تغيير نمط الحياة -كممارسة الرياضة بانتظام وشرب الشاي الأخضر وتناول الأطعمة المضادة للالتهابات- إلى تحسين صحة الرئة وتقليل مخاطر الحالات الصحية.
المصدر