نقص فيتامين الشمس يرتبط بألزهايمر وباركنسون
ينصح العديد من المهنيين الصحيين باستخدام مكملات فيتامين D، وذلك لأسباب عدة، أحدها أن نقصه قد يرتبط بمرض ألزهايمر وباركنسون.
ويقول العالم الرائد الدكتور غاريث ديفيز، الحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الطبية من جامعة إمبريال كوليدج، إن نقص فيتامين D يمثل "مشكلة كبيرة".
ويقترح الدكتور ديفيس، بقيادة حملة عالمية لزيادة مكملات فيتامين D، أن 4000 وحدة دولية يوميا "آمنة تماما". مشيرا إلى أنه يرفض إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الحالية لمكملات فيتامين D، والتي تبلغ 400 وحدة دولية يوميا.
ويشعر الدكتور ديفيس بالقلق من أن هذا المستوى من مكملات فيتامين D غير قادر على توفير "حماية للجهاز المناعي".
وصرح ديفيس عبر موقع MedicineNet أن فيتامين D "يلعب دورا مهما في نمو المخ وتنظيم وظائف الدماغ وصحة الجهاز العصبي".
ولوحظ أن نقص فيتامين D يوجد بشكل شائع في مرضى باركنسون وألزهايمر.
ونقلا عن تحليل التلوي، أفاد موقع MedicineNet أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D لديهم "خطر أكبر بمقدار 2.4 للإصابة بالضعف الإدراكي" من أولئك الذين يتناولون فيتامين D بشكل كاف.
وبالتالي، تم التوصل إلى استنتاجات مفادها أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين D طوال الحياة قد يساعد في منع الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر.
وكشفت الأبحاث أن فيتامين D "يقلل من مستويات البروتين التفاعلي C وهو علامة على الالتهاب".
مرض ألزهايمر
يعرّف مركز Dementia UK مرض ألزهايمر بأنه "أكثر أشكال الخرف شيوعا" حيث تتشكل "اللويحات" و"التشابكات" في الدماغ.
وتشمل علامات الحالة ما يلي:
- صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة مع الاحتفاظ بذاكرة جيدة للأحداث الماضية
- تركيز ضعيف
- صعوبة التعرف على الأشخاص أو الأشياء
- مهارات تنظيمية ضعيفة
- الالتباس
- الارتباك
- كلام بطيء أو مشوش أو متكرر
- الانسحاب من العائلة والأصدقاء
- مشاكل في صنع القرار وحل المشكلات والتخطيط وتسلسل المهام
الشلل الرعاش أو مرض باركنسون
يوصف مرض باركنسون بأنه "حالة عصبية تقدمية"، ويحدث عندما تموت الخلايا العصبية داخل الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
وتبدأ الأعراض عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من الدوبامين للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
والعلامات الرئيسية الثلاث للحالة هي الأعراض الحركية:
- الرعشة
-التقبض
-بطء الحركة
وتشمل الأعراض الحركية الأخرى: السقوط، والدوخة، والتجمد، وتشنجات العضلات وخلل التوتر.
ويحدث خلل التوتر عندما "تسبب إشارات الدماغ غير الصحيحة تقلصات في عضلات مختلفة". وتصبح العضلات "أضيق وأقصر من المعتاد، ما يجعلها تشعر بالتيبس".
وهناك أعراض غير حركية أيضا، ومن الأمثلة على ذلك: التعب وانخفاض ضغط الدم والقلق والاكتئاب وصعوبات النوم.
وبالإضافة إلى ارتباطه بالأمراض الموضحة أعلاه (ألزهايمر وباركنسون)، يصر الدكتور ديفيز على أن نقص فيتامين D مرتبط بنتائج خطيرة لـ"كوفيد-19".
وأعلن: "ينبغي أن تكون مكملات فيتامين D التكتيك الأول في استراتيجيات إدارة الوباء العالمي".
وأضاف الدكتور ديفيز أنها أداة "رخيصة وبسيطة وفعالة بشكل لا يصدق" في مكافحة SARS-CoV-2 الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19".
المصدر: إكسبرس
ينصح العديد من المهنيين الصحيين باستخدام مكملات فيتامين D، وذلك لأسباب عدة، أحدها أن نقصه قد يرتبط بمرض ألزهايمر وباركنسون.
ويقول العالم الرائد الدكتور غاريث ديفيز، الحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الطبية من جامعة إمبريال كوليدج، إن نقص فيتامين D يمثل "مشكلة كبيرة".
ويقترح الدكتور ديفيس، بقيادة حملة عالمية لزيادة مكملات فيتامين D، أن 4000 وحدة دولية يوميا "آمنة تماما". مشيرا إلى أنه يرفض إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الحالية لمكملات فيتامين D، والتي تبلغ 400 وحدة دولية يوميا.
ويشعر الدكتور ديفيس بالقلق من أن هذا المستوى من مكملات فيتامين D غير قادر على توفير "حماية للجهاز المناعي".
وصرح ديفيس عبر موقع MedicineNet أن فيتامين D "يلعب دورا مهما في نمو المخ وتنظيم وظائف الدماغ وصحة الجهاز العصبي".
ولوحظ أن نقص فيتامين D يوجد بشكل شائع في مرضى باركنسون وألزهايمر.
ونقلا عن تحليل التلوي، أفاد موقع MedicineNet أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D لديهم "خطر أكبر بمقدار 2.4 للإصابة بالضعف الإدراكي" من أولئك الذين يتناولون فيتامين D بشكل كاف.
وبالتالي، تم التوصل إلى استنتاجات مفادها أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين D طوال الحياة قد يساعد في منع الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر.
وكشفت الأبحاث أن فيتامين D "يقلل من مستويات البروتين التفاعلي C وهو علامة على الالتهاب".
مرض ألزهايمر
يعرّف مركز Dementia UK مرض ألزهايمر بأنه "أكثر أشكال الخرف شيوعا" حيث تتشكل "اللويحات" و"التشابكات" في الدماغ.
وتشمل علامات الحالة ما يلي:
- صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة مع الاحتفاظ بذاكرة جيدة للأحداث الماضية
- تركيز ضعيف
- صعوبة التعرف على الأشخاص أو الأشياء
- مهارات تنظيمية ضعيفة
- الالتباس
- الارتباك
- كلام بطيء أو مشوش أو متكرر
- الانسحاب من العائلة والأصدقاء
- مشاكل في صنع القرار وحل المشكلات والتخطيط وتسلسل المهام
الشلل الرعاش أو مرض باركنسون
يوصف مرض باركنسون بأنه "حالة عصبية تقدمية"، ويحدث عندما تموت الخلايا العصبية داخل الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
وتبدأ الأعراض عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من الدوبامين للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
والعلامات الرئيسية الثلاث للحالة هي الأعراض الحركية:
- الرعشة
-التقبض
-بطء الحركة
وتشمل الأعراض الحركية الأخرى: السقوط، والدوخة، والتجمد، وتشنجات العضلات وخلل التوتر.
ويحدث خلل التوتر عندما "تسبب إشارات الدماغ غير الصحيحة تقلصات في عضلات مختلفة". وتصبح العضلات "أضيق وأقصر من المعتاد، ما يجعلها تشعر بالتيبس".
وهناك أعراض غير حركية أيضا، ومن الأمثلة على ذلك: التعب وانخفاض ضغط الدم والقلق والاكتئاب وصعوبات النوم.
وبالإضافة إلى ارتباطه بالأمراض الموضحة أعلاه (ألزهايمر وباركنسون)، يصر الدكتور ديفيز على أن نقص فيتامين D مرتبط بنتائج خطيرة لـ"كوفيد-19".
وأعلن: "ينبغي أن تكون مكملات فيتامين D التكتيك الأول في استراتيجيات إدارة الوباء العالمي".
وأضاف الدكتور ديفيز أنها أداة "رخيصة وبسيطة وفعالة بشكل لا يصدق" في مكافحة SARS-CoV-2 الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19".
المصدر: إكسبرس