بايدن القادم إلى الشرق الأوسط: "كابوس" لـ بن سلمان ومشكلة لأردوغان
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول توقع عدم رأفة بايدن بالأمير بن سلمان وإصرار تركيا على عدم التراجع قيد أنملة في طموحاتها الخارجية، كائنا من يكون الرئيس الأمريكي.
وجاء في المقال: تَعِد واشنطن قيادة أكبر ملكية عربية بـ "كابوس"، وبالدرجة الأولى الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 35 عاما. فمن المتوقع ألا يحمي أحد ولي العهد بسبب "لهوه" الذي لاقى صدى عالميا (قتل الصحفي جمال خاشقجي)، كما حماه ترامب من مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
كما أن هناك مشاكل تنتظر تركيا، التي ينظر إليها بايدن بتحفظ شديد. فالتوترات بين أنقرة وواشنطن، معروفة، وباتت أكثر حدة، حتى في عهد ترامب.
وفي السابع من نوفمبر، كتب المراقب السياسي ليفينت يلماز عن ذلك على صفحات صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة، متسائلا: "إذا نظرنا إلى خطابات بايدن السابقة، فمن السهل أن نرى أنه يفتقر إلى التعاطف مع تركيا. ولكن ما مدى أهميته ذلك بالنسبة لنا؟".
ووفقا لـ يلماز، فبصرف النظر عمن يكون رئيس الولايات المتحدة، "لن تتراجع تركيا قيد أنملة في حربها ضد الإرهاب (ضد منظمة غولن الإرهابية وحزب العمال الكردستاني)، وعن حقوقها في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقضية قبرص، وموقفها من الدولة الإرهابية التي يحاولون تشكيلها في شمال سوريا وشمال العراق" (الحديث عن الكيان الكردي في الجمهوريتين العربيتين).
"علاوة على ذلك، أثبتت تركيا منذ فترة طويلة أنه لا يمكن ردعها في منطقة مصالحها الوطنية. كل هذه الخلافات في العلاقات مع الولايات المتحدة، جزء من "الخط الأحمر" التركي. إذا لم يرغب بايدن في جعل دولة مثل تركيا تبتعد عن الولايات المتحدة، فإنهم (في الإدارة الأمريكية الجديدة) يحتاجون إلى وضع خطة للعلاقات الثنائية، تأخذ ذلك كله في الاعتبار"، بحسب يلماز.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول توقع عدم رأفة بايدن بالأمير بن سلمان وإصرار تركيا على عدم التراجع قيد أنملة في طموحاتها الخارجية، كائنا من يكون الرئيس الأمريكي.
وجاء في المقال: تَعِد واشنطن قيادة أكبر ملكية عربية بـ "كابوس"، وبالدرجة الأولى الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 35 عاما. فمن المتوقع ألا يحمي أحد ولي العهد بسبب "لهوه" الذي لاقى صدى عالميا (قتل الصحفي جمال خاشقجي)، كما حماه ترامب من مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
كما أن هناك مشاكل تنتظر تركيا، التي ينظر إليها بايدن بتحفظ شديد. فالتوترات بين أنقرة وواشنطن، معروفة، وباتت أكثر حدة، حتى في عهد ترامب.
وفي السابع من نوفمبر، كتب المراقب السياسي ليفينت يلماز عن ذلك على صفحات صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة، متسائلا: "إذا نظرنا إلى خطابات بايدن السابقة، فمن السهل أن نرى أنه يفتقر إلى التعاطف مع تركيا. ولكن ما مدى أهميته ذلك بالنسبة لنا؟".
ووفقا لـ يلماز، فبصرف النظر عمن يكون رئيس الولايات المتحدة، "لن تتراجع تركيا قيد أنملة في حربها ضد الإرهاب (ضد منظمة غولن الإرهابية وحزب العمال الكردستاني)، وعن حقوقها في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقضية قبرص، وموقفها من الدولة الإرهابية التي يحاولون تشكيلها في شمال سوريا وشمال العراق" (الحديث عن الكيان الكردي في الجمهوريتين العربيتين).
"علاوة على ذلك، أثبتت تركيا منذ فترة طويلة أنه لا يمكن ردعها في منطقة مصالحها الوطنية. كل هذه الخلافات في العلاقات مع الولايات المتحدة، جزء من "الخط الأحمر" التركي. إذا لم يرغب بايدن في جعل دولة مثل تركيا تبتعد عن الولايات المتحدة، فإنهم (في الإدارة الأمريكية الجديدة) يحتاجون إلى وضع خطة للعلاقات الثنائية، تأخذ ذلك كله في الاعتبار"، بحسب يلماز.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب