اليابانيون: ريح الشمس تسرق الغلاف الجوي للزهرة
كوكب الزهرة
تابع مسبار BepiColombo الياباني الأوروبي كيف تصطدم ريح الشمس بالغلاف الجوي للزهرة وتبدد جسيماته في الفضاء المكشوف.
أفادت بذلك الأسبوع الماضي وكالة الدراسات الجوية والفضائية اليابانية على موقعها الرسمي.
وجاء في بيان نشرته الوكالة: " استطعنا لأول مرة رصد كوكب الزهرة بواسطة 3 بعثات فضائية مختلفة. واتضح أن التلسكوب الياباني الذي يحمله مسبار BepiColombo وغيره من التلسكوبات الفضائية بمقدوره "رؤية" أيونات تهرب من الغلاف الجوي للزهرة على الرغم من توجه المسبار إلى عطارد وليس إلى الزهرة التي يستند إليها في طريقه إلى عطارد.
يذكر أن BepiColombo هي بعثة أوروبية يابانية مشتركة ويتوجب عليها، كي تصل مدار عطارد، أن تقوم ببضع مناورات جاذبية في منطقة كوكب الزهرة.
وقام مسبار BepiColombo بأول مناورة من هذا النوع في أكتوبر الماضي حين اقترب من الزهرة إلى مسافة 10.7 ألف كيلومتر. واستفاد العلماء اليابانيون من تلك الفرصة لاختبار تلسكوبات المسبار وأجهزته الأخرى ودراسة مواصفات الغلاف الجوي للزهرة، بما فيها درجة الحرارة لمختلف طبقات الغلاف الجوي وكثافتها ومكوناتها الكيميائية.
وقام العلماء اليابانيون في الوقت نفسه بتشغيل المسبار الآخر " أكاتسوكي" الذي يعمل منذ عام 2015 في مدار الزهرة وتلسكوب "هيساكي" الفضائي الذي أطلق في سبتمبر عام 2013 إلى مدار الأرض.
ويأمل العلماء أن تساعدهم المعلومات الواردة إليهم في تقييم سرعة تبخر الغلاف الجوي للزهرة إلى الفضاء الكوني.
المصدر: تاس
كوكب الزهرة
تابع مسبار BepiColombo الياباني الأوروبي كيف تصطدم ريح الشمس بالغلاف الجوي للزهرة وتبدد جسيماته في الفضاء المكشوف.
أفادت بذلك الأسبوع الماضي وكالة الدراسات الجوية والفضائية اليابانية على موقعها الرسمي.
وجاء في بيان نشرته الوكالة: " استطعنا لأول مرة رصد كوكب الزهرة بواسطة 3 بعثات فضائية مختلفة. واتضح أن التلسكوب الياباني الذي يحمله مسبار BepiColombo وغيره من التلسكوبات الفضائية بمقدوره "رؤية" أيونات تهرب من الغلاف الجوي للزهرة على الرغم من توجه المسبار إلى عطارد وليس إلى الزهرة التي يستند إليها في طريقه إلى عطارد.
يذكر أن BepiColombo هي بعثة أوروبية يابانية مشتركة ويتوجب عليها، كي تصل مدار عطارد، أن تقوم ببضع مناورات جاذبية في منطقة كوكب الزهرة.
وقام مسبار BepiColombo بأول مناورة من هذا النوع في أكتوبر الماضي حين اقترب من الزهرة إلى مسافة 10.7 ألف كيلومتر. واستفاد العلماء اليابانيون من تلك الفرصة لاختبار تلسكوبات المسبار وأجهزته الأخرى ودراسة مواصفات الغلاف الجوي للزهرة، بما فيها درجة الحرارة لمختلف طبقات الغلاف الجوي وكثافتها ومكوناتها الكيميائية.
وقام العلماء اليابانيون في الوقت نفسه بتشغيل المسبار الآخر " أكاتسوكي" الذي يعمل منذ عام 2015 في مدار الزهرة وتلسكوب "هيساكي" الفضائي الذي أطلق في سبتمبر عام 2013 إلى مدار الأرض.
ويأمل العلماء أن تساعدهم المعلومات الواردة إليهم في تقييم سرعة تبخر الغلاف الجوي للزهرة إلى الفضاء الكوني.
المصدر: تاس