كيف نقيس درجة الحرارة بصورة صحيحة؟
تقول الدكتورة أولغا كاشوبينا، ارتفاع درجة حرارة الجسم هو أحد أعراض الإصابة بالفيروس التاجي. فأي مقياس حرارة يعطينا قراءة دقيقة لدرجة حرارة الجسم؟
وتشير الدكتورة، إلى أنه إذا كنا نريد تحديد درجة الحرارة بدقة فيجب استخدام مقياس حرارة إلكتروني أو مقياس زجاجي من دون زئبق. لأن مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء ، ومقاييس الحرارة على شكل أشرطة يمكن لصقها على جبين الطفل ، ومقاييس الحرارة التي تستخدم مرة واحدة، جميعها غير دقيقة.
وتقول، "أوصي باستبعاد مقاييس الحرارة الزئبقية، لأن دقتها لا تبرر خطورتها. وهناك مقاييس حرارة زجاجية من دون زئبق، دقتها عالية كدقة الزئبقية، وبطيئة أيضا في قياس درجة الحرارة، أي يجب الانتظار ما لا يقل عن خمس دقائق، ومع ذلك لا نعلم هل النتيجة صحيحة أم لا".
ووفقا لها، يعتبر مقياس الحرارة الإلكتروني الأفضل، الذي يمكنه قياس درجة حرارة الجسم بوضعه تحت الإبط. وتقول، "لا يعلم جميع من يستخدم مقياس الحرارة الإلكتروني، أنه يجب الانتظار 1-2 دقيقة بعد الإشارة الصوتية التي يطلقها المحرار ، للحصول على قراءة صحيحة".
وتضيف، مقاييس الحرارة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، المستخدمة في الأماكن العامة، لا تعطي نتائج صحيحة دائما، وتقول "عندما يتطلب الأمر قياس درجة حرارة عدد كبير من الناس وبسرعة، لا يوجد بديل لهذه الأجهزة، مع العلم أنها لا تعطي قراءة صحيحة لدرجة الحرارة، ولكنها تفيد في اكتشاف الذين درجة حرارتهم مرتفعة فعلا".
وتشير الدكتورة، إلى أن قياس درجة الحرارة تحت الإبط، كما هو شائع، لا يعطي دائما قراءة صحيحة، بسبب حركة اليد وعدم معرفة موضع المقياس. لذلك يفضل قياس درجة الحرارة في الفم بوضع مقياس الحرارة تحت اللسان. النتيجة التي يعطيها مقياس الحرارة في هذه الحالة تكون عادة أعلى من الواقع، لذلك يجب أخذ هذه الملاحظة بالاعتبار أيضا.
المصدر: نوفوستي
تقول الدكتورة أولغا كاشوبينا، ارتفاع درجة حرارة الجسم هو أحد أعراض الإصابة بالفيروس التاجي. فأي مقياس حرارة يعطينا قراءة دقيقة لدرجة حرارة الجسم؟
وتشير الدكتورة، إلى أنه إذا كنا نريد تحديد درجة الحرارة بدقة فيجب استخدام مقياس حرارة إلكتروني أو مقياس زجاجي من دون زئبق. لأن مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء ، ومقاييس الحرارة على شكل أشرطة يمكن لصقها على جبين الطفل ، ومقاييس الحرارة التي تستخدم مرة واحدة، جميعها غير دقيقة.
وتقول، "أوصي باستبعاد مقاييس الحرارة الزئبقية، لأن دقتها لا تبرر خطورتها. وهناك مقاييس حرارة زجاجية من دون زئبق، دقتها عالية كدقة الزئبقية، وبطيئة أيضا في قياس درجة الحرارة، أي يجب الانتظار ما لا يقل عن خمس دقائق، ومع ذلك لا نعلم هل النتيجة صحيحة أم لا".
ووفقا لها، يعتبر مقياس الحرارة الإلكتروني الأفضل، الذي يمكنه قياس درجة حرارة الجسم بوضعه تحت الإبط. وتقول، "لا يعلم جميع من يستخدم مقياس الحرارة الإلكتروني، أنه يجب الانتظار 1-2 دقيقة بعد الإشارة الصوتية التي يطلقها المحرار ، للحصول على قراءة صحيحة".
وتضيف، مقاييس الحرارة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، المستخدمة في الأماكن العامة، لا تعطي نتائج صحيحة دائما، وتقول "عندما يتطلب الأمر قياس درجة حرارة عدد كبير من الناس وبسرعة، لا يوجد بديل لهذه الأجهزة، مع العلم أنها لا تعطي قراءة صحيحة لدرجة الحرارة، ولكنها تفيد في اكتشاف الذين درجة حرارتهم مرتفعة فعلا".
وتشير الدكتورة، إلى أن قياس درجة الحرارة تحت الإبط، كما هو شائع، لا يعطي دائما قراءة صحيحة، بسبب حركة اليد وعدم معرفة موضع المقياس. لذلك يفضل قياس درجة الحرارة في الفم بوضع مقياس الحرارة تحت اللسان. النتيجة التي يعطيها مقياس الحرارة في هذه الحالة تكون عادة أعلى من الواقع، لذلك يجب أخذ هذه الملاحظة بالاعتبار أيضا.
المصدر: نوفوستي