تقييم الأضرار التي ألحقتها الكوارث الطبيعية بالاقتصاد العالمي خلال 20 سنة
وفقا لتقرير وكالة الحد من الكوارث الطبيعية التابعة للأمم المتحدة، بلغت خسائر الاقتصاد العالمي بسبب الكوارث الطبيعية خلال 20 سنة الماضية ما يقارب من 3 تريليونات دولار.
وجاء في تقرير الوكالة، وقعت في العالم 7348 كارثة طبيعية، خلال أعوام 2000-2019 ، أودت بحياة 1.23 مليون إنسان، وتسببت في خسارة الاقتصاد العالمي مبلغ 2.97 تريليون دولار.
ويشير الخبراء، إلى أنه خلال أعوام 1979-1999 وقعت في العالم 4212 كارثة طبيعية، أودت بحياة أكثر من 1.19 مليون شخص ، وخسر الاقتصاد العالمي بسببها 1.63 تريليون دولار.
ويقول مامي ميزوتوري، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، "نحن مدمرون، وهذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن نتوصل له من خلال تقييم الكوارث التي وقعت على مدى 20 سنة الماضية. وجائحة "كوفيد-19" هي آخر برهان، على أن الزعماء السياسيين ورجال الأعمال لم يتعايشوا إلى الآن مع العالم المحيط بهم".
ويشير التقرير، إلى أن زيادة الكوارث الطبيعية في العالم خلال العشرين سنة الأولى من القرن الحادي والعشرين، مرتبط بتغيرات الطقس والظروف المناخية الشاذة. فقد تضاعف عدد الفيضانات تقريبا، وازدادت العواصف وفترات الجفاف وحرائق الغابات وتسجيل درجات الحرارة القياسية.
ويضيف، كما تزايدت الهزات الأرضية والتسونامي، التي تسببت بوقوع أكبر عدد من الضحايا بين السكان.
المصدر: نوفوستي
وفقا لتقرير وكالة الحد من الكوارث الطبيعية التابعة للأمم المتحدة، بلغت خسائر الاقتصاد العالمي بسبب الكوارث الطبيعية خلال 20 سنة الماضية ما يقارب من 3 تريليونات دولار.
وجاء في تقرير الوكالة، وقعت في العالم 7348 كارثة طبيعية، خلال أعوام 2000-2019 ، أودت بحياة 1.23 مليون إنسان، وتسببت في خسارة الاقتصاد العالمي مبلغ 2.97 تريليون دولار.
ويشير الخبراء، إلى أنه خلال أعوام 1979-1999 وقعت في العالم 4212 كارثة طبيعية، أودت بحياة أكثر من 1.19 مليون شخص ، وخسر الاقتصاد العالمي بسببها 1.63 تريليون دولار.
ويقول مامي ميزوتوري، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، "نحن مدمرون، وهذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن نتوصل له من خلال تقييم الكوارث التي وقعت على مدى 20 سنة الماضية. وجائحة "كوفيد-19" هي آخر برهان، على أن الزعماء السياسيين ورجال الأعمال لم يتعايشوا إلى الآن مع العالم المحيط بهم".
ويشير التقرير، إلى أن زيادة الكوارث الطبيعية في العالم خلال العشرين سنة الأولى من القرن الحادي والعشرين، مرتبط بتغيرات الطقس والظروف المناخية الشاذة. فقد تضاعف عدد الفيضانات تقريبا، وازدادت العواصف وفترات الجفاف وحرائق الغابات وتسجيل درجات الحرارة القياسية.
ويضيف، كما تزايدت الهزات الأرضية والتسونامي، التي تسببت بوقوع أكبر عدد من الضحايا بين السكان.
المصدر: نوفوستي