بوتفليقة لا يرى مستقبلاً للإسلام السياسي في بلاده
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المرشح لانتخابات
الرئاسة المزمع تنظيمها في التاسع من نيسان / أبريل المقبل، أن الإسلام السياسي في
الجزائر "لم تعد ترجى منه فائدة".
وأوضح بوتفليقة، الذي يجوب في
الوقت الحالي المحافظات الجزائرية في إطار الحملة الإنتخابية التي دخلت اليوم
الإثنين يومها الخامس وتستمر لثلاثة أسابيع، أنه ''ليس لي أي مشكل لا مع الإسلاميين
ولا مع العلمانيين، وكل له حق في الجزائر ويجب أن يتسع صبري لكل من أخطأ وخرج عن
الطريق".
وأضاف "إن العلماني يمكن أن يكون أكثر إيماناً من الإسلامي لأن
العلماني يصلي ويصوم ويتصدق لكنه لا يسيّس الدين، والإسلام السياسي لم يعد ترجى منه
فائدة''.
يشار إلى أن الإنتخابات المقبلة ترشح لها إسلامي واحد، وهو جهيد يونسي،
الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، كما أن بوتفليقة حصل على دعم حركة مجتمع السلم
المحسوبة على (الإخوان المسلمين)، وهي الحركة المشاركة في الإئتلاف الحاكم بأربع
وزراء.
إلى ذلك، دعا الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، حزب الغالبية
البرلمانية، وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، والممثل الشخصي للرئيس الجزائري، إلى
منح بوتفليقة "شرعية قوية"، وقال إن "الأمر يتعلق بمصير البلاد".
إلا أن المرشح
الآخر لهذه الإنتخابات، موسى تواتي، نصح بوتفليقة بالتخلص من ''حاشيته'' التي تسببت
حسبه في فشل برنامجه في الولايتين السابقتين "باعتراف الرئيس نفسه"، وقال إن هذه
الحاشية "طالبته بالترشح من جديد دفاعا عن مصالحها".
من جهتها، وعدت لويزة حنون،
المرأة الوحيدة المرشحة لهذه الإنتخابات، بتعديل الدستور بما يحفظ ثروات البلاد من
البيع والشراء، ودعت إلى حل البرلمان على أساس أن النواب الحاليين "موظفين وليسوا
ممثلين للشعب وينبغي تغييرهم بآخرين يعبرون عن طموحات الشعب وآماله".
كما دعت
إلى "الخروج من إرث الحزب الواحد وبناء مؤسسات سياسية قوية وديمقراطية، غير تلك
التي قامت منذ الاستقلال والتي لم يكن للشعب يد فيها"، وقالت "إنه أمام الشعب فرصة
حقيقية ليقول كلمته بكل ديمقراطية ومسؤولية لتغيير الوضع القائم، وإرجاع الكلمة
للشعب للدفاع عن المكتسبات التي يحاول البعض التفريط فيها من خلال سياسات غير
مدروسة وغير مسؤولة، وفي غير صالح الشعب". من جهته، دعا المرشح فوزي رباعين، إلى
رفع حالة الطوارئ المعمول بها منذ 1992.
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المرشح لانتخابات
الرئاسة المزمع تنظيمها في التاسع من نيسان / أبريل المقبل، أن الإسلام السياسي في
الجزائر "لم تعد ترجى منه فائدة".
وأوضح بوتفليقة، الذي يجوب في
الوقت الحالي المحافظات الجزائرية في إطار الحملة الإنتخابية التي دخلت اليوم
الإثنين يومها الخامس وتستمر لثلاثة أسابيع، أنه ''ليس لي أي مشكل لا مع الإسلاميين
ولا مع العلمانيين، وكل له حق في الجزائر ويجب أن يتسع صبري لكل من أخطأ وخرج عن
الطريق".
وأضاف "إن العلماني يمكن أن يكون أكثر إيماناً من الإسلامي لأن
العلماني يصلي ويصوم ويتصدق لكنه لا يسيّس الدين، والإسلام السياسي لم يعد ترجى منه
فائدة''.
يشار إلى أن الإنتخابات المقبلة ترشح لها إسلامي واحد، وهو جهيد يونسي،
الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، كما أن بوتفليقة حصل على دعم حركة مجتمع السلم
المحسوبة على (الإخوان المسلمين)، وهي الحركة المشاركة في الإئتلاف الحاكم بأربع
وزراء.
إلى ذلك، دعا الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، حزب الغالبية
البرلمانية، وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، والممثل الشخصي للرئيس الجزائري، إلى
منح بوتفليقة "شرعية قوية"، وقال إن "الأمر يتعلق بمصير البلاد".
إلا أن المرشح
الآخر لهذه الإنتخابات، موسى تواتي، نصح بوتفليقة بالتخلص من ''حاشيته'' التي تسببت
حسبه في فشل برنامجه في الولايتين السابقتين "باعتراف الرئيس نفسه"، وقال إن هذه
الحاشية "طالبته بالترشح من جديد دفاعا عن مصالحها".
من جهتها، وعدت لويزة حنون،
المرأة الوحيدة المرشحة لهذه الإنتخابات، بتعديل الدستور بما يحفظ ثروات البلاد من
البيع والشراء، ودعت إلى حل البرلمان على أساس أن النواب الحاليين "موظفين وليسوا
ممثلين للشعب وينبغي تغييرهم بآخرين يعبرون عن طموحات الشعب وآماله".
كما دعت
إلى "الخروج من إرث الحزب الواحد وبناء مؤسسات سياسية قوية وديمقراطية، غير تلك
التي قامت منذ الاستقلال والتي لم يكن للشعب يد فيها"، وقالت "إنه أمام الشعب فرصة
حقيقية ليقول كلمته بكل ديمقراطية ومسؤولية لتغيير الوضع القائم، وإرجاع الكلمة
للشعب للدفاع عن المكتسبات التي يحاول البعض التفريط فيها من خلال سياسات غير
مدروسة وغير مسؤولة، وفي غير صالح الشعب". من جهته، دعا المرشح فوزي رباعين، إلى
رفع حالة الطوارئ المعمول بها منذ 1992.