الرقية الشرعية للعين والحسد
تعريف الرقية الشرعية
تُعرَّف الرقية الشرعية بأنَّها ما يُتلى من الآيات القرآنية والأذكار والأوراد والأدعية الواردة في صحيح السُّنَّة النَّبوية المباركة على من أصابه سحر أو حسد أو عين، وهي حقٌّ والعمل بها صحيح عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- شريطةَ أن تكونَ بشيء من آيات الله -سبحانه وتعالى- وسُنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: "فِي الرُّقَى قالَ: رُخِّصَ في الحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ وَالْعَيْنِ"[١]، وفيما سيأتي من فقرات هذا المقال سيتم تسليط الضوء على شروط الرقية الشرعية الصحيحة في الإسلام إضافة غلى الحديث عن الرقية الشرعية للعين والحسد.[٢]
شروط الرقية الشرعية
بعد تعريف الرقية الشرعية وقبل الحديث عن الرقية الشرعية للعين والحسد، جدير بالذكر إنَّ للرقية الشرعية شروطًا في الإسلام لا تصحُّ الرقية إلَّا إذا راعى الراقي اكتمال هذه الشروط، وفيما يأتي شروط الرقية الشرعية الصحيحة في الإسلام:[٣]
الرقية الشرعية للعين والحسد
تكون الرقية الشرعية للعين والحسد باستخدام آيات الله -سبحانه وتعالى- والأدعية الصحيحة الطيبة، وقد ذكر ابن القيم بيان الرقية الشرعية للعين والحسد بقوله: "وَالْمَقْصُودُ: الْعِلَاجُ النَّبَوِيُّ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ، وَهُوَ أَنْوَاعٌ؛ فَمِنَها: التَّعَوُّذَاتِ وَالرُّقَى الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَمِنْهَا التَّعَوُّذَاتُ النَّبَوِيَّةُ.."، وقد أمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الناس بالرقية من العين، جاء عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما يأتي: "أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَسْتَرْقِيَ مِنَ العَيْنِ"[٤]، والرقية تكون كما ذكر ابن القيم بقراءة المعوذات؛ فقد جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنَّه قال: "كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ، وعينِ الإنسِ، فلمَّا نزلتِ المُعوِّذتانِ، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك"[٥]، كما أنَّ قراءة آخر آيات سورة البقرة وآية الكرسي وغيرها من الآيات القرآنية المباركة.[٦]
أمَّا الأدعية المأثورة التي يُستحبُّ الدعاء بها عند الرقية، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- ما يأتي: "أنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- فَقالَ: يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ"[٧]، والله تعالى أعلم.[٦]
المراجع
1 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2196، صحيح.
2 . ↑ "الرقية وأخواتها"، www.alukah.netالرقية وأخواتها، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
3 . ↑ "الرقية الشرعية من الكتاب والسنة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
4 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2195، صحيح.
5 . ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 5509، صحيح.
6 . ^ أ ب "الرقى من العين والحسد"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
7 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2186، صحيح.
تعريف الرقية الشرعية
تُعرَّف الرقية الشرعية بأنَّها ما يُتلى من الآيات القرآنية والأذكار والأوراد والأدعية الواردة في صحيح السُّنَّة النَّبوية المباركة على من أصابه سحر أو حسد أو عين، وهي حقٌّ والعمل بها صحيح عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- شريطةَ أن تكونَ بشيء من آيات الله -سبحانه وتعالى- وسُنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: "فِي الرُّقَى قالَ: رُخِّصَ في الحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ وَالْعَيْنِ"[١]، وفيما سيأتي من فقرات هذا المقال سيتم تسليط الضوء على شروط الرقية الشرعية الصحيحة في الإسلام إضافة غلى الحديث عن الرقية الشرعية للعين والحسد.[٢]
شروط الرقية الشرعية
بعد تعريف الرقية الشرعية وقبل الحديث عن الرقية الشرعية للعين والحسد، جدير بالذكر إنَّ للرقية الشرعية شروطًا في الإسلام لا تصحُّ الرقية إلَّا إذا راعى الراقي اكتمال هذه الشروط، وفيما يأتي شروط الرقية الشرعية الصحيحة في الإسلام:[٣]
- إنَّ أوَّل شروط الرقية الشرعية الصحيحة هو أن تكون الرقية بشيء من آيات الله -سبحانه وتعالى- أو بالأدعية التي وردتْ في صحيح سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
- أن تكون الرقية الشرعية بلسان عربيٍّ حصرًا، فلا تصحُّ الرقية إذا كانت بغير اللغة العربية، وهذا ما أجمع عليه أهل العلم.
- أن يكون الراقي على يقين تام بأن الشفاء من الله تعالى وأنَّ هذه الرقية لا تنفع بذاتها بل تنفع بإذن الله تعالى فقط، فنسب أي خاصية أو صفة من صفات الله تعالى لغير الله شرك وكفر، والله تعالى أعلم.
الرقية الشرعية للعين والحسد
تكون الرقية الشرعية للعين والحسد باستخدام آيات الله -سبحانه وتعالى- والأدعية الصحيحة الطيبة، وقد ذكر ابن القيم بيان الرقية الشرعية للعين والحسد بقوله: "وَالْمَقْصُودُ: الْعِلَاجُ النَّبَوِيُّ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ، وَهُوَ أَنْوَاعٌ؛ فَمِنَها: التَّعَوُّذَاتِ وَالرُّقَى الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَمِنْهَا التَّعَوُّذَاتُ النَّبَوِيَّةُ.."، وقد أمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الناس بالرقية من العين، جاء عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما يأتي: "أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَسْتَرْقِيَ مِنَ العَيْنِ"[٤]، والرقية تكون كما ذكر ابن القيم بقراءة المعوذات؛ فقد جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنَّه قال: "كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ، وعينِ الإنسِ، فلمَّا نزلتِ المُعوِّذتانِ، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك"[٥]، كما أنَّ قراءة آخر آيات سورة البقرة وآية الكرسي وغيرها من الآيات القرآنية المباركة.[٦]
أمَّا الأدعية المأثورة التي يُستحبُّ الدعاء بها عند الرقية، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- ما يأتي: "أنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- فَقالَ: يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ"[٧]، والله تعالى أعلم.[٦]
المراجع
1 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2196، صحيح.
2 . ↑ "الرقية وأخواتها"، www.alukah.netالرقية وأخواتها، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
3 . ↑ "الرقية الشرعية من الكتاب والسنة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
4 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2195، صحيح.
5 . ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 5509، صحيح.
6 . ^ أ ب "الرقى من العين والحسد"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-07-2019. بتصرّف.
7 . ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2186، صحيح.