بيت لحم- معا- شارفت فرق العمل الفنية على وضع اللمسات الأخيرة لترتيبات العرس الجماعي الفلسطيني الذي تنظمه اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبو ظبي يوم الجمعة القادم، والذي يُقام هذا العام تحت اسم "فرحة عربية فلسطينية" ومن ضمن الفعاليات العديدة التي نفذتها اللجنة احتفاءً بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009.
وقال عمار الكردي رئيس اللجنة أن الاحتفاء بالقدس يحمل في طياته رسالة محبة وسلام وبنفس الوقت رسالة اعتزاز وتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة القدس حملة شرسة من قبل قوات الاحتلال لتهديم إحيائها العربية وطرد سكانها العرب منها.
وأضاف أن حفل الزفاف لهذا العام سيكون جماعيا، وقد تم اختيار أبو ظبي لاستضافة العرس الفلسطيني للسنة الثانية على التوالي نظرا للنهضة الثقافية التي تقودها أبو ظبي في كافة الدول العربية، ولاهتمامها بإظهار الموروث الثقافي العربي وتمسك الأجيال القادمة به، تماشيا مع السياسة الحكيمة لقيادة البلاد.
وقد أفصح عبد المعز عودة المشرف الفني في اللجنة، على بعض التفاصيل الخاصة بالعرس الفلسطيني مثل زفة العرسان على ظهور الخيل وسط عدة دبكات ورقصات تراثية يؤديها أهل العريس، مرورا بجميع العادات الأخرى وسط أغاني غاية في الحماس والبهجة سيؤديها الفنان الشعبي الفلسطيني "نعمان الجلماوي" والذي يُعتبر من أهم فنانين الزجل الشعبي والعتابا والميجنا في فلسطين، وأضاف عودة أنه جاري العمل على وضع اللمسات الفنية النهائية على الديكورات التراثية لتزيين مكان الاحتفال.
وبين أن التحضير لهذا الحفل استغرق ما يقارب من 3 شهور ما بين الإعلان وتلقي الطلبات والتنسيق مع بعض المؤسسات التراثية في فلسطين لمعرفة تفاصيل العرس التقليدي قديما، وبيُن أنه قد فُتح باب المشاركة في هذا العرس لكافة الجاليات العربية المقيمة بالإمارات، ولهذا أُطلق على هذا الحفل "فرحة عربية فلسطينية"، ومن المتوقع أن يحضر الحفل حوالي 1000 شخص.
وقال عمار الكردي رئيس اللجنة أن الاحتفاء بالقدس يحمل في طياته رسالة محبة وسلام وبنفس الوقت رسالة اعتزاز وتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة القدس حملة شرسة من قبل قوات الاحتلال لتهديم إحيائها العربية وطرد سكانها العرب منها.
وأضاف أن حفل الزفاف لهذا العام سيكون جماعيا، وقد تم اختيار أبو ظبي لاستضافة العرس الفلسطيني للسنة الثانية على التوالي نظرا للنهضة الثقافية التي تقودها أبو ظبي في كافة الدول العربية، ولاهتمامها بإظهار الموروث الثقافي العربي وتمسك الأجيال القادمة به، تماشيا مع السياسة الحكيمة لقيادة البلاد.
وقد أفصح عبد المعز عودة المشرف الفني في اللجنة، على بعض التفاصيل الخاصة بالعرس الفلسطيني مثل زفة العرسان على ظهور الخيل وسط عدة دبكات ورقصات تراثية يؤديها أهل العريس، مرورا بجميع العادات الأخرى وسط أغاني غاية في الحماس والبهجة سيؤديها الفنان الشعبي الفلسطيني "نعمان الجلماوي" والذي يُعتبر من أهم فنانين الزجل الشعبي والعتابا والميجنا في فلسطين، وأضاف عودة أنه جاري العمل على وضع اللمسات الفنية النهائية على الديكورات التراثية لتزيين مكان الاحتفال.
وبين أن التحضير لهذا الحفل استغرق ما يقارب من 3 شهور ما بين الإعلان وتلقي الطلبات والتنسيق مع بعض المؤسسات التراثية في فلسطين لمعرفة تفاصيل العرس التقليدي قديما، وبيُن أنه قد فُتح باب المشاركة في هذا العرس لكافة الجاليات العربية المقيمة بالإمارات، ولهذا أُطلق على هذا الحفل "فرحة عربية فلسطينية"، ومن المتوقع أن يحضر الحفل حوالي 1000 شخص.