العلاج النفسي النسوي
يُعدّ العلاج النفسي النسوي نهجًا تكامليًا في العلاج النفسي يركز على الجندر، ويتناول التحديات والضغوط الخاصة التي تواجهها النساء نتيجة التحيز والتصوير النمطي والقمع والتمييز والعوامل الأخرى التي تهدد صحتهن النفسية.
تساعد العلاقة العلاجية القائمة على التواصل الموثوق والمساواة بين المعالج والمُراجع على تعزيز فهم المُراجعين للعوامل الاجتماعية التي تسهم في خلق مشكلاتهم، واكتشاف هويتهم الفريدة والمطالبة بها، وتعزيز نقاط القوة الشخصية لتحسين حياتهم وحياة من حولهم.
متى يُستخدم؟
ظهر العلاج النسوي في أواخر الستينيات بصفته عمليةً تهدف إلى مساعدة النساء الأخريات، لكنه تطور ليشمل الأزواج والعائلات والأفراد باختلاف الفئات العمرية والجندرية، ليتجسد بذلك دافع المُراجع ورغبته في استكشاف دور الجندر في حياته العاطفية وعلاقاته وعلاقات أحبائه.
يستطيع أي فرد أو مجموعة مهمشة الاستفادة من العلاج النسوي، يشمل ذلك الأفراد غير البيض والمثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا والمتفاوتين جندريًا والفقراء والمهاجرين واللاجئين وذوي الإعاقة.
يتناول العلاج النسوي مشكلات عدّة مثل الاعتداء الجنسي، وسفاح القربى، واضطرابات الأكل، واضطرابات تصوّر الجسد، ويُمارَس في جلسات خاصة أو في مجموعات أو ضمن بيئات مجتمعية مثل عيادات الصحة النسائية، ومنظمات مجتمع الميم، والمراكز الخاصة بضحايا العنف المنزلي.
ماذا تتوقع من العلاج النسوي؟
يستكشف المُراجعين هويتهم الفردية في سياق هذا النوع من العلاج النفسي، ويجدون نقاط قوتهم ويستخدمونها ليشعروا بنفوذ أكبر في المجتمع.
يستخدم المعالج تقنيات التحليل ولعب الأدوار والتدريب على تأكيد الذات والاعتداد بالنفس لمساعدة المُراجعين على بناء هويتهم واحترام ذاتهم، ومن ثم الارتقاء إلى التمتع بحرية التصرف، بدلًا من السعي إلى الامتثال للتوقعات والمعايير الثقافية والأدوار الجندرية التي يجدها الآخرون مناسبةً. يتطرق العلاج النسوي عند استخدامه مع العائلات إلى التحديات الإضافية التي تواجهها الأسرة عمومًا والأب خاصةً عندما يعاني أحد أفرادها اختلافات ثقافية أو جندرية.
يتسم العلاج النسوي، بخلاف أنماط العلاج النفسي الأخرى، بلجوء المعالجين غالبًا إلى مشاركة قصصهم الشخصية والتحديات التي مروا بها لتعزيز شعور الراحة لدى المُراجع وحثّه على مشاركة قصصه الخاصة.
ما آلية العلاج النسوي؟
إضافةً إلى طابعه الشخصي، يتميز العلاج النسوي بطابع سياسي، حاله حال النسوية، ويركز على التنوع والقضايا الجندرية والتعصب الجنسي، ويلتزم بالتغيير على المستويين الفردي والاجتماعي.
وُجد العلاج النسوي لتمكين أولئك الذين يشعرون بالقمع أو الاضطهاد من قبل ثقافات الأغلبية المجتمعية، عبر احترام آرائهم ورفع أصواتهم، وهذا ما يتجلى في تحديد مهارات المُراجع ونقاط قوته، ومن ثم انطلاقه نحو إدراكها وتبنيها.
يتمحور العلاج النسوي حول فهم فكرة تأثر الفرد بالمعايير المجتمعية ومعاناته بسببها، وضرورة إرشاده لرؤية نفسه بمثابة أفضل خبير في فهم هويته الفريدة، وهذا ما يتحقق عبر إعادة صياغة مشكلات المُراجع في سياق وجهات النظر المجتمعية، بدلًا من رؤيتها نتيجةً لسلوكياتهم الشخصية.
صفات المعالج النسوي الذي يجدر بك البحث عنه
يُعد اختصاصي العلاج النسوي معالجًا نفسيًا مُرخصًا أو اختصاصيًا في الصحة النفسية تبنّى مبادئ النسوية والعدالة الاجتماعية، إضافةً إلى كونه مراعيًا للتوقعات والمعايير الثقافية والتمييز والمتغيرات الاجتماعية الأخرى التي تعترض طريق الأفراد، وخاصة النساء، في عالم يضع فيه الآخرون المعايير التي تحكمهم، لذلك من المهم اختيار معالج نسوي يشاركك قيمك الشخصية والسياسية ويُشعرك بالراحة والاحترام.
المصدر
يُعدّ العلاج النفسي النسوي نهجًا تكامليًا في العلاج النفسي يركز على الجندر، ويتناول التحديات والضغوط الخاصة التي تواجهها النساء نتيجة التحيز والتصوير النمطي والقمع والتمييز والعوامل الأخرى التي تهدد صحتهن النفسية.
تساعد العلاقة العلاجية القائمة على التواصل الموثوق والمساواة بين المعالج والمُراجع على تعزيز فهم المُراجعين للعوامل الاجتماعية التي تسهم في خلق مشكلاتهم، واكتشاف هويتهم الفريدة والمطالبة بها، وتعزيز نقاط القوة الشخصية لتحسين حياتهم وحياة من حولهم.
متى يُستخدم؟
ظهر العلاج النسوي في أواخر الستينيات بصفته عمليةً تهدف إلى مساعدة النساء الأخريات، لكنه تطور ليشمل الأزواج والعائلات والأفراد باختلاف الفئات العمرية والجندرية، ليتجسد بذلك دافع المُراجع ورغبته في استكشاف دور الجندر في حياته العاطفية وعلاقاته وعلاقات أحبائه.
يستطيع أي فرد أو مجموعة مهمشة الاستفادة من العلاج النسوي، يشمل ذلك الأفراد غير البيض والمثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا والمتفاوتين جندريًا والفقراء والمهاجرين واللاجئين وذوي الإعاقة.
يتناول العلاج النسوي مشكلات عدّة مثل الاعتداء الجنسي، وسفاح القربى، واضطرابات الأكل، واضطرابات تصوّر الجسد، ويُمارَس في جلسات خاصة أو في مجموعات أو ضمن بيئات مجتمعية مثل عيادات الصحة النسائية، ومنظمات مجتمع الميم، والمراكز الخاصة بضحايا العنف المنزلي.
ماذا تتوقع من العلاج النسوي؟
يستكشف المُراجعين هويتهم الفردية في سياق هذا النوع من العلاج النفسي، ويجدون نقاط قوتهم ويستخدمونها ليشعروا بنفوذ أكبر في المجتمع.
يستخدم المعالج تقنيات التحليل ولعب الأدوار والتدريب على تأكيد الذات والاعتداد بالنفس لمساعدة المُراجعين على بناء هويتهم واحترام ذاتهم، ومن ثم الارتقاء إلى التمتع بحرية التصرف، بدلًا من السعي إلى الامتثال للتوقعات والمعايير الثقافية والأدوار الجندرية التي يجدها الآخرون مناسبةً. يتطرق العلاج النسوي عند استخدامه مع العائلات إلى التحديات الإضافية التي تواجهها الأسرة عمومًا والأب خاصةً عندما يعاني أحد أفرادها اختلافات ثقافية أو جندرية.
يتسم العلاج النسوي، بخلاف أنماط العلاج النفسي الأخرى، بلجوء المعالجين غالبًا إلى مشاركة قصصهم الشخصية والتحديات التي مروا بها لتعزيز شعور الراحة لدى المُراجع وحثّه على مشاركة قصصه الخاصة.
ما آلية العلاج النسوي؟
إضافةً إلى طابعه الشخصي، يتميز العلاج النسوي بطابع سياسي، حاله حال النسوية، ويركز على التنوع والقضايا الجندرية والتعصب الجنسي، ويلتزم بالتغيير على المستويين الفردي والاجتماعي.
وُجد العلاج النسوي لتمكين أولئك الذين يشعرون بالقمع أو الاضطهاد من قبل ثقافات الأغلبية المجتمعية، عبر احترام آرائهم ورفع أصواتهم، وهذا ما يتجلى في تحديد مهارات المُراجع ونقاط قوته، ومن ثم انطلاقه نحو إدراكها وتبنيها.
يتمحور العلاج النسوي حول فهم فكرة تأثر الفرد بالمعايير المجتمعية ومعاناته بسببها، وضرورة إرشاده لرؤية نفسه بمثابة أفضل خبير في فهم هويته الفريدة، وهذا ما يتحقق عبر إعادة صياغة مشكلات المُراجع في سياق وجهات النظر المجتمعية، بدلًا من رؤيتها نتيجةً لسلوكياتهم الشخصية.
صفات المعالج النسوي الذي يجدر بك البحث عنه
يُعد اختصاصي العلاج النسوي معالجًا نفسيًا مُرخصًا أو اختصاصيًا في الصحة النفسية تبنّى مبادئ النسوية والعدالة الاجتماعية، إضافةً إلى كونه مراعيًا للتوقعات والمعايير الثقافية والتمييز والمتغيرات الاجتماعية الأخرى التي تعترض طريق الأفراد، وخاصة النساء، في عالم يضع فيه الآخرون المعايير التي تحكمهم، لذلك من المهم اختيار معالج نسوي يشاركك قيمك الشخصية والسياسية ويُشعرك بالراحة والاحترام.
المصدر