فقدان الذاكرة: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج والوقاية
ما هو فقدان الذاكرة (Amnesia)؟
فقدان الذاكرة هو شكل من أشكال خسارة الذكريات. يعاني بعض فاقدي الذاكرة صعوبةً في تكوين ذكريات جديدة، ويعاني البعض الآخر صعوبة في تذكر الأحداث أو الحقائق الماضية. على العموم، يسترجع فاقدو الذاكرة المعلومات المتعلقة بهويتهم الذاتية ومهاراتهم الحركية.
الخسارة الخفيفة للذكريات هي عرض طبيعي من أعراض التقدم في العمر، أما خسران الذكريات الشديد أو انعدام القدرة على تكوين ذكريات جديدة فهو إشارة إلى وجود اضطراب من اضطرابات فقدان الذّاكرة.
أعراض فقدان الذاكرة:
العرض الأساسي لفقدان الذاكرة هو خسارة الذكريات أو انعدام القدرة على تكوين ذكريات جديدة. إن كنت تعاني فقدانًا للذاكرة، فستواجه صعوبة في تذكر الحقائق أو الأحداث أو الأماكن أو التفاصيل.
قد تنسى تفاصيل عديدة تتراوح في خصوصيتها بين ما أكلته صباحًا واسم رئيس بلادك الحالي!
ستتمكن من استرجاع مهاراتك الحركية، مثل: قدرتك على المشي، وطلاقتك في أي لغة تتكلمها. هناك أنواع متعددة من فقدان الذاكرة، ومنها: فقدان الذاكرة الرجوعي، وفقدان الذاكرة التقدمي، وفقدان الذاكرة الشامل العابر.
فقدان الذاكرة الرجوعي:
عند إصابتك بفقدان الذاكرة الرجوعي، ستخسر الذكريات الموجودة التي كوَّنتها سابقًا. يؤثر هذا النوع من فقدان الذّاكرة على الذكريات جديدة التكون أولًا، أمّا الذكريات المتكونة قديمًا مثل ذكريات الطفولة فتتأثر ببطء.
تسبب أمراض مثل الخرف فقدان الذّاكرة الرجوعي تدريجيًا.
فقدان الذاكرة التقدمي:
إن أُصبت بفقدان الذاكرة التقدمي، فلن تتمكن من تكوين ذكريات جديدة.
قد يكون النسيان مؤقتًا، مثلًا: قد تختبر هذا النوع من فقدان الذّاكرة عند غيابك عن الوعي بعد استهلاكك للكثير من الكحول، وقد يكون دائمًا أيضًا، وستختبره إذا تلفت المساحة الدماغية المسماة بالحُصين، لأن الحُصين يلعب دورًا مهمًا في تكوين الذكريات.
فقدان الذّاكرة الشامل العابر (TGA):
فقدان الذاكرة الشامل العابر هو حالة غير مفهومة جيدًا. إذا طورت هذا النوع من فقدان الذاكرة، ستختبر ارتباكًا أو هياجًا يتكرر مجيئه وذهابه عدة ساعات. قد تخسر ذكريات الساعات السابقة للإصابة، وعلى الأغلب لن تكوّن ذكريات دائمة عن الحادثة.
يعتقد العلماء أن فقدان الذّاكرة الشامل العابر يحدث بسبب نشاط دماغي مماثل لنوبة صرع أو بسبب انسداد مؤقت في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. يتكرر حدوث هذا النوع من فقدان الذّاكرة عند المتوسطين في العمر والمتقدمين فيه.
فقد ذاكرة الطفولة:
لايستطيع أكثر الناس تذكُّر أول ثلاث أو خمس سنوات من حياتهم، وتُسمى هذه الحالة الشائعة بفقد ذاكرة الطفولة.
أسباب فقدان الذاكرة:
الخرف:
يُعتقد أن مكان الذكرى في دماغك يعتمد على عمرها. تسبب الإصابةُ بالتلف الدماغي المنتشر خسارةَ الذكريات القديمة. قد يكون مرض ألزهايمر هو سبب التلف الدماغي المنتشر أو قد يكون السبب نوعًا آخر من الخرف. عادة ما يخسر المصابون بالخرف الذكريات الجديدة أولًا، وتبقى الذكريات القديمة لمدة أطول.
نقص التأكسج:
يؤثر نقص الأكسجين على الدماغ كله، وقد يؤدي إلى فقد الذكريات، وتسمى هذه الحالة بنقص التأكسج. إذا كان نقص التأكسج حادًا لدرجة إتلاف الدماغ، فقد يصبح خسران الذكريات دائمًا.
تلف الحصين:
الحصين هو جزء دماغي ينتمي للجهاز النطاقي (الجهاز الحافي) المسؤول عن الذاكرة، وتتضمن أنشطة الحصين تكوين الذكريات وتنظيمها واسترجاعها عند الحاجة إليها.
تُعد خلايا الحصين من أكثر خلايا الدماغ هشاشة وأكثرها استهلاكًا للطاقة، ولهذا فإنها سهلة التأثر بنقص التأكسج وبالمهددات الأخرى كالسموم. عند تلف الحصين، ستواجه صعوبة في تكوين ذكريات جديدة، أما إذا كان الحصين تالفًا في النصفين الدماغيين، فقد تطور فقدان ذاكرة تقدميًا تامًا.
إصابات الرأس:
يمكن أن تسبب إصابات الرأس والسكتات الدماغية والأورام والالتهابات تلفًا للدماغ، وقد يسبب هذا التلف مشاكل دائمة في الذاكرة، وعادة ما تسبب الارتجاجات الدماغية اضطرابات في ذكريات الساعات أو الأيام أو الأسابيع التي تسبق الإصابة والتي تليها.
استهلاك الكحول:
يسبب استهلاك الكحول قصير الأمد الإغماء، وهو صورة من صور فقدان الذاكرة التقدمي، أما استهلاك الكحول طويل الأمد فقد يسبب متلازمة فيرنكيه-كورساكوف. إذا أُصبت بهذه الحالة، فستواجه صعوبة في تكوين ذكريات جديدة، ولكن قد لا تكون واعيًا للأمر.
الصدمة النفسية أو الضغط النفسي:
قد تسبب الصدمات النفسية الشديدة أو الضغط النفسي فقدان ذاكرة انفصاليًا. يرفض الدماغ المصاب بهذه الحالة الأفكار أو المشاعر أو المعلومات المؤلمة جدًا، والتي يصعب تحملها.
ثَمَّ نوع محدد من فقدان الذّاكرة الانفصالي يُسمى بالشرود الفصامي، وهو نوع يجعل المرء يهيم أو يسافر فجأة، وقد يرافقه نسيان الظروف المحيطة بالسفر ونسيان تفاصيل الحياة الأخرى.
المعالجة بالتخليج الكهربائي:
إذا خضعت للعلاج بالتخليج الكهربائي بسبب الاكتئاب أو بسبب مشاكل أخرى، فقد تختبر فقدان ذاكرة رجوعيًا يجعلك تنسى الأسابيع أو الأشهر السابقة لخضوعك للعلاج. قد تختبر فقدان الذاكرة التقدمي أيضًا، ولكنه يزول عادة بعد أسبوعين من خضوعك للعلاج.
التشخيص
يشخص فقدانَ الذاكرة طبيبُك أو اختصاصي في الطب العصبي. ستُسأل عن نسيان الذكريات وعن أعراض أخرى، وقد يُسأل فرد من أفراد عائلتك أو مقدم الرعاية للمساعدة في تقييم حالتك، لأنه من الممكن أن تكون غير قادر على تذكر إجابات للأسئلة التي تُطرح عليك.
قد يُجري طبيبك بعض الاختبارات الإدراكية لفحص ذاكرتك، وقد يجري أيضًا اختبارات تشخيصية أخرى، مثل: تصوير بالرنين المغناطيسي أو تصوير مقطعي محوسب للتأكد من وجود علامات التلف الدماغي، وقد يجري فحصًا للدم للتأكد من خلو النواقص الغذائية أو الالتهابات أو مشاكل أخرى، وقد يجري أيضًا فحوصات لنوبات الصرع.
علاج فقدان الذاكرة
يتطلب علاج فقدان الذاكرة تحديد سببه من أجل التركيز على السبب.
يُعالَج فقدان الذّاكرة الناتج عن سبب كيميائي مثل استهلاك الكحول بإزالة السمية، إذ غالبًا ما تزول مشاكل الذاكرة فَوْرَ زوال المادة السامة من جسمك. يُشفَى فقدان الذّاكرة الناتج عن إصابة خفيفة في الرأس من تلقاء نفسه مع مرور الوقت.
قد لا يتحسن فقدان الذّاكرة الناتج عن صدمة شديدة للرأس، ولكن يحصل التحسن عادةً خلال مدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. عادةً، لا يُعالَج فقدان الذاكرة الناتج عن الخرف، ولكن يصف الطبيب أدوية تساعد على التعلم والتذكر.
إن كنت تعاني من فقدان دائم للذكريات، فقد يقترح الطبيب علاجًا وظيفيًا، ويساعد هذا النوع العلاجي على اكتساب معلومات وذكريات جديدة ومهارات أساسية في الحياة اليومية. يعلمك المعالج طرق استخدام وسائل التذكر وتقنيات تنظيم المعلومات التي تُسهّل تذكرها.
الوقاية من فقدان الذاكرة
تساعد العادات التالية على تخفيض احتمالية الخرف والإغماء وإصابات الرأس والسكتات الدماغية والأسباب الأخرى لفقدان الذاكرة:
المصدر
ما هو فقدان الذاكرة (Amnesia)؟
فقدان الذاكرة هو شكل من أشكال خسارة الذكريات. يعاني بعض فاقدي الذاكرة صعوبةً في تكوين ذكريات جديدة، ويعاني البعض الآخر صعوبة في تذكر الأحداث أو الحقائق الماضية. على العموم، يسترجع فاقدو الذاكرة المعلومات المتعلقة بهويتهم الذاتية ومهاراتهم الحركية.
الخسارة الخفيفة للذكريات هي عرض طبيعي من أعراض التقدم في العمر، أما خسران الذكريات الشديد أو انعدام القدرة على تكوين ذكريات جديدة فهو إشارة إلى وجود اضطراب من اضطرابات فقدان الذّاكرة.
أعراض فقدان الذاكرة:
العرض الأساسي لفقدان الذاكرة هو خسارة الذكريات أو انعدام القدرة على تكوين ذكريات جديدة. إن كنت تعاني فقدانًا للذاكرة، فستواجه صعوبة في تذكر الحقائق أو الأحداث أو الأماكن أو التفاصيل.
قد تنسى تفاصيل عديدة تتراوح في خصوصيتها بين ما أكلته صباحًا واسم رئيس بلادك الحالي!
ستتمكن من استرجاع مهاراتك الحركية، مثل: قدرتك على المشي، وطلاقتك في أي لغة تتكلمها. هناك أنواع متعددة من فقدان الذاكرة، ومنها: فقدان الذاكرة الرجوعي، وفقدان الذاكرة التقدمي، وفقدان الذاكرة الشامل العابر.
فقدان الذاكرة الرجوعي:
عند إصابتك بفقدان الذاكرة الرجوعي، ستخسر الذكريات الموجودة التي كوَّنتها سابقًا. يؤثر هذا النوع من فقدان الذّاكرة على الذكريات جديدة التكون أولًا، أمّا الذكريات المتكونة قديمًا مثل ذكريات الطفولة فتتأثر ببطء.
تسبب أمراض مثل الخرف فقدان الذّاكرة الرجوعي تدريجيًا.
فقدان الذاكرة التقدمي:
إن أُصبت بفقدان الذاكرة التقدمي، فلن تتمكن من تكوين ذكريات جديدة.
قد يكون النسيان مؤقتًا، مثلًا: قد تختبر هذا النوع من فقدان الذّاكرة عند غيابك عن الوعي بعد استهلاكك للكثير من الكحول، وقد يكون دائمًا أيضًا، وستختبره إذا تلفت المساحة الدماغية المسماة بالحُصين، لأن الحُصين يلعب دورًا مهمًا في تكوين الذكريات.
فقدان الذّاكرة الشامل العابر (TGA):
فقدان الذاكرة الشامل العابر هو حالة غير مفهومة جيدًا. إذا طورت هذا النوع من فقدان الذاكرة، ستختبر ارتباكًا أو هياجًا يتكرر مجيئه وذهابه عدة ساعات. قد تخسر ذكريات الساعات السابقة للإصابة، وعلى الأغلب لن تكوّن ذكريات دائمة عن الحادثة.
يعتقد العلماء أن فقدان الذّاكرة الشامل العابر يحدث بسبب نشاط دماغي مماثل لنوبة صرع أو بسبب انسداد مؤقت في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. يتكرر حدوث هذا النوع من فقدان الذّاكرة عند المتوسطين في العمر والمتقدمين فيه.
فقد ذاكرة الطفولة:
لايستطيع أكثر الناس تذكُّر أول ثلاث أو خمس سنوات من حياتهم، وتُسمى هذه الحالة الشائعة بفقد ذاكرة الطفولة.
أسباب فقدان الذاكرة:
الخرف:
يُعتقد أن مكان الذكرى في دماغك يعتمد على عمرها. تسبب الإصابةُ بالتلف الدماغي المنتشر خسارةَ الذكريات القديمة. قد يكون مرض ألزهايمر هو سبب التلف الدماغي المنتشر أو قد يكون السبب نوعًا آخر من الخرف. عادة ما يخسر المصابون بالخرف الذكريات الجديدة أولًا، وتبقى الذكريات القديمة لمدة أطول.
نقص التأكسج:
يؤثر نقص الأكسجين على الدماغ كله، وقد يؤدي إلى فقد الذكريات، وتسمى هذه الحالة بنقص التأكسج. إذا كان نقص التأكسج حادًا لدرجة إتلاف الدماغ، فقد يصبح خسران الذكريات دائمًا.
تلف الحصين:
الحصين هو جزء دماغي ينتمي للجهاز النطاقي (الجهاز الحافي) المسؤول عن الذاكرة، وتتضمن أنشطة الحصين تكوين الذكريات وتنظيمها واسترجاعها عند الحاجة إليها.
تُعد خلايا الحصين من أكثر خلايا الدماغ هشاشة وأكثرها استهلاكًا للطاقة، ولهذا فإنها سهلة التأثر بنقص التأكسج وبالمهددات الأخرى كالسموم. عند تلف الحصين، ستواجه صعوبة في تكوين ذكريات جديدة، أما إذا كان الحصين تالفًا في النصفين الدماغيين، فقد تطور فقدان ذاكرة تقدميًا تامًا.
إصابات الرأس:
يمكن أن تسبب إصابات الرأس والسكتات الدماغية والأورام والالتهابات تلفًا للدماغ، وقد يسبب هذا التلف مشاكل دائمة في الذاكرة، وعادة ما تسبب الارتجاجات الدماغية اضطرابات في ذكريات الساعات أو الأيام أو الأسابيع التي تسبق الإصابة والتي تليها.
استهلاك الكحول:
يسبب استهلاك الكحول قصير الأمد الإغماء، وهو صورة من صور فقدان الذاكرة التقدمي، أما استهلاك الكحول طويل الأمد فقد يسبب متلازمة فيرنكيه-كورساكوف. إذا أُصبت بهذه الحالة، فستواجه صعوبة في تكوين ذكريات جديدة، ولكن قد لا تكون واعيًا للأمر.
الصدمة النفسية أو الضغط النفسي:
قد تسبب الصدمات النفسية الشديدة أو الضغط النفسي فقدان ذاكرة انفصاليًا. يرفض الدماغ المصاب بهذه الحالة الأفكار أو المشاعر أو المعلومات المؤلمة جدًا، والتي يصعب تحملها.
ثَمَّ نوع محدد من فقدان الذّاكرة الانفصالي يُسمى بالشرود الفصامي، وهو نوع يجعل المرء يهيم أو يسافر فجأة، وقد يرافقه نسيان الظروف المحيطة بالسفر ونسيان تفاصيل الحياة الأخرى.
المعالجة بالتخليج الكهربائي:
إذا خضعت للعلاج بالتخليج الكهربائي بسبب الاكتئاب أو بسبب مشاكل أخرى، فقد تختبر فقدان ذاكرة رجوعيًا يجعلك تنسى الأسابيع أو الأشهر السابقة لخضوعك للعلاج. قد تختبر فقدان الذاكرة التقدمي أيضًا، ولكنه يزول عادة بعد أسبوعين من خضوعك للعلاج.
التشخيص
يشخص فقدانَ الذاكرة طبيبُك أو اختصاصي في الطب العصبي. ستُسأل عن نسيان الذكريات وعن أعراض أخرى، وقد يُسأل فرد من أفراد عائلتك أو مقدم الرعاية للمساعدة في تقييم حالتك، لأنه من الممكن أن تكون غير قادر على تذكر إجابات للأسئلة التي تُطرح عليك.
قد يُجري طبيبك بعض الاختبارات الإدراكية لفحص ذاكرتك، وقد يجري أيضًا اختبارات تشخيصية أخرى، مثل: تصوير بالرنين المغناطيسي أو تصوير مقطعي محوسب للتأكد من وجود علامات التلف الدماغي، وقد يجري فحصًا للدم للتأكد من خلو النواقص الغذائية أو الالتهابات أو مشاكل أخرى، وقد يجري أيضًا فحوصات لنوبات الصرع.
علاج فقدان الذاكرة
يتطلب علاج فقدان الذاكرة تحديد سببه من أجل التركيز على السبب.
يُعالَج فقدان الذّاكرة الناتج عن سبب كيميائي مثل استهلاك الكحول بإزالة السمية، إذ غالبًا ما تزول مشاكل الذاكرة فَوْرَ زوال المادة السامة من جسمك. يُشفَى فقدان الذّاكرة الناتج عن إصابة خفيفة في الرأس من تلقاء نفسه مع مرور الوقت.
قد لا يتحسن فقدان الذّاكرة الناتج عن صدمة شديدة للرأس، ولكن يحصل التحسن عادةً خلال مدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. عادةً، لا يُعالَج فقدان الذاكرة الناتج عن الخرف، ولكن يصف الطبيب أدوية تساعد على التعلم والتذكر.
إن كنت تعاني من فقدان دائم للذكريات، فقد يقترح الطبيب علاجًا وظيفيًا، ويساعد هذا النوع العلاجي على اكتساب معلومات وذكريات جديدة ومهارات أساسية في الحياة اليومية. يعلمك المعالج طرق استخدام وسائل التذكر وتقنيات تنظيم المعلومات التي تُسهّل تذكرها.
الوقاية من فقدان الذاكرة
تساعد العادات التالية على تخفيض احتمالية الخرف والإغماء وإصابات الرأس والسكتات الدماغية والأسباب الأخرى لفقدان الذاكرة:
- تجنب الاستهلاك الكثير للكحول.
- استخدم الخوذ الواقية عند ممارسة الرياضات التي تجعلك عرضة للارتجاجات الدماغية.
- حافظ على نشاطك الفكري خلال حياتك. مثلًا، ادرس دورات تعليمية، واكتشف أماكن جديدة، واقرأ كتبًا جديدة، والعب ألعابًا عقلية.
- حافظ على نشاطك الجسدي طوال حياتك.
- تناول وجبات صحية للقلب، مثل: الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون.
- اشرب كميات كافية من المياه.
المصدر