النزاع بين تركيا واليونان يندلع بقوة متجددة
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول احتدام المواجهة بين تركيا واليونان، وخطر تحولها إلى مواجهة عسكرية.
وجاء في المقال: العلاقات بين اليونان وتركيا، في حالة عاصفة مستمرة. فالصراع الحالي، حول حقول الغاز والحدود البحرية، قوي بشكل خاص، ويمكن أن يزداد عمقا، وهو محفوف بخطر التحوّل إلى صدام عسكري.
من بين الحلفاء الأوروبيين، تدعم فرنسا اليونان وقبرص، أكثر من غيرها. فالعلاقات بين باريس وأنقرة تدهورت بشكل كبير مؤخرا، خاصة بعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
فيما تدعو الولايات المتحدة تركيا واليونان إلى التفاوض، ويرى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، ضرورة حل النزاع "بروح تضامن الحلفاء ووفقا للقانون الدولي".
ولكن، بعد أن انطلقت سفينة الأبحاث التركية تحت حماية سفن أنقرة الحربية في رحلتها الاستكشافية، اندلع الصراع بقوة متجددة. لحسن الحظ، لا تزال الحرب بين تركيا واليونان كلامية فقط. وقد تعهدت كل من أثينا وأنقرة بالدفاع عن سيادتهما.
إلى ذلك، ففي الـ 6 من أغسطس، وقعت اليونان اتفاقية مع مصر لترسيم الحدود البحرية وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة. كما شددت أثينا على أن الاتفاقية بين اليونان ومصر تلغي اتفاقية مماثلة بين تركيا وليبيا.
وقد أثار الاتفاق اليوناني المصري الغضب في تركيا، فقطعت تركيا المفاوضات مع اليونان لتسوية النزاع. وفي الـ 10 من أغسطس، غادرت السفينة Oruk Reis مرساها، وبحلول مساء اليوم التالي، اقتربت من جزيرة Kastelorizo. بالتوازي مع ذلك، قامت القوات البحرية التركية بمناورات في بحر إيجه في الفترة من 10 إلى 11 أغسطس.
وفي اليوم الذي غادرت فيه السفن التركية ميناء أنطاليا، تم وضع البحرية اليونانية في حالة تأهب.
حتى الآن لم تطلق الرصاصات الأولى في هذه الحرب، وهي لا تزال لفظية، لكن الوضع متوتر ومعقد للغاية. وما زالت البحرية اليونانية والتركية على الأقل في حالة تأهب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول احتدام المواجهة بين تركيا واليونان، وخطر تحولها إلى مواجهة عسكرية.
وجاء في المقال: العلاقات بين اليونان وتركيا، في حالة عاصفة مستمرة. فالصراع الحالي، حول حقول الغاز والحدود البحرية، قوي بشكل خاص، ويمكن أن يزداد عمقا، وهو محفوف بخطر التحوّل إلى صدام عسكري.
من بين الحلفاء الأوروبيين، تدعم فرنسا اليونان وقبرص، أكثر من غيرها. فالعلاقات بين باريس وأنقرة تدهورت بشكل كبير مؤخرا، خاصة بعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
فيما تدعو الولايات المتحدة تركيا واليونان إلى التفاوض، ويرى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، ضرورة حل النزاع "بروح تضامن الحلفاء ووفقا للقانون الدولي".
ولكن، بعد أن انطلقت سفينة الأبحاث التركية تحت حماية سفن أنقرة الحربية في رحلتها الاستكشافية، اندلع الصراع بقوة متجددة. لحسن الحظ، لا تزال الحرب بين تركيا واليونان كلامية فقط. وقد تعهدت كل من أثينا وأنقرة بالدفاع عن سيادتهما.
إلى ذلك، ففي الـ 6 من أغسطس، وقعت اليونان اتفاقية مع مصر لترسيم الحدود البحرية وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة. كما شددت أثينا على أن الاتفاقية بين اليونان ومصر تلغي اتفاقية مماثلة بين تركيا وليبيا.
وقد أثار الاتفاق اليوناني المصري الغضب في تركيا، فقطعت تركيا المفاوضات مع اليونان لتسوية النزاع. وفي الـ 10 من أغسطس، غادرت السفينة Oruk Reis مرساها، وبحلول مساء اليوم التالي، اقتربت من جزيرة Kastelorizo. بالتوازي مع ذلك، قامت القوات البحرية التركية بمناورات في بحر إيجه في الفترة من 10 إلى 11 أغسطس.
وفي اليوم الذي غادرت فيه السفن التركية ميناء أنطاليا، تم وضع البحرية اليونانية في حالة تأهب.
حتى الآن لم تطلق الرصاصات الأولى في هذه الحرب، وهي لا تزال لفظية، لكن الوضع متوتر ومعقد للغاية. وما زالت البحرية اليونانية والتركية على الأقل في حالة تأهب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب