فاروق جويدة..لكنها أمي
في
الركن يبدو وجه أمي
لا
أراه لأنهسكن
الجوانح من سنين
فالعين
إن غفلت قليلا لا تري
لكن من
سكن الجوانح لا يغيب
وإن
تواري مثل كل الغائبين
يبدو
أمامي وجه أمي كلما
اشتدت
رياح الحزن وارتعد الجبين
الناس
ترحل في العيون وتختفي
وتصير
حزنـا في الضلوع
ورجفة
في القلب تخفق كل حين
لكنها
أمي
يمر
العمر أسكنـها..وتسكنني
وتبدو
كالظلال تطوف خافتة
علي
القلب الحزين
منذ
انشطرنا والمدى حولي يضيق
وكل
شيء بعدها عمر ضنين
صارت
مع الأيام طيفـا
لا
يغيب..ولا يبين
طيفـا
نسميه الحنين
في
الركن يبدو وجه أمي
لا
أراه لأنهسكن
الجوانح من سنين
فالعين
إن غفلت قليلا لا تري
لكن من
سكن الجوانح لا يغيب
وإن
تواري مثل كل الغائبين
يبدو
أمامي وجه أمي كلما
اشتدت
رياح الحزن وارتعد الجبين
الناس
ترحل في العيون وتختفي
وتصير
حزنـا في الضلوع
ورجفة
في القلب تخفق كل حين
لكنها
أمي
يمر
العمر أسكنـها..وتسكنني
وتبدو
كالظلال تطوف خافتة
علي
القلب الحزين
منذ
انشطرنا والمدى حولي يضيق
وكل
شيء بعدها عمر ضنين
صارت
مع الأيام طيفـا
لا
يغيب..ولا يبين
طيفـا
نسميه الحنين