كيف تؤثر الرياح على سقوط المطر
المطر
يُعتبر المطر من آيات قُدرة الله سبحانه وتعالى في الكون، وقد جاء ذكرُه في القرآن الكريم في مواضع عدّةٍ تحمل في بعضها معاني السُّقيا والرَّحمة، وفي بعضها الآخر العذاب والدَّمار والانتقام من الظَّالمين والمُفترين والكُّفار. المطر هو تساقط الماء من السُّحب على هيئة قطراتٍ في مواسم مختلفةٍ من السَّنة، ولأسبابٍ متعددّةٍ تعمل على حدوث ظاهرة المطر؛ فالمطر ينقسم إلى ثلاثة أقسامٍ حسب المُسبّب له:
كيفيّة تأثير الرِّياح على سُقوط المطر
الرِّياح أحد العوامل الرئيسيّة التي تتسبب في حدوث المطر وخاصّة مطر الإعصار أو الأعاصير، ومطر التَّضاريس.
مطر الإعصار
هي الأمطار النَّاجمة عن الرِّياح العكسيّة التي تكثر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب أوروبا؛ حيث تتسبّب هذه الرِّياح في تكوّن المنخفض الجويّ الذي يعمل على جذب التَّيارات الهوائيّة ذات درجات الحرارة المتباينة، فيكون أحدهما باردًا والآخر حارًّا أو دافئًا، وعندما يتصادما يبدأ الهواء السَّاخن ذو الوزن الأخف بالتّصاعد إلى طبقات الجوّ العُليا حيث يبرد هناك ثُمّ يتكاثف ويبدأ بالهُطول على شكل مطرٍ؛ وكلمّا زادت رطوبة الهواء السَّاخن المُتصاعد زادت كميّة المطر الهاطل.
مطر التَّضاريس
أحد نوعيّ المطر المُتساقط بسبب الرِّياح التي تكون محمّلةً ببخار الماء؛ فهذه الرِّياح تقف الهِضاب والجبال في طريقها ممّا يدفعها للارتفاع فوق هذه الهِضاب والجبال، وهناك تنخفض درجة الحرارة؛ فتبرد ويتكاثف بخار الماء الذي تحمله ويبدأ في السُّقوط على المنحدرات الجبليّة المواجهة للرِّياح، أمّا الجهة الأخرى للمنحدرات فلا يسقط عليها المطر؛ وتُعرف علميًّا باسم ظلِّ المطر، ومن أمثلة هذه المنحدرات الجبليّة جبال الهملايا في الهند، وجبال الأنديز، وجبال روكي في أمريكا.
أهميّة المطر
للمطر فوائد جمّة لجميع الكائنات الحيّة؛ فالماء أساس الحياة، وفي الدِّين الإسلاميّ شُرعت صلاة الاستسقاء وهي صلاةٌ مخصّصةٌ في حال توقف نزول المطر، تُقام من قِبل المسلمين تضرّعًا للمولى عزّ وجلّ بأنْ يرفع عنهم هذا الغضب وينزل عليهم المطر مطرَ رحمةٍ وسُقيا لا مطر عذابٍ وغضب، ومن فوائد المطر ما يلي:
المطر
يُعتبر المطر من آيات قُدرة الله سبحانه وتعالى في الكون، وقد جاء ذكرُه في القرآن الكريم في مواضع عدّةٍ تحمل في بعضها معاني السُّقيا والرَّحمة، وفي بعضها الآخر العذاب والدَّمار والانتقام من الظَّالمين والمُفترين والكُّفار. المطر هو تساقط الماء من السُّحب على هيئة قطراتٍ في مواسم مختلفةٍ من السَّنة، ولأسبابٍ متعددّةٍ تعمل على حدوث ظاهرة المطر؛ فالمطر ينقسم إلى ثلاثة أقسامٍ حسب المُسبّب له:
- مطر التّيار الصَّاعد؛ يحدث نتيجة تصاعد كمياتٍ كبيرةٍ من الهواء الرّطب إلى الطَّبقات العُليا من الجوّ وهُناك تبرد؛ فيبدأ المطر بالتّساقط.
- مطر الإعصار.
- مطر التَّضاريس.
الرِّياح أحد العوامل الرئيسيّة التي تتسبب في حدوث المطر وخاصّة مطر الإعصار أو الأعاصير، ومطر التَّضاريس.
مطر الإعصار
هي الأمطار النَّاجمة عن الرِّياح العكسيّة التي تكثر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب أوروبا؛ حيث تتسبّب هذه الرِّياح في تكوّن المنخفض الجويّ الذي يعمل على جذب التَّيارات الهوائيّة ذات درجات الحرارة المتباينة، فيكون أحدهما باردًا والآخر حارًّا أو دافئًا، وعندما يتصادما يبدأ الهواء السَّاخن ذو الوزن الأخف بالتّصاعد إلى طبقات الجوّ العُليا حيث يبرد هناك ثُمّ يتكاثف ويبدأ بالهُطول على شكل مطرٍ؛ وكلمّا زادت رطوبة الهواء السَّاخن المُتصاعد زادت كميّة المطر الهاطل.
مطر التَّضاريس
أحد نوعيّ المطر المُتساقط بسبب الرِّياح التي تكون محمّلةً ببخار الماء؛ فهذه الرِّياح تقف الهِضاب والجبال في طريقها ممّا يدفعها للارتفاع فوق هذه الهِضاب والجبال، وهناك تنخفض درجة الحرارة؛ فتبرد ويتكاثف بخار الماء الذي تحمله ويبدأ في السُّقوط على المنحدرات الجبليّة المواجهة للرِّياح، أمّا الجهة الأخرى للمنحدرات فلا يسقط عليها المطر؛ وتُعرف علميًّا باسم ظلِّ المطر، ومن أمثلة هذه المنحدرات الجبليّة جبال الهملايا في الهند، وجبال الأنديز، وجبال روكي في أمريكا.
أهميّة المطر
للمطر فوائد جمّة لجميع الكائنات الحيّة؛ فالماء أساس الحياة، وفي الدِّين الإسلاميّ شُرعت صلاة الاستسقاء وهي صلاةٌ مخصّصةٌ في حال توقف نزول المطر، تُقام من قِبل المسلمين تضرّعًا للمولى عزّ وجلّ بأنْ يرفع عنهم هذا الغضب وينزل عليهم المطر مطرَ رحمةٍ وسُقيا لا مطر عذابٍ وغضب، ومن فوائد المطر ما يلي:
- مصدر الحياة لجميع المخلوقات؛ فهو حاجتهم الأولى للبقاء على قيد الحياة.
- القضاء على الجراثيم والميكروبات العالقة في الجو، كما أنّ المطر يُساعد على الشُّعور بالسّعادة والرَّاحة النفسيّة واستنشاق الهواء النَّظيف بعد المطر؛ فهو منقٍّ طبيعيٍّ للجوّ.
- ترطيب التُّربة والرِّمال وبالتّالي منع انزلاقها.
- زيادة المخزون الجوفيّ من المياه الجوفيّة والعيون.