بيل جيتس يستعيد لقب أغنى رجل في العالم لعام
2009
قالت مجلة فوربس يوم الاربعاء ان الامريكي بيل جيتس مؤسس شركة
مايكروسوفت كورب لبرامج الكمبيوتر عاد ليصبح أغنى رجل في العالم
متفوقا على مواطنه المستثمر الشهير وارن بافيت بينما
محت الازمة المالية العالمية تريليوني دولار من صافي ثروات مليارديرات العالم.
وتراجع عدد المليارديرات في العام بحوالي الثلث الي 793 مليارديرا على مدى
الاثني عشر شهرا الماضية. وعدد كبير ممن رفعوا من القائمة موجودون في روسيا والهند
وتركيا.
واستعاد جيتس لقب أغني رجل في العالم بثروة قيمتها 40 مليار دولار بعد
ان كان تراجع الى المرتبة الثالثة في العام الماضي عندما كانت قيمة ثروته 58 مليار
دولار. وتراجع بافيت -الذي كان أغني رجل في العالم العام الماضي- الى المرتبة
الثانية بثروة قيمتها 37 مليار دولار انخفاضا من 62 مليار دولار.
وجاء قطب
الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 35 مليار دولار
انخفاضا من 60 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت فوربس ان المليارديرات
الثلاثة خسروا ما مجموعه 68 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهرا حتى 13 فبراير
شباط الماضي.
وانخفضت القيمة الصافية لثروات مليارديرات العالم من 4.4 تريليون
دولار الي 2.4 تريليون في حين هبط عدد المليارديرات الي 793 مليارديرا من 1125 .
وحلت مدينة نيويورك الامريكية محل العاصمة الروسية موسكو كموطن للمليارديرات
بعدد 55 مليارديرا. ومنيت روسيا بأكبر الصدمات مع هبوط عدد المليارديرات الي 32
مليارديرا من 87 .
وفي تركيا هبط عدد المليارديرات الي 13 من 35 فيما يرجع
جزئيا الى انهيار في قيمة الليرة التركية. كما انخفض عدد المليارديرات في الهند.
وجاء رجل الاعمال الهندي انيل امباني في مقدمة المليارديرات الذين تراجعت
ثرواتهم مع خسارته 32 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهرا الماضية بعد ان كان أكبر
الرابحين في قائمة العام السابق.
وقالت فوربس ان الشخص الوحيد بين أكبر 20
مليارديرا في العالم الذي لم يخسر اموالا كان مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك
الذي جرى تعديل القيمة الصافية لثروته بالزيادة الي 16 مليار دولار من 11.5 مليار
دولار بسبب اعادة تقييم شركته الاعلامية (بلومبرج أل.بي).
2009
قالت مجلة فوربس يوم الاربعاء ان الامريكي بيل جيتس مؤسس شركة
مايكروسوفت كورب لبرامج الكمبيوتر عاد ليصبح أغنى رجل في العالم
متفوقا على مواطنه المستثمر الشهير وارن بافيت بينما
محت الازمة المالية العالمية تريليوني دولار من صافي ثروات مليارديرات العالم.
وتراجع عدد المليارديرات في العام بحوالي الثلث الي 793 مليارديرا على مدى
الاثني عشر شهرا الماضية. وعدد كبير ممن رفعوا من القائمة موجودون في روسيا والهند
وتركيا.
واستعاد جيتس لقب أغني رجل في العالم بثروة قيمتها 40 مليار دولار بعد
ان كان تراجع الى المرتبة الثالثة في العام الماضي عندما كانت قيمة ثروته 58 مليار
دولار. وتراجع بافيت -الذي كان أغني رجل في العالم العام الماضي- الى المرتبة
الثانية بثروة قيمتها 37 مليار دولار انخفاضا من 62 مليار دولار.
وجاء قطب
الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 35 مليار دولار
انخفاضا من 60 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت فوربس ان المليارديرات
الثلاثة خسروا ما مجموعه 68 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهرا حتى 13 فبراير
شباط الماضي.
وانخفضت القيمة الصافية لثروات مليارديرات العالم من 4.4 تريليون
دولار الي 2.4 تريليون في حين هبط عدد المليارديرات الي 793 مليارديرا من 1125 .
وحلت مدينة نيويورك الامريكية محل العاصمة الروسية موسكو كموطن للمليارديرات
بعدد 55 مليارديرا. ومنيت روسيا بأكبر الصدمات مع هبوط عدد المليارديرات الي 32
مليارديرا من 87 .
وفي تركيا هبط عدد المليارديرات الي 13 من 35 فيما يرجع
جزئيا الى انهيار في قيمة الليرة التركية. كما انخفض عدد المليارديرات في الهند.
وجاء رجل الاعمال الهندي انيل امباني في مقدمة المليارديرات الذين تراجعت
ثرواتهم مع خسارته 32 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهرا الماضية بعد ان كان أكبر
الرابحين في قائمة العام السابق.
وقالت فوربس ان الشخص الوحيد بين أكبر 20
مليارديرا في العالم الذي لم يخسر اموالا كان مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك
الذي جرى تعديل القيمة الصافية لثروته بالزيادة الي 16 مليار دولار من 11.5 مليار
دولار بسبب اعادة تقييم شركته الاعلامية (بلومبرج أل.بي).