هل تقضي عطلاتك وحيدًا؟ ربما حان الوقت لتدوين أمور ستجعل حياتك الشخصية أفضل
يقضي الكثير من الأشخاص عطلاتهم وحيدين سواء أكان ذلك بإرادتهم أم رغمًا عنهم، قد لا يفعلون شيئًا يُذكر وقد يفعلون، الكتابة هي إحدى الطرق الفعالة لقضاء هذا الوقت، وقد يكون فعل هذا أمرًا جيدًا بالذات في هذا الوقت من السنة؛ لوجود عدد من العطلات فيه ونهاية العام وبدء عام جديد، ما يمكن أن يُلهمك بعض الأفكار التي تُساعد في إعادة حساباتك والنمو بشخصيتك وتحسين ذاتك.
قد تعجبك إحدى هذه النُّهج في الكتابة:
تسجيل اليوميات
يُعَد تسجيل اليوميات نهجًا قويًا لنمو الشخصية، فهو طريقة سهلة التنفيذ؛ لأنك لا تعتمد فيها على شخص آخر، إلى جانب أنه لا أحد يعرفك أكثر منك، لذلك يُرجَّح أن تكون كلماتك عن نفسك هي الأصح.
يمكن أن يشكل الرأي والرأي الآخر نهجًا فعالًا عند تسجيل اليوميات بهدف النمو الشخصي، اكتب شيئًا ترى أنه يجب عليك فعله، ثم اكتب ما ينبغي عليك فعله بدلًا منه، وبعدها اعقد مفاضلة بينهما، وفي النهاية استخلص بكلمة واحدة ما قررت أن تفعله.
لكي تتأكد من أنك ستلتزم بقرارك -على الأقل لبقية ذلك اليوم- فكّر في هذه الكلمة في كل مرة تشرب شيئًا، لا ترددها ترديدًا فقط، بل فكر فيها، لماذا؟ لأنك إن كنت ترددها فقط، فلن تُنفَّذها على الأغلب، فضلًا عن أن التفكير يحفزك ذاتيًا على تغيير السلوكيات والاتجاهات التي تريدها.
رسالة
أترغب في كتابة رسالة إلى أحدهم ولكن في نفس الوقت لا تشعر بقدرتك على ذلك؟ ألا ترغب في كتابة رسالة إلى شخص قريب أنت منقطع عنه، وربما حبيب، أو صديق خسرته منذ مدة طويلة، أو والديك، أو ابنك؟
لا تتردد في كشف كل ما في داخلك في هذه الرسالة؛ إذ إنها لن تصل أحدًا ولن يقرأها شخص غيرك، وسواء أقررت إرسالها أم لا، قد تكشف لك تلك الرسالة عن أمر ما تود أن تفعله، مثل: الاعتذار، أو قد تدرك أنك تريد استئصال علاقة ما من حياتك، أو قد تحب أن تدعو أحدهم لاحتساء القهوة معك، أو مشاركتك في رحلة طويلة.
لعلك بدأت التفكير في الأشخاص المعنيين برسائلك وأنت تقرأ هذه السطور.
قصة قصيرة جدًا
لتسهيل نمو شخصيتك، نصّب نفسك بطلًا لقصة قصيرة، وضع البطل في موقف صعب أنت تواجهه أو تود رؤية تصرفه خلال موقف ما. كن أنت الكاتب وارسم خطوات البطل. وراقب نفسك من خارج الصندوق.
إن كنت تقضي الآن وقتك وحيدًا في عطلة ما، ما رأيك أن تكتب شيئًا ينمو بك؟
المصدر
يقضي الكثير من الأشخاص عطلاتهم وحيدين سواء أكان ذلك بإرادتهم أم رغمًا عنهم، قد لا يفعلون شيئًا يُذكر وقد يفعلون، الكتابة هي إحدى الطرق الفعالة لقضاء هذا الوقت، وقد يكون فعل هذا أمرًا جيدًا بالذات في هذا الوقت من السنة؛ لوجود عدد من العطلات فيه ونهاية العام وبدء عام جديد، ما يمكن أن يُلهمك بعض الأفكار التي تُساعد في إعادة حساباتك والنمو بشخصيتك وتحسين ذاتك.
قد تعجبك إحدى هذه النُّهج في الكتابة:
تسجيل اليوميات
يُعَد تسجيل اليوميات نهجًا قويًا لنمو الشخصية، فهو طريقة سهلة التنفيذ؛ لأنك لا تعتمد فيها على شخص آخر، إلى جانب أنه لا أحد يعرفك أكثر منك، لذلك يُرجَّح أن تكون كلماتك عن نفسك هي الأصح.
يمكن أن يشكل الرأي والرأي الآخر نهجًا فعالًا عند تسجيل اليوميات بهدف النمو الشخصي، اكتب شيئًا ترى أنه يجب عليك فعله، ثم اكتب ما ينبغي عليك فعله بدلًا منه، وبعدها اعقد مفاضلة بينهما، وفي النهاية استخلص بكلمة واحدة ما قررت أن تفعله.
لكي تتأكد من أنك ستلتزم بقرارك -على الأقل لبقية ذلك اليوم- فكّر في هذه الكلمة في كل مرة تشرب شيئًا، لا ترددها ترديدًا فقط، بل فكر فيها، لماذا؟ لأنك إن كنت ترددها فقط، فلن تُنفَّذها على الأغلب، فضلًا عن أن التفكير يحفزك ذاتيًا على تغيير السلوكيات والاتجاهات التي تريدها.
رسالة
أترغب في كتابة رسالة إلى أحدهم ولكن في نفس الوقت لا تشعر بقدرتك على ذلك؟ ألا ترغب في كتابة رسالة إلى شخص قريب أنت منقطع عنه، وربما حبيب، أو صديق خسرته منذ مدة طويلة، أو والديك، أو ابنك؟
لا تتردد في كشف كل ما في داخلك في هذه الرسالة؛ إذ إنها لن تصل أحدًا ولن يقرأها شخص غيرك، وسواء أقررت إرسالها أم لا، قد تكشف لك تلك الرسالة عن أمر ما تود أن تفعله، مثل: الاعتذار، أو قد تدرك أنك تريد استئصال علاقة ما من حياتك، أو قد تحب أن تدعو أحدهم لاحتساء القهوة معك، أو مشاركتك في رحلة طويلة.
لعلك بدأت التفكير في الأشخاص المعنيين برسائلك وأنت تقرأ هذه السطور.
قصة قصيرة جدًا
لتسهيل نمو شخصيتك، نصّب نفسك بطلًا لقصة قصيرة، وضع البطل في موقف صعب أنت تواجهه أو تود رؤية تصرفه خلال موقف ما. كن أنت الكاتب وارسم خطوات البطل. وراقب نفسك من خارج الصندوق.
إن كنت تقضي الآن وقتك وحيدًا في عطلة ما، ما رأيك أن تكتب شيئًا ينمو بك؟
المصدر