أحلام مستغانمي جديد
"أبطالنا لا يصلون السجون؛ لأنهم يموتون في غرف التعذيب ولكن ثورتنا لن تهدأ" هذه الكلمات التي تجسد نبض الثورة الجزائرية النابعة من فؤاد الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، مفتخرة بصمود ثورة المليون شهيد إلى أن كللت بالنصر المؤزر ونالت الجزائر استقلالها في عام 1962م.
نشأة احلام مستغانمي: كيف لا تفتخر مستغانمي بصمود الثوار الجزائرين وهي ابنة المناضل محمد الشريف؛ ذلك الثائر الذي كانت تعرفه قوات التحتلال الفرنسي جيدًا إبّان الثورة الجزائرية الكبرى، وكان يتصدر قائمة مطلوبيهم؛ نتيجة لنشاطاته الثورية ومشاركته في المظاهرات المناوئة للاحتلال، وهذا ما أدى إلى وفاة شقيقه لينتقل بعد ذلك للعيش في تونس، حيث ولدت هناك أحلام مستغانمي في عام 1953م، وعندما حصلت الجزائر على الاستقلال حنّ والد متسغانمي لأرض الوطن، وعاد للعيش في الجزائر حيث تلقت مستغانمي مراحل تعلميها جميعها وانتهت بتخرجها من كلية في العاصمة الجزائرية.
المسيرة الأدبية المستغانمي: بدأت مستغانمي مسيرتها بالعمل في برنامج إذاعي شعري اسمه همسات، يذاع على الإذاعة الوطنية الجزائرية، ولقد انتشر هذا البرنامج انتشارًا واسعًا حيث اكتسبت أحلام مستغانمي الشهرة وكان أول نجاح لها، عادت مستغانمي لكتابة الشعر في عام 1971م، بديوان على مرفأ الأيام. وفي أواخر السبعينات انتقلت للعيش في فرنسا، حيث تزوجت هناك بصحفي لبناني، وقامت بعد ذلك بتكريس كامل وقتها لأسرتها.
عادت مستغانمي للكتابة فقامت بكتابة قصيدة بعنوان الكتابة في لحظة عري، وشاركت في مجلتي الحوار والتضامن الصادرتين في باريس وفرنسا، وحصلت فيما بعد على الدكتوراة من جامعة السوربون في باريس.
في عام 1993م كتبت أول رواية لها بعنوان ذاكرة الجسد وقد نالت الرواية شهرة واسعة وحققت أكبر نسبة مبيع للروايات العربية، وأكملت هذه الراوية بإصدار رواية عابر سرير عام 1997م ورواية، فوضى الحواس في عام 2003م. تابعت أحلام مسيرتها الأدبية الزاهرة حيث كتبت رواية نسيان كوم في عام 2009م وأصدرت بالتزامن مع رواية نسيان كوم رواية قلوبهم معنا قنابلهم علينا. وفي عام 2012م أصدرت رواية الأسود يليق بك وقد حققت هذه الرواية شهرة واسعة.
ومؤخرًا أصدرت ديوان عليك اللهفة في عام 2014م. الجوائز التي حصلت عليها: - توجت بجائزة مؤسسة النور للإبداع النسائي في القاهرة عام 1996م. - جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 1998م. - جائزة جورج تراباي في اللبنان عن رواية ذاكرة الجسد 1999م. - كرمت بوسام من لجنة رواد اللبنان عام 2004م. - نالت وسام الشرف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووسام التقدير من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن دابس الخيرية عام 2006م. - تم اختيارها الشخصية الثقافية لعام 2007م من قبل صحيفة الشروق الجزائرية. - كرمت بدرع الإبداع العربي من قبل مؤسسة الجمار الليبية. - نالت درع بيروت عن روايتها نسيات كوم من قبل محافظ بيروت في عام 2009 م. - تم اختيارها كأكثر كاتبة عربية تباع روايتها حيث بلغت أكثر من مليوني كتاب.
وتبقى أعمال هذه الفنانة والكاتبة القديرة العظيمة من أفضل أعمال عبر التاريخ والزمن، فأعمالها بحور وأعماق يتخللها نبض الحرف وقوة المعنى واحساس الوجود والأخرين تعزز معان جميلة كالحب والصدق الوفاء والشجاعة..
"أبطالنا لا يصلون السجون؛ لأنهم يموتون في غرف التعذيب ولكن ثورتنا لن تهدأ" هذه الكلمات التي تجسد نبض الثورة الجزائرية النابعة من فؤاد الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، مفتخرة بصمود ثورة المليون شهيد إلى أن كللت بالنصر المؤزر ونالت الجزائر استقلالها في عام 1962م.
نشأة احلام مستغانمي: كيف لا تفتخر مستغانمي بصمود الثوار الجزائرين وهي ابنة المناضل محمد الشريف؛ ذلك الثائر الذي كانت تعرفه قوات التحتلال الفرنسي جيدًا إبّان الثورة الجزائرية الكبرى، وكان يتصدر قائمة مطلوبيهم؛ نتيجة لنشاطاته الثورية ومشاركته في المظاهرات المناوئة للاحتلال، وهذا ما أدى إلى وفاة شقيقه لينتقل بعد ذلك للعيش في تونس، حيث ولدت هناك أحلام مستغانمي في عام 1953م، وعندما حصلت الجزائر على الاستقلال حنّ والد متسغانمي لأرض الوطن، وعاد للعيش في الجزائر حيث تلقت مستغانمي مراحل تعلميها جميعها وانتهت بتخرجها من كلية في العاصمة الجزائرية.
المسيرة الأدبية المستغانمي: بدأت مستغانمي مسيرتها بالعمل في برنامج إذاعي شعري اسمه همسات، يذاع على الإذاعة الوطنية الجزائرية، ولقد انتشر هذا البرنامج انتشارًا واسعًا حيث اكتسبت أحلام مستغانمي الشهرة وكان أول نجاح لها، عادت مستغانمي لكتابة الشعر في عام 1971م، بديوان على مرفأ الأيام. وفي أواخر السبعينات انتقلت للعيش في فرنسا، حيث تزوجت هناك بصحفي لبناني، وقامت بعد ذلك بتكريس كامل وقتها لأسرتها.
عادت مستغانمي للكتابة فقامت بكتابة قصيدة بعنوان الكتابة في لحظة عري، وشاركت في مجلتي الحوار والتضامن الصادرتين في باريس وفرنسا، وحصلت فيما بعد على الدكتوراة من جامعة السوربون في باريس.
في عام 1993م كتبت أول رواية لها بعنوان ذاكرة الجسد وقد نالت الرواية شهرة واسعة وحققت أكبر نسبة مبيع للروايات العربية، وأكملت هذه الراوية بإصدار رواية عابر سرير عام 1997م ورواية، فوضى الحواس في عام 2003م. تابعت أحلام مسيرتها الأدبية الزاهرة حيث كتبت رواية نسيان كوم في عام 2009م وأصدرت بالتزامن مع رواية نسيان كوم رواية قلوبهم معنا قنابلهم علينا. وفي عام 2012م أصدرت رواية الأسود يليق بك وقد حققت هذه الرواية شهرة واسعة.
ومؤخرًا أصدرت ديوان عليك اللهفة في عام 2014م. الجوائز التي حصلت عليها: - توجت بجائزة مؤسسة النور للإبداع النسائي في القاهرة عام 1996م. - جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 1998م. - جائزة جورج تراباي في اللبنان عن رواية ذاكرة الجسد 1999م. - كرمت بوسام من لجنة رواد اللبنان عام 2004م. - نالت وسام الشرف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووسام التقدير من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن دابس الخيرية عام 2006م. - تم اختيارها الشخصية الثقافية لعام 2007م من قبل صحيفة الشروق الجزائرية. - كرمت بدرع الإبداع العربي من قبل مؤسسة الجمار الليبية. - نالت درع بيروت عن روايتها نسيات كوم من قبل محافظ بيروت في عام 2009 م. - تم اختيارها كأكثر كاتبة عربية تباع روايتها حيث بلغت أكثر من مليوني كتاب.
وتبقى أعمال هذه الفنانة والكاتبة القديرة العظيمة من أفضل أعمال عبر التاريخ والزمن، فأعمالها بحور وأعماق يتخللها نبض الحرف وقوة المعنى واحساس الوجود والأخرين تعزز معان جميلة كالحب والصدق الوفاء والشجاعة..