بلع الهواء Aerophagy
التعريف
إن بلع الهواء ظاهرة طبيعية يتمثل الإفراط فيها بامتصاص الجهاز الهضمي لكمية كبيرة جدًا من الهواء ولا سيما عند تناول الطعام. يعني هذا المصطلح حرفيًا "أكل الهواء" وهو اضطراب وظيفي حميد للجهاز الهضمي إلا أنه قد يحفز شعورًا كبيرًا بالانزعاج. يكون بلع الهواء أحيانًا مسؤولاً عما يشيع تحت اسم "التجشؤ" (Burping) ولا يجوز الخلط بين هذه الظاهرة والارتجاع المعدي المريئي حتى ولو تقاربت العوارض في ما بينهما. بالإضافة إلى ذلك، ينصح باستشارة طبيب فور الشعور بحرقان.
العلامات
تظهر حالة بلع الهواء بشعور انتفاخ (Ballonierung) وثقل على المعدة كما يجد المرء المصاب صعوبة في الهضم. تؤدي هذه الحالة إلى التجشؤ والإرجاع وانتفاخ البطن (Flatulence) وقد تكون أيضًا مزعجة في بعض الحالات.
العلاج
عند الإصابة، يمكن أن يؤدي تدليك البطن إلى التخفيف من الآلام الناجمة عن بلع الهواء ومن أهداف هذا التدليك فتح القناة الهضمية (Gut). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد نقيع النبات الطارد للريح في معالجة النوبة الطارئة على أثر بلع الهواء. وتفيد بعض الأدوية في خفض كمية الهواء في القناة الهضمية. تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الأشخاص الذين يصابون ببلع الهواء بشكل منتظم ملزمون بالعمل على أسباب هذا الاضطراب والبحث في النظافة الغذائية من جهة وفي اضطرابات القلق والإجهاد من جهة أخرى. من الضروري إذًا اتباع قواعد صالحة في ما يتعلق بالغذاء (مثل تناول الطعام والمضغ ببطء) إلى جانب تجنب استهلاك بعض أنواع الطعام التي تؤدي إلى بلع الهواء، لا سيما عند استهلاك مشروبات غازية والحلوى والعلكة. أما في حال نجم بلع الهواء عن الإجهاد، فلا بد من معالجة سبب الإجهاد سواء تم ذلك باتباع العلاج المناسب إذا كان مهمًا أو بممارسة نشاط بدني والاسترخاء...
الوقاية
تكمن الوقاية من بلع الهواء باتباع نظام جيد بكل بساطة، سواء كان ذلك على مستوى النظام الغذائي (عدم تناول الطعام وقوفا وبسرعة!) أو في ممارسة نشاطات بدنية. بالإضافة إلى ذلك، لا بد من حظر استهلاك بعض المنتجات التي تُعدّ عناصرًا تؤدي إلى تدهور الحالة: التبغ والكحول والقهوة...
التعريف
إن بلع الهواء ظاهرة طبيعية يتمثل الإفراط فيها بامتصاص الجهاز الهضمي لكمية كبيرة جدًا من الهواء ولا سيما عند تناول الطعام. يعني هذا المصطلح حرفيًا "أكل الهواء" وهو اضطراب وظيفي حميد للجهاز الهضمي إلا أنه قد يحفز شعورًا كبيرًا بالانزعاج. يكون بلع الهواء أحيانًا مسؤولاً عما يشيع تحت اسم "التجشؤ" (Burping) ولا يجوز الخلط بين هذه الظاهرة والارتجاع المعدي المريئي حتى ولو تقاربت العوارض في ما بينهما. بالإضافة إلى ذلك، ينصح باستشارة طبيب فور الشعور بحرقان.
العلامات
تظهر حالة بلع الهواء بشعور انتفاخ (Ballonierung) وثقل على المعدة كما يجد المرء المصاب صعوبة في الهضم. تؤدي هذه الحالة إلى التجشؤ والإرجاع وانتفاخ البطن (Flatulence) وقد تكون أيضًا مزعجة في بعض الحالات.
العلاج
عند الإصابة، يمكن أن يؤدي تدليك البطن إلى التخفيف من الآلام الناجمة عن بلع الهواء ومن أهداف هذا التدليك فتح القناة الهضمية (Gut). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد نقيع النبات الطارد للريح في معالجة النوبة الطارئة على أثر بلع الهواء. وتفيد بعض الأدوية في خفض كمية الهواء في القناة الهضمية. تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الأشخاص الذين يصابون ببلع الهواء بشكل منتظم ملزمون بالعمل على أسباب هذا الاضطراب والبحث في النظافة الغذائية من جهة وفي اضطرابات القلق والإجهاد من جهة أخرى. من الضروري إذًا اتباع قواعد صالحة في ما يتعلق بالغذاء (مثل تناول الطعام والمضغ ببطء) إلى جانب تجنب استهلاك بعض أنواع الطعام التي تؤدي إلى بلع الهواء، لا سيما عند استهلاك مشروبات غازية والحلوى والعلكة. أما في حال نجم بلع الهواء عن الإجهاد، فلا بد من معالجة سبب الإجهاد سواء تم ذلك باتباع العلاج المناسب إذا كان مهمًا أو بممارسة نشاط بدني والاسترخاء...
الوقاية
تكمن الوقاية من بلع الهواء باتباع نظام جيد بكل بساطة، سواء كان ذلك على مستوى النظام الغذائي (عدم تناول الطعام وقوفا وبسرعة!) أو في ممارسة نشاطات بدنية. بالإضافة إلى ذلك، لا بد من حظر استهلاك بعض المنتجات التي تُعدّ عناصرًا تؤدي إلى تدهور الحالة: التبغ والكحول والقهوة...