الورم الوعائي Angioma
تعريف
الورم الوعائي هو تشوّه سببه إنتاج مفرط للأوعية الدموية (ورم وعائي دموي) أو اللمفاوية (ورم وعائي لمفاوي) التي تتوسع بشكل كبير. وينعكس هذا التشوه على شكل بقعة واحدة أو أكثر تظهر على الجلد بلون أحمر داكنٍ بعض الشيء، ولكنه قد يصيب أيضاً بعض الأعضاء كالكبد والدماغ. تُستعمل عبارة "وحمة" أحياناً للدلالة على الأورام الوعائية الظاهرة منذ الولادة: تلك هي الأورام الوعائية المسطحة أو البسيطة. الأورام الوعائية المسطحة معزولة بشكل عام ولا تأثير لها على صحة المريض، لولا ما يسببه مظهرها له من إزعاج: فهذه الأورام لا تزول تلقائياً. أما الأورام الوعائية الدموية لدى حديثي الولادة، فتظهر بعد وقت قصير من الولادة ويزيد حجمها في الأشهر الستة إلى الاثني عشر الأولى وتتلاشى قبل سن المراهقة. لا تسبب هذه البقع بشكل عام أي ألم للطفل كما أنها ليست دلالة على إمكانية حصول أي مضاعفات، غير أنّها تكون مقلقة للأهل أحياناً بسبب مظهرها.
الأنواع
ثمّة أنواع كثيرة من الأورام الوعائية كالأورام الوعائية المسطحة والأورام الوعائية الكهفية والأورام الوعائية العنكبية... ليست هذه الأورام كلها مرئية بالضرورة ولكن بينها عاملاً مشتركاً واحداً وهو أنها ناتجة عن تشوهات الأوعية الدموية أو اللمفاوية. وتظهر هذه الأورام على شكل بقع أو أورام غير خبيثة وهي، بأشكالها الأكثر شيوعاً، لا تشكل أي خطر.
التشخيص
الأورام الوعائية كتلك المعروفة بـ"الوحمات" مرئية بالعين المجردة، شأنها في ذلك شأن الأورام التي تظهر بعد الولادة وتزول في وقت لاحق. أما الأورام الوعائية غير المرئية بالعين المجردة، فهي تُكتشف بشكل عام مصادفةً خلال إجراء فحوص طبية لأمراض أخرى، مثل التفرّس أو تخطيط الصدى أو التصوير بالرنين المغناطيسي... في كلّ حالة وبحسب العضو المصاب، يُعتبر ذوو الاختصاص أكثر المؤهلين للتأكيد على أنّ الأمر يتعلق بورم وعائي.
العلاج
لا تشكل الأورام الوعائية بشكل عام أي خطر على مَن يصاب بها. في ما يتعلق بالأورام الوعائية المرئية، يُعتبر عامل الشكل وحده مزعجاً. في حال شكّل الورم الوعائي المرئي إزعاجاً للمصاب، من الممكن تخفيفه أو إزالته كلياً في بعض الحالات، بواسطة الليزر الذي يتيح تبييض الورم الوعائي، أو بواسطة التخثير الكهربائي. وتعتمد النتيجة على عدد من العوامل كحجم الورم ومكانه وعمر المريض...
الوقاية
ما من وسيلة للوقاية من الأورام الوعائية أيّاً تكن ذلك أنّ هذه الأورام تنشأ عن تشوه وعائي لا يمكن توقّعه. عند اكتشاف ورم وعائي يُنصح بالمتابعة مع الطبيب من أجل تفادي مضاعفات محتملة غالباً ما تكون نادرة الحدوث.
تعريف
الورم الوعائي هو تشوّه سببه إنتاج مفرط للأوعية الدموية (ورم وعائي دموي) أو اللمفاوية (ورم وعائي لمفاوي) التي تتوسع بشكل كبير. وينعكس هذا التشوه على شكل بقعة واحدة أو أكثر تظهر على الجلد بلون أحمر داكنٍ بعض الشيء، ولكنه قد يصيب أيضاً بعض الأعضاء كالكبد والدماغ. تُستعمل عبارة "وحمة" أحياناً للدلالة على الأورام الوعائية الظاهرة منذ الولادة: تلك هي الأورام الوعائية المسطحة أو البسيطة. الأورام الوعائية المسطحة معزولة بشكل عام ولا تأثير لها على صحة المريض، لولا ما يسببه مظهرها له من إزعاج: فهذه الأورام لا تزول تلقائياً. أما الأورام الوعائية الدموية لدى حديثي الولادة، فتظهر بعد وقت قصير من الولادة ويزيد حجمها في الأشهر الستة إلى الاثني عشر الأولى وتتلاشى قبل سن المراهقة. لا تسبب هذه البقع بشكل عام أي ألم للطفل كما أنها ليست دلالة على إمكانية حصول أي مضاعفات، غير أنّها تكون مقلقة للأهل أحياناً بسبب مظهرها.
الأنواع
ثمّة أنواع كثيرة من الأورام الوعائية كالأورام الوعائية المسطحة والأورام الوعائية الكهفية والأورام الوعائية العنكبية... ليست هذه الأورام كلها مرئية بالضرورة ولكن بينها عاملاً مشتركاً واحداً وهو أنها ناتجة عن تشوهات الأوعية الدموية أو اللمفاوية. وتظهر هذه الأورام على شكل بقع أو أورام غير خبيثة وهي، بأشكالها الأكثر شيوعاً، لا تشكل أي خطر.
التشخيص
الأورام الوعائية كتلك المعروفة بـ"الوحمات" مرئية بالعين المجردة، شأنها في ذلك شأن الأورام التي تظهر بعد الولادة وتزول في وقت لاحق. أما الأورام الوعائية غير المرئية بالعين المجردة، فهي تُكتشف بشكل عام مصادفةً خلال إجراء فحوص طبية لأمراض أخرى، مثل التفرّس أو تخطيط الصدى أو التصوير بالرنين المغناطيسي... في كلّ حالة وبحسب العضو المصاب، يُعتبر ذوو الاختصاص أكثر المؤهلين للتأكيد على أنّ الأمر يتعلق بورم وعائي.
العلاج
لا تشكل الأورام الوعائية بشكل عام أي خطر على مَن يصاب بها. في ما يتعلق بالأورام الوعائية المرئية، يُعتبر عامل الشكل وحده مزعجاً. في حال شكّل الورم الوعائي المرئي إزعاجاً للمصاب، من الممكن تخفيفه أو إزالته كلياً في بعض الحالات، بواسطة الليزر الذي يتيح تبييض الورم الوعائي، أو بواسطة التخثير الكهربائي. وتعتمد النتيجة على عدد من العوامل كحجم الورم ومكانه وعمر المريض...
الوقاية
ما من وسيلة للوقاية من الأورام الوعائية أيّاً تكن ذلك أنّ هذه الأورام تنشأ عن تشوه وعائي لا يمكن توقّعه. عند اكتشاف ورم وعائي يُنصح بالمتابعة مع الطبيب من أجل تفادي مضاعفات محتملة غالباً ما تكون نادرة الحدوث.