الفصام: الأعراض والأسباب والعلاج
ربما لم تسنح لك الفرصة للتعرف على شخص مُصاب بالفصام إلا عندما يُعرض على شاشات السينما في أحد أفلام هوليوود التي تجسد مريض الفصام بشكل درامي، في المقال التالي يخبرك الأطباء كيف يبدو مريض الفصام في الحقيقة، والأعراض التي تظهر عليه وأسباب المرض وكيف يُعالج.
نظرة عامة
الفصام أو السكيزوفرينيا هو اضطراب عقلي يُصاب به البعض في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية سن البلوغ، يعاني فيه المُصاب من اضطراب عملية التفكير والأوهام والهلاوس إلى جانب مشاكل إدراكية أخرى، وكثيرًا ما تستمر تلك المعاناة مدى الحياة.
حقائق سريعة
ما هو الفصام ؟
اضطراب يصيب الأشخاص بين عمر 16 إلى 30 عامًا في أغلب الأحيان، تظهر أعراضه على الذكور في سن أبكر قليلًا عن الإناث، يتطور الاضطراب ببطء شديد؛ لذا قد لا يدرك الشخص إصابته به إلا بعد سنوات، ولكن في حالات أخرى قد يهاجم الفصام فجأةً متطورًا بسرعة. يصيب الفصام 1% تقريبًا من البالغين حول العالم، في حين يطلعنا الخبراء على إمكانية ظهور الفصام كعدة أمراض متنكرةً معًا في اعتلالٍ واحد.
الأعراض
يميل غالبية المصابين بالفصام إلى الاعتماد على الآخرين؛ نظرًا لعجزهم عن الاحتفاظ بوظيفتهم أو العناية بأنفسهم، و يرفض العديد منهم الخضوع للعلاج متحججين بأنهم «على خير ما يرام!» .
تظهر الأعراض على بعض المرضى واضحة صريحة بينما في حالات أخرى يبدو الشخص بخير حتى اللحظة التي يبدأ فيها بالإفصاح عما يفكر به حقًا، وتتجاوز الآثار السلبية للفصام ما هو أبعد من حدود الشخص؛ إذ تتأثر العائلة والأصدقاء والمجتمع أيضًا.
أربع فئات من الأعراض
تنقسم الأعراض إلى أربع فئات:
الأعراض الرئيسة
فيما يلي قائمة بالأعراض الرئيسة للفصام:
أعراض أخرى
تتضمن الأعراض الأخرى ما يلي:
ما أسباب الفصام ؟
يعتقد العلماء أن هناك عدة عوامل وراثية و بيئية تتضافر للتسبب في الإصابة بالفصام، فلا بد من وجود عامل وراثي، لكن تؤثر المحفزات البيئية بقوة أيضًا في تطور المرض.
إليكم قائمة بالعوامل التي يُعتقد بأنها تساهم في الإصابة بمرض الفصام:
الإرث الجيني
إن لم يحتوِ تاريخ العائلة الطبي على أي حالات إصابة بالفصام، تقل احتمالية الإصابة به عن 1%، وترتفع إلى 10% إذا شُخص به أحد الوالدين.
خلل في التوازن الكيميائي بالدماغ
يعتقد الخبراء أن الخلل في دور الدوبامين (ناقل عصبي) في بدء الإصابة بالفصام، وقد تشترك أيضًا نواقل عصبية أخرى كالسيروتونين.
العلاقات الأسرية
لا يوجد دليل يثبت أن العلاقات الأسرية قد تتسبب في الفصام، ومع ذلك، يُعتقد أن التوتر العائلي قد يتسبب بحالات الانتكاس.
العوامل البيئية
على الرغم من عدم وجود دليل دامغ، يظن العديد بأن إصابات ما قبل الولادة والعدوى الفيروسية ربما تسهم في تطور المرض.
غالبًا ما يسبق الإصابة بالفصام المرور بتجارب عصيبة، قبل أن تظهر أعراض الفصام عادة ما يختبر المريض مشاعر القلق و تشوش التركيز وسوء المزاج، وسرعان ما يفقد المريض عمله، وتتدهور علاقاته الاجتماعية.
يُعتقد خطأً بتسبُّب تلك العوامل في حدوث المرض، لكن الواقع أن المرض هو ما تسبب بها.
علاج الفصام
يمكن للعلاج المناسب أن يجعل مريض الفصام يحيا حياةً مثمرةً؛ إذ يمكنه أن يساعد في التخفيف من حدة العديد من أعراض المرض، رغم ذلك تتأقلم الغالبية العظمى من مرضى الفصام مع الأعراض لبقية حياتهم.
يقول الأطباء النفسيون أن العلاج الأفضل لمرضى الفصام عادةً ما يتكون من:
أحدثت الأدوية المضادة للذهان تحولًا جذريًا في علاج الفصام؛ فبفضلها استطاع غالبية المرضى أن يتعايشوا في المجتمع بعد أن كانوا يقضون -مُضطرين- معظم أوقاتهم في المستشفى.
أشيع أدوية الفصام هي:
الدواء هو العلاج الأساسي للفصام، وللأسف يعَد الانتظام وتناول الدواء بشكل منتظم أزمةً كبرى تواجه الكثيرين، فعادةً ما يكف الكثير من مرضى الفصام عن تناول الدواء لمدد طويلة ما يكلفهم ثمنًا غاليًا، يجب على المريض ألا يتوقف عن الانتظام في تناول الدواء حتى لو اختفت الأعراض، وإلا فسوف ينتكس.
ربما تكون أعراض الفصام سيئة للغاية حين تهاجم الشخص لأول مرة، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للتعافي منها، وقد تعج رحلة التعافي تلك بالوحدة؛ لذا من المهم للغاية للشخص المتعايش مع الفصام أن يتلقى دومًا مساندةً من العائلة والأصدقاء والمجتمع حين تبدأ تلك الأعراض بالظهور لأول مرة.
أنواع الفصام
اعتاد الأطباء تصنيف الفصام لأنواع متفرعة مثل: فصام جنون العظمة واضطراب فصامي عاطفي، لكنهم عزفوا عن استخدام تلك العناوين الفرعية.
تشخيص الفصام واختباراته
يُشخّص الفصام عن طريق ملاحظة تصرفات المريض، حين يشتبه الأطباء باحتمال الإصابة بالفصام، فإنهم يحتاجون لمعرفة التاريخ الطبي والنفسي للمريض.
تُجرى بعض الاختبارات لاستبعاد أمراض وإعاقات أخرى من شأنها أن تؤدي إلى أعراض مشابهة لأعراض الفصام، من هذه الاختبارات:
معايير تشخيص الفِصام
لكي يشخَّص أحدهم بالفصام يجب أن تنطبق عليه المعايير المحددة في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية ( DSM-5)، وهو دليل تصدره الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، يستخدمه معظم الأطباء لتشخيص الأمراض والاضطرابات العقلية.
ينبغي على الطبيب أولًا استبعاد اضطرابات عقلية أخرى كالاضطراب ثنائي القطب أو الاضطراب الفصامي العاطفي.
من المهم أيضًا التأكد من أن العلامات والأعراض لم تحدث بسبب أدوية أخرى وُصفت للمريض أو بسبب تعاطي للمخدرات.
ينبغي أن يكون لدى المريض اثنان -على الأقل- من هذه الأعراض:
المصدر
ربما لم تسنح لك الفرصة للتعرف على شخص مُصاب بالفصام إلا عندما يُعرض على شاشات السينما في أحد أفلام هوليوود التي تجسد مريض الفصام بشكل درامي، في المقال التالي يخبرك الأطباء كيف يبدو مريض الفصام في الحقيقة، والأعراض التي تظهر عليه وأسباب المرض وكيف يُعالج.
نظرة عامة
الفصام أو السكيزوفرينيا هو اضطراب عقلي يُصاب به البعض في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية سن البلوغ، يعاني فيه المُصاب من اضطراب عملية التفكير والأوهام والهلاوس إلى جانب مشاكل إدراكية أخرى، وكثيرًا ما تستمر تلك المعاناة مدى الحياة.
حقائق سريعة
- يصاب واحد من كل مئة شخص بالعالم بالفصام.
- يتعامل المُصاب بالفصام مع الضلالات والهلاوس كحقائق.
- لا يشخص الطبيب الفصام إلا بعد استبعاد احتمالية وجود أمراض أخرى لها أعراض مشابهة.
اضطراب يصيب الأشخاص بين عمر 16 إلى 30 عامًا في أغلب الأحيان، تظهر أعراضه على الذكور في سن أبكر قليلًا عن الإناث، يتطور الاضطراب ببطء شديد؛ لذا قد لا يدرك الشخص إصابته به إلا بعد سنوات، ولكن في حالات أخرى قد يهاجم الفصام فجأةً متطورًا بسرعة. يصيب الفصام 1% تقريبًا من البالغين حول العالم، في حين يطلعنا الخبراء على إمكانية ظهور الفصام كعدة أمراض متنكرةً معًا في اعتلالٍ واحد.
الأعراض
يميل غالبية المصابين بالفصام إلى الاعتماد على الآخرين؛ نظرًا لعجزهم عن الاحتفاظ بوظيفتهم أو العناية بأنفسهم، و يرفض العديد منهم الخضوع للعلاج متحججين بأنهم «على خير ما يرام!» .
تظهر الأعراض على بعض المرضى واضحة صريحة بينما في حالات أخرى يبدو الشخص بخير حتى اللحظة التي يبدأ فيها بالإفصاح عما يفكر به حقًا، وتتجاوز الآثار السلبية للفصام ما هو أبعد من حدود الشخص؛ إذ تتأثر العائلة والأصدقاء والمجتمع أيضًا.
أربع فئات من الأعراض
تنقسم الأعراض إلى أربع فئات:
- أعراض إيجابية: وتعرف أيضًا بالأعراض الذهانية مثل الأوهام والهلاوس.
- أعراض سلبية: تشير إلى الأمور التي يسلبها المرض من الشخص مثل جمود تعبيرات الوجه أو انعدام الحافز لديه.
- أعراض إدراكية: تؤثر على عمليات التفكير لدى الشخص وقد تكون إيجابية أو سلبية، على سبيل المثال، يُصنَّف ضعف التركيز على أنه عرض سلبي.
- أعراض شعورية: عادةً ما تكون سلبية كتبلد المشاعر.
فيما يلي قائمة بالأعراض الرئيسة للفصام:
- الأوهام أو الضلالات: إذ نجد المريض يُصر على مجموعة من القناعات غير الحقيقية اللا عقلانية، وتتخذ تلك القناعات عدة أشكال كتوهم الاضطهاد وجنون العظمة. وربما يشعر المصاب بأن الآخرين يسعون للتسلط عليه من بعيد، أو يعتقد بأن لديه قدرات نادرة وإمكانيات خارقة.
- الهلوسات: غالبًا ما تكون في صورة أصوات يسمعها المريض وحده. يشيع هذا النوع أكثر لدى مرضى الفصام، ولكنهم قد يرون أيضًا أو يشعرون أو يتذوقون أو يشمون أشياء غير موجودة.
- اضطراب الفكر وتشوشه: ينتقل الشخص من موضوع لآخر دون سبب منطقي. يفتقد الشخص القدرة على الاستمرار بالمناقشة أو إجراء حديث مُنظم.
أعراض أخرى
تتضمن الأعراض الأخرى ما يلي:
- نقص الحافز (الأفول): يفقد المريض الرغبة والدافع، ويبدأ يومًا بعد يوم بتجاهل المهام اليومية المعتادة كالاغتسال أو الطبخ.
- تبلد المشاعر: يفقد قدرته على الشعور بالسعادة أو الحزن في المناسبات المختلفة، وقد يبدي انفعالات غير ملائمة.
- الانسحاب الاجتماعي: عادةً ما ينحسب مريض الفصام من المجتمعات نتيجة اعتقاده أن أحدهم سيؤذيه.
- عدم إدراك الإصابة بالمرض: تبدو الهلوسات والضلالات حقيقية جدًا لمرضى الفصام لدرجة تجعلهم لا يشكون لحظة في صحتهم العقلية، وقد يرفضون تناول العقاقير خوفًا من الأعراض الجانبية أو ظنًا منهم بأن الدواء الذي يكتبه الطبيب ربما يكون سمًا!
- اضطرابات إدراكية: تتأثر قدرة المريض على التركيز وتذكر الأمور والتخطيط للمستقبل وتنظيم حياته، يصبح التواصل أكثر صعوبةً بالنسبة له.
يعتقد العلماء أن هناك عدة عوامل وراثية و بيئية تتضافر للتسبب في الإصابة بالفصام، فلا بد من وجود عامل وراثي، لكن تؤثر المحفزات البيئية بقوة أيضًا في تطور المرض.
إليكم قائمة بالعوامل التي يُعتقد بأنها تساهم في الإصابة بمرض الفصام:
الإرث الجيني
إن لم يحتوِ تاريخ العائلة الطبي على أي حالات إصابة بالفصام، تقل احتمالية الإصابة به عن 1%، وترتفع إلى 10% إذا شُخص به أحد الوالدين.
خلل في التوازن الكيميائي بالدماغ
يعتقد الخبراء أن الخلل في دور الدوبامين (ناقل عصبي) في بدء الإصابة بالفصام، وقد تشترك أيضًا نواقل عصبية أخرى كالسيروتونين.
العلاقات الأسرية
لا يوجد دليل يثبت أن العلاقات الأسرية قد تتسبب في الفصام، ومع ذلك، يُعتقد أن التوتر العائلي قد يتسبب بحالات الانتكاس.
العوامل البيئية
على الرغم من عدم وجود دليل دامغ، يظن العديد بأن إصابات ما قبل الولادة والعدوى الفيروسية ربما تسهم في تطور المرض.
غالبًا ما يسبق الإصابة بالفصام المرور بتجارب عصيبة، قبل أن تظهر أعراض الفصام عادة ما يختبر المريض مشاعر القلق و تشوش التركيز وسوء المزاج، وسرعان ما يفقد المريض عمله، وتتدهور علاقاته الاجتماعية.
يُعتقد خطأً بتسبُّب تلك العوامل في حدوث المرض، لكن الواقع أن المرض هو ما تسبب بها.
علاج الفصام
يمكن للعلاج المناسب أن يجعل مريض الفصام يحيا حياةً مثمرةً؛ إذ يمكنه أن يساعد في التخفيف من حدة العديد من أعراض المرض، رغم ذلك تتأقلم الغالبية العظمى من مرضى الفصام مع الأعراض لبقية حياتهم.
يقول الأطباء النفسيون أن العلاج الأفضل لمرضى الفصام عادةً ما يتكون من:
- الدواء.
- الاستشارات النفسية.
- موارد مساعدة الذات.
أحدثت الأدوية المضادة للذهان تحولًا جذريًا في علاج الفصام؛ فبفضلها استطاع غالبية المرضى أن يتعايشوا في المجتمع بعد أن كانوا يقضون -مُضطرين- معظم أوقاتهم في المستشفى.
أشيع أدوية الفصام هي:
- ريسيبيريدون (ريسيبردال): يعَد أقل قدرة على التهدئة من مضادات الذهان غير النمطية الأخرى. يحمل إمكانية التعرض لزيادة الوزن وداء السكري ضمن أعراضه الجانبية، لكن لا يحدث هذا عادة إلا في حالات قليلة جدًا مقارنةً بدوائي الكلوزابين أو الأولانزابين.
- أولانزابين (زيبركسا): له نفس الأعراض السلبية كسابقه، لكن نسبة الخطر أعلى.
- كويتيابين (سيروكويل): نفس مخاطر الدواءين السابقين، ولكن ليس بنفس القدر الذي يتضمنه الكلوزابين أو الأولانزابين.
- زيبراسيدون (جيودون): أقل خطرًا من مضادات الذهان غير النمطية الأخرى من ناحية زيادة الوزن واحتمالية الإصابة بداء السكري، ولكنه قد يسهم في حدوث اضطراب ضربات القلب.
- كلوزابين (كلوزاريل): فعال مع المرضى المقاومين للعلاج، ومن النادر احتمال مصاحبته للسلوك الانتحاري في مرضى الفصام، لكنه يحمل خطرًا كبيرًا فيما يتعلق بزيادة الوزن وداء السكري.
- هالوبيريدول: مضاد للذهان يستخدم في علاج الفصام، تأثيره طويل الأمد (أسبوع).
ربما تكون أعراض الفصام سيئة للغاية حين تهاجم الشخص لأول مرة، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للتعافي منها، وقد تعج رحلة التعافي تلك بالوحدة؛ لذا من المهم للغاية للشخص المتعايش مع الفصام أن يتلقى دومًا مساندةً من العائلة والأصدقاء والمجتمع حين تبدأ تلك الأعراض بالظهور لأول مرة.
أنواع الفصام
اعتاد الأطباء تصنيف الفصام لأنواع متفرعة مثل: فصام جنون العظمة واضطراب فصامي عاطفي، لكنهم عزفوا عن استخدام تلك العناوين الفرعية.
تشخيص الفصام واختباراته
يُشخّص الفصام عن طريق ملاحظة تصرفات المريض، حين يشتبه الأطباء باحتمال الإصابة بالفصام، فإنهم يحتاجون لمعرفة التاريخ الطبي والنفسي للمريض.
تُجرى بعض الاختبارات لاستبعاد أمراض وإعاقات أخرى من شأنها أن تؤدي إلى أعراض مشابهة لأعراض الفصام، من هذه الاختبارات:
- اختبار الدم: في الحالات التي يكون فيها استخدام العقاقير عاملًا يجرى اختبار الدم، أيضًا لاستبعاد وجود أمراض جسدية.
- الفحوصات التصويرية: لاستبعاد الأورام والمشاكل التي يمكن أن تكون في بنية الدماغ.
- التقييم النفسي: سيقيِّم متخصص حالة المريض العقلية عن طريق طرح أسئلة فيما يخص الأفكار أو المزاج أو الهلوسات أو الميول الانتحارية أو النزعة إلى العنف أو احتمالات وقوع حوادث العنف، كذلك فحص سلوكهم ومظهرهم.
معايير تشخيص الفِصام
لكي يشخَّص أحدهم بالفصام يجب أن تنطبق عليه المعايير المحددة في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية ( DSM-5)، وهو دليل تصدره الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، يستخدمه معظم الأطباء لتشخيص الأمراض والاضطرابات العقلية.
ينبغي على الطبيب أولًا استبعاد اضطرابات عقلية أخرى كالاضطراب ثنائي القطب أو الاضطراب الفصامي العاطفي.
من المهم أيضًا التأكد من أن العلامات والأعراض لم تحدث بسبب أدوية أخرى وُصفت للمريض أو بسبب تعاطي للمخدرات.
ينبغي أن يكون لدى المريض اثنان -على الأقل- من هذه الأعراض:
- الأوهام (ضلالات).
- السلوك الاضطرابي أو المُشوَّش.
- التحدث بكلام غير مترابط.
- الهلوسات (التهيؤات).
- أعراض سلبية تستمر لمدة 4 أسابيع على الأقل.
- التعرض لصعوبات عديدة كالتوقف عن أداء المهام اليومية أو الدوام اليومي.
المصدر