استئصال اللوزتين (الكبار) Tonsillectomy
تعريف
تتميّز اللوزتين وتتعدد أنواعها: الحنكية، واللسانية (التي نراها) والبلعومية وهي أعضاء لمفاوية في الحنجرة تقوم مقام الحواجز الواقية التي تحمي الجسم من الأمراض على غرار الغدد اللمفاوية.
في حال المرض تتورّم اللوزتان، ولا يلجأ الأطباء إلى استئصال اللوزتين عند الكبار إلا في الحالات الضرورية التي تتطلّب ذلك.
عند الأطفال، غالباً ما يتمّ استئصال اللوزتين الحنكية في حال الإصابة بالذُباح المتكرر والتهاب اللوزتين المزمن.
ويرتبط التهاب اللوزتين باللحمية حيث يتمّ إزالة اللوزتين البلعومية.
الأعراض
غالباً ما يؤدي الذُباح المتكرر خلال السنة الواحدة إلى استشارة الطبيب. قد يحدث التهاب اللوزتين المزمن، الذي قد يكون أحياناً فجائياً، بعد الإصابة بذُباح لم يُعالج بشكل صحيح.
تشمل أعراض التهاب اللوزتين الشعور بالوخز في الحلق، الصعوبة في البلع وحتى الشعور بوجود جسم غريب في الحلق بالإضافة إلى صعوبة في تناول الطعام ورائحة فم كريهة.
التشخيص
يتمّ تشخيص التهاب اللوزتين من خلال فحصها بالعين المجرّدة وباستخدام الضوء وقد تبدو طبيعية الحجم مصحوبة بسائل أصفر اللون، وغالباً ما يكتشف الطبيب غدداً على صعيد الرقبة.
العلاج
في حال الإصابة بالذباح الذي قد ينتج عنه خراج أو الذباح الحاد المتكرر لا بد من استئصال اللوزتين.
باتت هذه العملية ممكنة عبر الليزر لدى الكبار فقط من دون تخدير عام ولكنها تتطلّب عدة جلسات وهي مؤلمة كما هو الحال عند استئصال اللوزتين عبر عملية جراحية تقليدية.
في المرحلة اللاحقة يكون من الضروري اعتماد نظام غذائي خاص.
الوقاية
تشير الدراسات إلى أنه من المستحسن محاربة العوامل التي قد تسبّب التهاب اللوزتين المزمن لتفادي عملية استئصال اللوزتين لدى الكبار، لذا يُنصح:
تعريف
تتميّز اللوزتين وتتعدد أنواعها: الحنكية، واللسانية (التي نراها) والبلعومية وهي أعضاء لمفاوية في الحنجرة تقوم مقام الحواجز الواقية التي تحمي الجسم من الأمراض على غرار الغدد اللمفاوية.
في حال المرض تتورّم اللوزتان، ولا يلجأ الأطباء إلى استئصال اللوزتين عند الكبار إلا في الحالات الضرورية التي تتطلّب ذلك.
عند الأطفال، غالباً ما يتمّ استئصال اللوزتين الحنكية في حال الإصابة بالذُباح المتكرر والتهاب اللوزتين المزمن.
ويرتبط التهاب اللوزتين باللحمية حيث يتمّ إزالة اللوزتين البلعومية.
الأعراض
غالباً ما يؤدي الذُباح المتكرر خلال السنة الواحدة إلى استشارة الطبيب. قد يحدث التهاب اللوزتين المزمن، الذي قد يكون أحياناً فجائياً، بعد الإصابة بذُباح لم يُعالج بشكل صحيح.
تشمل أعراض التهاب اللوزتين الشعور بالوخز في الحلق، الصعوبة في البلع وحتى الشعور بوجود جسم غريب في الحلق بالإضافة إلى صعوبة في تناول الطعام ورائحة فم كريهة.
التشخيص
يتمّ تشخيص التهاب اللوزتين من خلال فحصها بالعين المجرّدة وباستخدام الضوء وقد تبدو طبيعية الحجم مصحوبة بسائل أصفر اللون، وغالباً ما يكتشف الطبيب غدداً على صعيد الرقبة.
العلاج
في حال الإصابة بالذباح الذي قد ينتج عنه خراج أو الذباح الحاد المتكرر لا بد من استئصال اللوزتين.
باتت هذه العملية ممكنة عبر الليزر لدى الكبار فقط من دون تخدير عام ولكنها تتطلّب عدة جلسات وهي مؤلمة كما هو الحال عند استئصال اللوزتين عبر عملية جراحية تقليدية.
في المرحلة اللاحقة يكون من الضروري اعتماد نظام غذائي خاص.
الوقاية
تشير الدراسات إلى أنه من المستحسن محاربة العوامل التي قد تسبّب التهاب اللوزتين المزمن لتفادي عملية استئصال اللوزتين لدى الكبار، لذا يُنصح:
- بالإبتعاد عن المواد المسببة للحساسية ومعالجة اي حالة.
- بالإمتناع عن التدخين.
- باستشارة الطبيب في حال التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر.
- بمعالجة الذباح.
- بالحفاظ على نظافة الفم.