كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
البحث عن أي منحدر قديم يعمق الغموض، ويقدم اكتشاف منحدر عمره 4500 عام أدلة حول المعرفة التكنولوجية للمصريين، فقد اكتشف باحثون في مصر نظامًا منحدرًا عمره 4500 عام يستخدم لنقل أحجار المرمر من المحجر، وقد أشارت التقارير الإخبارية إلى أنه يمكن أن يقدم أدلة حول كيفية بناء المصريين للأهرامات، ومع ذلك، في حين أن النظام المنحدر يعد اكتشافًا تقنيًا مهمًا، إلا أن الإتصال بالهرم نفسه لايزال قليلاً.
اكتشف علماء الآثار من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة وجامعة ليفربول بقايا النظام المنحدر في محجر مرمر قديم في حتنوب، وهو موقع في الصحراء الشرقية، ويعود نظام المنحدر على الأقل إلى عهد فرعون خوفو، الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة، ونجح الفريق الأثري في اكتشاف نظام فريد لنقل وسحب القطع التي يمكن أن تعود إلى عهد الملك خوفو على أبعد تقدير.
حقيقة المنحدر :
قال يانيس جوردون، المدير المشارك للبعثة المشتركة في حتنوب، لصحيفة "لايف ساينس"، يتكون هذا النظام من منحدر مركزي يحيط به درجات بهما العديد من ثقوب البريد وباستخدام مزلقة تحمل كتلة حجرية وكانت تعلق بحبال على هذه الأعمدة الخشبية، تمكن المصريون القدماء من سحب كتل المرمر من المحجر على منحدرات شديدة الإنحدار بنسبة 20 % أو أكثر.
ومن الصعب معرفة أهمية هذا الإكتشاف لأن علماء الآثار لم ينشروا أبحاثهم حوله بعد، كما تقول كارا كونى، أستاذة الفن والعمارة المصرية في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إنها امتداد لأخذ محجر المرمر، ونقول هذه ليست الطريقة التي بنيت بها الأهرامات، لأن الأهرامات لم تكن مبنية من المرمر، والطريقة التي قطع بها المصريون القدماء وحركوها لاتزال غامضة للغاية.
ويعد الألبستر معدنًا ناعمًا، ويختلف عن الكتل الحجرية الثقيلة التي بنى المصريون بها الهيكل الخارجي للأهرامات، وفي الواقع، لا نعرف آلية تقطيع الأحجار الصلبة مثل الجرانيت الأحمر، ومازلنا لا نعرف كيف رفع المصريون القدماء الكتل التي تزن مئات الأطنان من جوانب الأهرامات.
ويعتقد معظم علماء المصريات بالفعل أن المصريين استخدموا أنظمة منحدرة لبناء الأهرامات، ولكن هناك نظريات مختلفة حول الأنواع التي استخدموها، والخبراء توصلوا إلى نظرية مفادها أنهم قد استخدموا سلالم مستقيمة صعدت بالجدران الخارجية للهرم، أو سلالم منحنية حول هذه الجدران أو منحدرات داخل الهرم نفسه.
وعلى الرغم من أن اكتشاف النظام المنحدر في مقلع المرمر يخبرنا شيئًا عن المعرفة التكنولوجية للمصريين، إلا إنه لا يجيب على الأسئلة الكبيرة حول كيفية بناء الأهرامات وهذه هي بالضبط الطريقة التي أرادها المصريون القدماء، ويقول علماء الآثار كما لو أن نظام إستبدادي عمل على أن يخفي أسرارهم أطول فترة ممكنة، فإن المصريين لم يتركوا عن قصد أي سجل عن كيفية بناء الأهرامات، وتوجد الأهرامات الآن كجبال من الأحجار تثبت الطبيعة الدنيوية لملوكهم، واذا وقفت أمام هذه الأهرامات ستشعر أنه من المستحيل بناء شيء من هذا القبيل.
البحث عن أي منحدر قديم يعمق الغموض، ويقدم اكتشاف منحدر عمره 4500 عام أدلة حول المعرفة التكنولوجية للمصريين، فقد اكتشف باحثون في مصر نظامًا منحدرًا عمره 4500 عام يستخدم لنقل أحجار المرمر من المحجر، وقد أشارت التقارير الإخبارية إلى أنه يمكن أن يقدم أدلة حول كيفية بناء المصريين للأهرامات، ومع ذلك، في حين أن النظام المنحدر يعد اكتشافًا تقنيًا مهمًا، إلا أن الإتصال بالهرم نفسه لايزال قليلاً.
اكتشف علماء الآثار من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة وجامعة ليفربول بقايا النظام المنحدر في محجر مرمر قديم في حتنوب، وهو موقع في الصحراء الشرقية، ويعود نظام المنحدر على الأقل إلى عهد فرعون خوفو، الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة، ونجح الفريق الأثري في اكتشاف نظام فريد لنقل وسحب القطع التي يمكن أن تعود إلى عهد الملك خوفو على أبعد تقدير.
حقيقة المنحدر :
قال يانيس جوردون، المدير المشارك للبعثة المشتركة في حتنوب، لصحيفة "لايف ساينس"، يتكون هذا النظام من منحدر مركزي يحيط به درجات بهما العديد من ثقوب البريد وباستخدام مزلقة تحمل كتلة حجرية وكانت تعلق بحبال على هذه الأعمدة الخشبية، تمكن المصريون القدماء من سحب كتل المرمر من المحجر على منحدرات شديدة الإنحدار بنسبة 20 % أو أكثر.
ومن الصعب معرفة أهمية هذا الإكتشاف لأن علماء الآثار لم ينشروا أبحاثهم حوله بعد، كما تقول كارا كونى، أستاذة الفن والعمارة المصرية في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إنها امتداد لأخذ محجر المرمر، ونقول هذه ليست الطريقة التي بنيت بها الأهرامات، لأن الأهرامات لم تكن مبنية من المرمر، والطريقة التي قطع بها المصريون القدماء وحركوها لاتزال غامضة للغاية.
ويعد الألبستر معدنًا ناعمًا، ويختلف عن الكتل الحجرية الثقيلة التي بنى المصريون بها الهيكل الخارجي للأهرامات، وفي الواقع، لا نعرف آلية تقطيع الأحجار الصلبة مثل الجرانيت الأحمر، ومازلنا لا نعرف كيف رفع المصريون القدماء الكتل التي تزن مئات الأطنان من جوانب الأهرامات.
ويعتقد معظم علماء المصريات بالفعل أن المصريين استخدموا أنظمة منحدرة لبناء الأهرامات، ولكن هناك نظريات مختلفة حول الأنواع التي استخدموها، والخبراء توصلوا إلى نظرية مفادها أنهم قد استخدموا سلالم مستقيمة صعدت بالجدران الخارجية للهرم، أو سلالم منحنية حول هذه الجدران أو منحدرات داخل الهرم نفسه.
وعلى الرغم من أن اكتشاف النظام المنحدر في مقلع المرمر يخبرنا شيئًا عن المعرفة التكنولوجية للمصريين، إلا إنه لا يجيب على الأسئلة الكبيرة حول كيفية بناء الأهرامات وهذه هي بالضبط الطريقة التي أرادها المصريون القدماء، ويقول علماء الآثار كما لو أن نظام إستبدادي عمل على أن يخفي أسرارهم أطول فترة ممكنة، فإن المصريين لم يتركوا عن قصد أي سجل عن كيفية بناء الأهرامات، وتوجد الأهرامات الآن كجبال من الأحجار تثبت الطبيعة الدنيوية لملوكهم، واذا وقفت أمام هذه الأهرامات ستشعر أنه من المستحيل بناء شيء من هذا القبيل.