التسمم الغذائي Food poisoning
تعريف
التسمم الغذائي (أو الخمج السُمّي) عبارة عن اضطرابات هضمية شائعة نسبياً نتيجة عدم هضم الأطعمة أو الماء التي تحوي:
بين الأطعمة التي غالباً ما تسبب حالات من التسمم الغذائي نذكر البيض ومنتجات الألبان واللحوم وبعض الأسماك والمحار.
الأعراض
غالباً ما تظهر أعراض التسمم الغذائي في الساعات الـ24 التي تلي إزدراد الغذاء المسبب وهي تشمل آلام في البطن، إسهال، تقيؤ، ارتفاع في الحرارة وأحياناً إرهاق شديد قد يدوم لأيام (وحتى أسبوع).
نادراً ما يطال التسمم الغذائي فرداً واحداً فنلحظ ظهور الأعراض المشابهة في فترة زمنية قصيرة لدى أفراد آخرين تناولوا الوجبة نفسها.
التشخيص
من المعروف أن تشخيص التسمم الغذائي هو عملية سهلة بما أن العلامات السريرية تكون كافية وواضحة في معظم الحالات.
ولتشخيص أكثر دقة ومصداقية يمكن إجراء بعض التحاليل ومنها تحليل البراز (زرع البِراز) الذي يتيح تحديد الجرثومة المسببة وحتى فحص الدم.
ليس من السهل دائماً إكتشاف المادة الغذائية المسببة للتسمم الناتجة عن عدم هضم مادة سامة مثل النترات ووحدها الاختبارات والفحوصات المتقدمة قد تحدد العامل المسبب.
العلاج
يرتبط علاج التسمم الغذائي بحدة الحالة وقد تكفي الإماهة أحياناً في حين تتطلب بعض الحالات العلاج بالأدوية.
في الحالات البسيطة يكفي معالجة آثار الإسهال والتقيؤ فيمتثل المريض للشفاء في الساعات الـ48 التالية.
في حالات التسمم الشديدة، يكون من الضروري استخدام مضادات التشنّج واعتماد علاجات من شأنها الحدّ من انتقال المضادات الحيوية لدى الاشخاص الأكثر ضعفاً.
تتطلّب بعض الحالات دخول المستشفى لمعالجة الجرثومات المسببة وفي حالات أخرى لابد من إعلام منظمات الصحة لإجراء بحث معمّق وجدي عن سبب التسممّ وعن أي خلل محتمل في النظافة.
الوقاية
تكمن الوقاية من التسمم الغذائي في توخي الحذر واختيار الأطعمة التي نتناولها بعناية فمن الضروري التأكد من أن البيض طازج مثلاً وأن المأكولات البحرية واللحوم مطهية جيداً.
بشكل عام، من المهم إحترام قواعد النظافة وتجهيز المواد الغذائية وحفظها على مستوى الصناعيين والأفراد على حد سواء.
أحياناً كثيرة يكفي التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية المواد المذكورة على الملصقات الغذائية. فضلاً عن ذلك، لا بد من تجنّب إعادة تجميد الأطعمة بعد إذابتها.
تعريف
التسمم الغذائي (أو الخمج السُمّي) عبارة عن اضطرابات هضمية شائعة نسبياً نتيجة عدم هضم الأطعمة أو الماء التي تحوي:
- بكتيريا و/أو مواد سامة
- طفيليات (خاصةً في الماء والفواكه والخضار).
- فيروسات (الموجودة في المنتوجات الزراعية والبحرية).
- سموم.
- معادن ثقيلة (الرصاص والزئبق خاصة)
بين الأطعمة التي غالباً ما تسبب حالات من التسمم الغذائي نذكر البيض ومنتجات الألبان واللحوم وبعض الأسماك والمحار.
الأعراض
غالباً ما تظهر أعراض التسمم الغذائي في الساعات الـ24 التي تلي إزدراد الغذاء المسبب وهي تشمل آلام في البطن، إسهال، تقيؤ، ارتفاع في الحرارة وأحياناً إرهاق شديد قد يدوم لأيام (وحتى أسبوع).
نادراً ما يطال التسمم الغذائي فرداً واحداً فنلحظ ظهور الأعراض المشابهة في فترة زمنية قصيرة لدى أفراد آخرين تناولوا الوجبة نفسها.
التشخيص
من المعروف أن تشخيص التسمم الغذائي هو عملية سهلة بما أن العلامات السريرية تكون كافية وواضحة في معظم الحالات.
ولتشخيص أكثر دقة ومصداقية يمكن إجراء بعض التحاليل ومنها تحليل البراز (زرع البِراز) الذي يتيح تحديد الجرثومة المسببة وحتى فحص الدم.
ليس من السهل دائماً إكتشاف المادة الغذائية المسببة للتسمم الناتجة عن عدم هضم مادة سامة مثل النترات ووحدها الاختبارات والفحوصات المتقدمة قد تحدد العامل المسبب.
العلاج
يرتبط علاج التسمم الغذائي بحدة الحالة وقد تكفي الإماهة أحياناً في حين تتطلب بعض الحالات العلاج بالأدوية.
في الحالات البسيطة يكفي معالجة آثار الإسهال والتقيؤ فيمتثل المريض للشفاء في الساعات الـ48 التالية.
في حالات التسمم الشديدة، يكون من الضروري استخدام مضادات التشنّج واعتماد علاجات من شأنها الحدّ من انتقال المضادات الحيوية لدى الاشخاص الأكثر ضعفاً.
تتطلّب بعض الحالات دخول المستشفى لمعالجة الجرثومات المسببة وفي حالات أخرى لابد من إعلام منظمات الصحة لإجراء بحث معمّق وجدي عن سبب التسممّ وعن أي خلل محتمل في النظافة.
الوقاية
تكمن الوقاية من التسمم الغذائي في توخي الحذر واختيار الأطعمة التي نتناولها بعناية فمن الضروري التأكد من أن البيض طازج مثلاً وأن المأكولات البحرية واللحوم مطهية جيداً.
بشكل عام، من المهم إحترام قواعد النظافة وتجهيز المواد الغذائية وحفظها على مستوى الصناعيين والأفراد على حد سواء.
أحياناً كثيرة يكفي التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية المواد المذكورة على الملصقات الغذائية. فضلاً عن ذلك، لا بد من تجنّب إعادة تجميد الأطعمة بعد إذابتها.