الهبات الساخنة لدى النساء Hot flashes
تعريف
الهبات الساخنة عبارة عن ظاهرة مزعجة تصيب النساء بشكل خاص نتيجة التبدلات الهرمونية.
تكون النساء أكثر عرضة لهذه الهبات خلال فترة انقطاع الطمث الذي يسبب الاضطرابات الهرمونية حيث تنخفض نسبة الأوستروجين مسببةً بذلك عدم توازن هرموني يحدث خلل أو اضطراب في حرارة الجسم ويؤدي إلى حدوث الهبات الساخنة.
تظهر هذه الهبات في فترة زمنية تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بشكل غير منتظم عدة مرات في اليوم أو في الاسبوع. سبعة نساء على عشرة تعاني من الهبات الساخنة التي بات من الممكن حالياً الحدّ من تأثيراتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الهبات قد تظهر لدى بعض النساء قبل العادة الشهرية.
التشخيص
يعمد الطبيب، بناءً على ملف المريضة الطبي، إلى تشخيص حالة انقطاع الطمث وليس الهبات الساخنة. لذا من الضروري إجراء فحص جسدي كامل وطرح بعض الاسئلة الطبية للحصول على المعلومات الضرورية.
وقد يوصي طبيب النساء بإجراء بعض الفحوصات الإضافية ومنها:
الأعراض
تتمثّل الهبات الساخنة بالشعور بالحر الشديد الذي ينتشر على طول المنطقة الممتدة فوق الصدر، العنق والوجه والذي يظهر ويختفي بشكل مفاجئ وتلقائي.
غالباً ما تكون هذه الهبات مصحوبة باحمرار وتعرّق ورعشة وفي بعض الحالات النادرة بدوار وهي تظهر خاصة في الليل.
خلال مرحلة انقطاع الطمث قد تعاني المرأة من الهبات الساخنة أكثر من عشرة مرات في اليوم وقد تدوم كل هبة حوالى ثلاثين دقيقة.
العلاج
غالباً ما تتمّ معالجة الهبات الساخنة من خلال العلاج الهرموني البديل في حال كان لها تاثيرات مهمة على صحة المرأة لأن الهرمونات البديلة ليست من دون آثار جانبية ولكنها تتيح تعويض النقص الهرموني الناتج عن توقف عمل المبيضين من خلال تزويد الجسم بالأوستروجين بالاضافة الى البروجستين.
في حالات مرضية سابقة مثل سرطان الثدي أو أمراض الانسداد التجلطي تُمنع المرأة من أخذ هذا العلاج وتُستخدم جزيئات أخرى مثل التيبولون.
الوقاية
من الممكن تجنّب الهبات الساخنة أو تخفيف حدتها من خلال اعتماد حياة صحية سليمة: تغذية متوازنة، تجنّب تناول الكحول والتبغ والمشروبات المنشطّة، وتفادي الظروف المسببة للتوتر والتعرّض للحر.
تعريف
الهبات الساخنة عبارة عن ظاهرة مزعجة تصيب النساء بشكل خاص نتيجة التبدلات الهرمونية.
تكون النساء أكثر عرضة لهذه الهبات خلال فترة انقطاع الطمث الذي يسبب الاضطرابات الهرمونية حيث تنخفض نسبة الأوستروجين مسببةً بذلك عدم توازن هرموني يحدث خلل أو اضطراب في حرارة الجسم ويؤدي إلى حدوث الهبات الساخنة.
تظهر هذه الهبات في فترة زمنية تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بشكل غير منتظم عدة مرات في اليوم أو في الاسبوع. سبعة نساء على عشرة تعاني من الهبات الساخنة التي بات من الممكن حالياً الحدّ من تأثيراتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الهبات قد تظهر لدى بعض النساء قبل العادة الشهرية.
التشخيص
يعمد الطبيب، بناءً على ملف المريضة الطبي، إلى تشخيص حالة انقطاع الطمث وليس الهبات الساخنة. لذا من الضروري إجراء فحص جسدي كامل وطرح بعض الاسئلة الطبية للحصول على المعلومات الضرورية.
وقد يوصي طبيب النساء بإجراء بعض الفحوصات الإضافية ومنها:
- فحص دم
- تقييم التوازن الهرموني مع قياس نسبة الاوستروجين والهرمون المنشط لحويصلات المبيضين FSH
- التصوير الشعاعي للثدي.
- في حال لم تبلغ المرأة بعد مرحلة انقطاع الطمث، من المحتمل إصابتها ببعض الاضطرابات الهرمونية لاسيما الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
الأعراض
تتمثّل الهبات الساخنة بالشعور بالحر الشديد الذي ينتشر على طول المنطقة الممتدة فوق الصدر، العنق والوجه والذي يظهر ويختفي بشكل مفاجئ وتلقائي.
غالباً ما تكون هذه الهبات مصحوبة باحمرار وتعرّق ورعشة وفي بعض الحالات النادرة بدوار وهي تظهر خاصة في الليل.
خلال مرحلة انقطاع الطمث قد تعاني المرأة من الهبات الساخنة أكثر من عشرة مرات في اليوم وقد تدوم كل هبة حوالى ثلاثين دقيقة.
العلاج
غالباً ما تتمّ معالجة الهبات الساخنة من خلال العلاج الهرموني البديل في حال كان لها تاثيرات مهمة على صحة المرأة لأن الهرمونات البديلة ليست من دون آثار جانبية ولكنها تتيح تعويض النقص الهرموني الناتج عن توقف عمل المبيضين من خلال تزويد الجسم بالأوستروجين بالاضافة الى البروجستين.
في حالات مرضية سابقة مثل سرطان الثدي أو أمراض الانسداد التجلطي تُمنع المرأة من أخذ هذا العلاج وتُستخدم جزيئات أخرى مثل التيبولون.
الوقاية
من الممكن تجنّب الهبات الساخنة أو تخفيف حدتها من خلال اعتماد حياة صحية سليمة: تغذية متوازنة، تجنّب تناول الكحول والتبغ والمشروبات المنشطّة، وتفادي الظروف المسببة للتوتر والتعرّض للحر.