ضربة شمس Sunstroke
تعريف
تشمل ضربة الشمس مجموعة أعراض تظهر عند التعرّض لأشعة الشمس لفترة طويلة. والجدير بالذكر أن الجسم مجهّز بآلايات طبيعية تتيح له مراقبة حرارته الداخلية والحفاظ على معدل حرارة الجسم الطبيعي والمتوازن اي حوالى 37 درجة مئوية.
كما يعتبر المهاد مسؤولاً عن التوازن الحراري للجسم وعن بعض الأعراض كالعرق والإحساس بالعطش.
في حال القيام بمجهود جسدي كبير أو تعرّض لدرجات حرارة مرتفعة لفترة زمنية طويلة، يمكن لآليات التعويض الطبيعية أن تفقد قدرتها على الخفاظ على التوازن الحراري للجسم ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة التي قد تسبب أعراض مشابهة لأعراض ضربة الشمس.
في بعض الحالات المستعصية، يكون ارتفاع الحرارة خبيثاً وخطيراً وتكون بعض الاشخاص أكثر عرضة وتأثّر بهذه الأعراض لاسيما الأشخاص المتقدمين في السن الذين تفقد أجسامهم بعض وظائفها بسبب الشسخوخة ما يخفف من قدرتهم على التكيّف ومن إحساسهم بالعطش.
الأعراض
تشمل أعراض ضربة الشمس ما يلي:
في الحالات الخطرة قد تظهر بعض العلامات على صعيد الجهاز العصبي: دلالة على ارتفاع الحرارة الحبيث.
التشخيص
من السهل تشخيص ضربة الشمس إذ يكفي مراقبة العلامات الجسدية والأعراض والتأكد منها في حال كان الشخص قد تعرّض لأشعة الشمس لفرة طويلة.
العلاج
من المهم معالجة ضربة الشمس وعدم تجاهلها لأنها قد تتفاقم وتؤدي إلى اضطرابات أكثر خطورة لذا من الضروري تخفيض حرارة الجسم فوراً من خلال بعض الحركات أو المحاولات البسيطة في البداية مثل الاستلقاء في مكان بارد بعيداً عن الشمس واستهلاك كميات كبيرة من الماء وتبليل أطراف الجسم والرأس بالماء.
وما ان تنخفض الحرارة حتى يتخطى المريض مرحلة الخطر. أمّا في الحالات الأكثر خطورة يكون من الضروري نقل المريض إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية المناسبة.
الوقاية
لتجنّب ضربة الشمس من الضروري الحماية من أشعة الشمس وتفادي التعرّض للشمس من دون وضع قبعة وضرورة تبليل الرقبة والرأس بالماء وشرب كميات كبيرة من الماء لأن جفاف الجسم قد يسبب الوفاة.
تعريف
تشمل ضربة الشمس مجموعة أعراض تظهر عند التعرّض لأشعة الشمس لفترة طويلة. والجدير بالذكر أن الجسم مجهّز بآلايات طبيعية تتيح له مراقبة حرارته الداخلية والحفاظ على معدل حرارة الجسم الطبيعي والمتوازن اي حوالى 37 درجة مئوية.
كما يعتبر المهاد مسؤولاً عن التوازن الحراري للجسم وعن بعض الأعراض كالعرق والإحساس بالعطش.
في حال القيام بمجهود جسدي كبير أو تعرّض لدرجات حرارة مرتفعة لفترة زمنية طويلة، يمكن لآليات التعويض الطبيعية أن تفقد قدرتها على الخفاظ على التوازن الحراري للجسم ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة التي قد تسبب أعراض مشابهة لأعراض ضربة الشمس.
في بعض الحالات المستعصية، يكون ارتفاع الحرارة خبيثاً وخطيراً وتكون بعض الاشخاص أكثر عرضة وتأثّر بهذه الأعراض لاسيما الأشخاص المتقدمين في السن الذين تفقد أجسامهم بعض وظائفها بسبب الشسخوخة ما يخفف من قدرتهم على التكيّف ومن إحساسهم بالعطش.
الأعراض
تشمل أعراض ضربة الشمس ما يلي:
- ارتفاع حرارة الجسم لتتجاوز أحياناً 40 درجة مئوية.
- احمرار لاسيما الوجه.
- تعرّق مفرط.
- آلام في الرأس.
- أوجاع في كافة أنحاء الجسم.
- شحوبة والشعور بالإنزعاج.
- تشنجات عضلية.
- دوخة.
- غثيان وقيئ.
- تسارع دقات القلب.
- زيادة في معدل التنفس.
- الارتباك أحياناً.
- فقدان الوعي أحياناً.
في الحالات الخطرة قد تظهر بعض العلامات على صعيد الجهاز العصبي: دلالة على ارتفاع الحرارة الحبيث.
التشخيص
من السهل تشخيص ضربة الشمس إذ يكفي مراقبة العلامات الجسدية والأعراض والتأكد منها في حال كان الشخص قد تعرّض لأشعة الشمس لفرة طويلة.
العلاج
من المهم معالجة ضربة الشمس وعدم تجاهلها لأنها قد تتفاقم وتؤدي إلى اضطرابات أكثر خطورة لذا من الضروري تخفيض حرارة الجسم فوراً من خلال بعض الحركات أو المحاولات البسيطة في البداية مثل الاستلقاء في مكان بارد بعيداً عن الشمس واستهلاك كميات كبيرة من الماء وتبليل أطراف الجسم والرأس بالماء.
وما ان تنخفض الحرارة حتى يتخطى المريض مرحلة الخطر. أمّا في الحالات الأكثر خطورة يكون من الضروري نقل المريض إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية المناسبة.
الوقاية
لتجنّب ضربة الشمس من الضروري الحماية من أشعة الشمس وتفادي التعرّض للشمس من دون وضع قبعة وضرورة تبليل الرقبة والرأس بالماء وشرب كميات كبيرة من الماء لأن جفاف الجسم قد يسبب الوفاة.