نظرة على حياة عالم المصريات شامبليون
عندما نتذكر جان فرانسوا شامبليون نتذكر فك رموز الهيروغليفية المصرية وروزيت ستون، وتقدم لنا هذه السيرة الذاتية معلومات مفصلة عن طفولة شامبليون، حياته، إنجازاته، أعماله وجدولها الزمني، ومن المعروف أن شامبليون كان عالمًا في اللغويات ومستشرقًا فرنسيًا، وهو معروف على نطاق واسع حتى الآن لدوره في فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية وحجر رشيد، وكان شامبليون شخصية مؤسسية في علم المصريات في أوائل القرن التاسع عشر.
كان شامبليون طفل معجزة، فعندما كان شابا كان بارعاً في اللغات حيث أنه أتقن اللغة اللاتينية، اليونانية، العبرية، العربية، السريانية، الكلدانية، القبطية، السنسكريتية والفارسية، وفي سن السادسة عشرة قرأ ورقة عن اللغة القبطية أمام أكاديمية جرينوبل.
وفي الواقع أن حبه الكبير للغات جعله يقوم بتعلم العديد من المعلومات التي سجلها المصريون القدماء من خلال فك رموز وظيفة وطبيعة الكتابة الهيروغليفية، وبالإضافة إلى بحثه، تولى شامبليون أيضًا مناصب أكاديمية، وفي عام 1822، قام العالم شامبليون بفك رموز الكتابة الهيروغليفية وغير الهيروغليفية، وبعد سنتين استطاع أن يفك أطروحة أطول رموز كاملة للغة الهيروغليفية المصرية.
وفي رحلته إلى مصر، قرأ شامبليون العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم يتم دراستها من قبل، وأحضر إلى المنزل مجموعة كبيرة من الرسومات الجديدة التي تنتمي إلى الكتابات الهيروغليفية، وكان آخر منصب أكاديمي للعالم شامبليون هو أستاذ علم المصريات في كلية فرنسا.
طفولة شامبليون وحياته المبكرة :
ولد جان فرانسوا شامبليون في 23 ديسمبر 1790 في فيجيا، لوط، لوالده جاك شامبليون وجان فرانسواز غاليو، وكان الطفل الآخير من بين سبعة أطفال ولدوا للزوجين، وكان شامبليون في شبابه في الغالب تحت رعاية وتوجيه شقيقه الأكبر جاك جوزيف، وكان شقيقه هو الذي علمه القراءة والكتابة ودعم تعليمه، وغرس أيضا داخل شامبليون حبه لمصر القديمة.
عبقريته شامبليون للغات ظهرت لأول مرة أثناء تلقيه تعليمه الرسمي، فلم يتعلم اللغة اللاتينية واليونانية فقط، بل اتقن اللغة العبرية والعربية والسريانية والكلدانية كذلك، ودفعه اهتمامه بمصر القديمة إلى إشعار جوزيف فورييه، محافظ غرونوبل، وكان فورييه مستمتعاً بالاهتمام الهائل الذي أظهره شامبليون، فدعا الطفل إلى منزله وأطلعه على مجموعته الخاصة من القطع الأثرية المصرية القديمة.
وعلى الرغم من أن زيارة شامبوليون إلى منزل فورير هي تكهنات فقط،إلا أن البعض يعتقد أنه خلال هذه الزيارة كان شامبليون مفتونًا جدًا بالهيروغليفية التي تعهد بها ليتمكن من قراءتها يومًا ما وتحويلها إلى مادة واضحة، وقد غرز فورييه تأثيراً هاماً على شامبليون وألهمه كثيرا وأيده في اهتمامه بمصر القديمة.
في عام 1804، حضر شامبليون غرونوبل، وعمل على الدراسة هناك حيث قيد المعهد دراسة اللغات الشرقية ليوم واحد في الأسبوع، وفي الليسيه، درس القبطية، والتي أثبتت أنها حاسمة في كتابته لفك رموز الهيروغليفية، وفي عام 1806، قدم مقاله عن "وصف جغرافي لمصر قبل غزو الكمبريس" أمام أكاديمية غرونوبل.
مهن العالم شامبليون :
في عام 1807، انتقل شامبليون إلى باريس للدراسة تحت وصاية سيلفستر دي ساسي، وكان سيسي مع لويس ماتيو لانغليس ورافاييل دي موناش أول فرنسي حاول قراءة حجر رشيد، وفي باريس، استغل وقته بحكمة، حيث تحول بين كلية إلفانس، والمدرسة الخاصة للغات الشرقية، والمكتبة الوطنية، ومفوضية مصر، والتي كانت مسؤولة عن نشر نتائج البعثات المصرية.
وفي 1808، بدأ بشكل مستقل دراسته من حجر رشيد من النسخة المتماثلة له وخلال هذه الدراسة تم تأكيد بعض القراءات من الديموطيقية في عام 1802 من قبل يوهان ديفيد، وفي عام 1810، عاد إلى غرونوبل من باريس، وبعد ذلك بوقت قصير، تولى رئاسة الأستاذ المساعد للتاريخ القديم في جامعة غرونوبل التي افتتحت حديثا.
وخلال الحروب النابليونية، كان من المقرر أن يُعد شامبليون في الجيش للخدمة العسكرية، ومع ذلك، فقد نجا تهرب من التجنيد بمساعدة شقيقه ومحافظ غرونوبل جوزيف الذي أدعى أن عمل شامبليون على فك رموز النص المصري كان أكثر أهمية بكثير، وعلى الرغم من هزيمة نابليون في نهاية مائة يوم، وقف شامبليون مع نابليون وساعد دروبي جنرال، درويت دي أرلون، على الهروب من الموت لمساعدته على الهروب إلى ميونيخ ونتيجة لذلك، فقد شامبليون موقعه الجامعي ولم يكن لديه وظيفة أكاديمية.
وعلى الرغم من فقدان موقعه الأكاديمي، إلا أن شامبليون لم يتوقف عن العمل على الكتابة الهيروغليفية المصرية، واكتشف النصوص الواردة من مصر، واكتشف العلاقة بين النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية، جنبا إلى جنب مع شقيقه، أنشأ شامبليون مدارس لانكستر بهدف توفير التعليم لعامة الناس، ولقد كان جهدا ثورياً مع الأخذ بعين الأعتبار أن التعليم حتى ذلك الحين كان فقط يقتصر على القلة المحظوظة.
في عام 1822، لخص اكتشافاته المذهلة على النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية في أطروحة طويلة، وفي عام 1824 أعطي معلومات مفصلة عن فك رموز الكتابة الهيروغليفية مما يدل على قيم العلامات الصوتية والديموجرافية، وكانت الأطروحة هي الحل المثالي للترجمة التي طال انتظارها للغة الهيروغليفية المصرية.
بعد نشر اكتشافاته الثورية، إلتقى شامبليون بدوق براكاس الذي أصبح بدوره راعيه، وحقق الكثير لصالح الملك، وتم تعيينه كمحافظ للمجموعات المصرية في اللوفر، وفي هذا المنصب، سافر إلى تورين لفحص وفهرسة مجموعة من المواد المصرية، وفي الفترة من 1828 إلى 1830، سافر شامبليون إلى مصر، وأجرى أول مسح منهجي لآثار البلاد وتاريخها وعلم الآثار، وهنا، قرأ العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم تدرس من قبل، وجلب إلى المنزل مجموعة كبيرة من الرسومات الجديدة المكتوبة بالكتابات الهيروغليفية، ولدى عودته من مصر في عام 1830، أصبح أستاذ علم المصريات في كوليج دو فرانس، ومع ذلك، بعد حوالي ثلاث محاضرات، اضطر إلى التخلي عن منصبه بسبب التدهور في صحته.
أعمال كبرى في حياة شامبليون :
تألّق شامبليون في مهنته مع الكتابة الهيروغليفية في أعماله في عام 1822، وأنشأ قائمة من العلامات الهيروغليفية ونظيرتها اليونانية، مع الإعتراف ببعضها حسب الأبجدية، وبعض المقطوعات، وتبع هذا الأمر ملخص عمله الذي كان في عام 1824 والذي شرح فيه تفصيلاً للخط الهيروغليفي يوضح قيم الإشارات الصوتية والإيديوغرافية.
حياة شامبليون الشخصية وتراثه :
في عام 1818، تزوج شامبليون من روسين بلان، ونعم الزوجان بحياة هنيئة مع ابنة لهم، وكان شامبليون يعيش في علاقة حب مع الشاعرة الإيطالية أنجيليكا بالي، حتى أنها كتبت قصيدة له، وعلى الرغم من تبادل الاثنان الكثير من الرسائل، إلا أن العلاقة لم تذهب أبعد من ذلك، ومنذ أيام مبكرة، عانى شامبليون من مرض النقرس لفترات طويلة وتدهورت حالته خلال سنوات وجوده في باريس، حيث ساهمت ظروف المعيشية الغير صحية والمناخ الرطب في تدهور حالته الصحية.
في عام 1832، تنفس أنفاسه الأخيرة بسبب قصور في قلبه في باريس، ومات شامبليون ودفن في مقبرة بير لاشيه، ونشرت آخر أعماله، وهو النحو والقواعد المصرية العظيمة، بعد وفاة أخاه، وعلى مر السنين، كانت حياته موضوعًا لمختلف الأفلام الوثائقية، وهناك شارع في القاهرة يحمل اسمه.
عندما نتذكر جان فرانسوا شامبليون نتذكر فك رموز الهيروغليفية المصرية وروزيت ستون، وتقدم لنا هذه السيرة الذاتية معلومات مفصلة عن طفولة شامبليون، حياته، إنجازاته، أعماله وجدولها الزمني، ومن المعروف أن شامبليون كان عالمًا في اللغويات ومستشرقًا فرنسيًا، وهو معروف على نطاق واسع حتى الآن لدوره في فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية وحجر رشيد، وكان شامبليون شخصية مؤسسية في علم المصريات في أوائل القرن التاسع عشر.
كان شامبليون طفل معجزة، فعندما كان شابا كان بارعاً في اللغات حيث أنه أتقن اللغة اللاتينية، اليونانية، العبرية، العربية، السريانية، الكلدانية، القبطية، السنسكريتية والفارسية، وفي سن السادسة عشرة قرأ ورقة عن اللغة القبطية أمام أكاديمية جرينوبل.
وفي الواقع أن حبه الكبير للغات جعله يقوم بتعلم العديد من المعلومات التي سجلها المصريون القدماء من خلال فك رموز وظيفة وطبيعة الكتابة الهيروغليفية، وبالإضافة إلى بحثه، تولى شامبليون أيضًا مناصب أكاديمية، وفي عام 1822، قام العالم شامبليون بفك رموز الكتابة الهيروغليفية وغير الهيروغليفية، وبعد سنتين استطاع أن يفك أطروحة أطول رموز كاملة للغة الهيروغليفية المصرية.
وفي رحلته إلى مصر، قرأ شامبليون العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم يتم دراستها من قبل، وأحضر إلى المنزل مجموعة كبيرة من الرسومات الجديدة التي تنتمي إلى الكتابات الهيروغليفية، وكان آخر منصب أكاديمي للعالم شامبليون هو أستاذ علم المصريات في كلية فرنسا.
طفولة شامبليون وحياته المبكرة :
ولد جان فرانسوا شامبليون في 23 ديسمبر 1790 في فيجيا، لوط، لوالده جاك شامبليون وجان فرانسواز غاليو، وكان الطفل الآخير من بين سبعة أطفال ولدوا للزوجين، وكان شامبليون في شبابه في الغالب تحت رعاية وتوجيه شقيقه الأكبر جاك جوزيف، وكان شقيقه هو الذي علمه القراءة والكتابة ودعم تعليمه، وغرس أيضا داخل شامبليون حبه لمصر القديمة.
عبقريته شامبليون للغات ظهرت لأول مرة أثناء تلقيه تعليمه الرسمي، فلم يتعلم اللغة اللاتينية واليونانية فقط، بل اتقن اللغة العبرية والعربية والسريانية والكلدانية كذلك، ودفعه اهتمامه بمصر القديمة إلى إشعار جوزيف فورييه، محافظ غرونوبل، وكان فورييه مستمتعاً بالاهتمام الهائل الذي أظهره شامبليون، فدعا الطفل إلى منزله وأطلعه على مجموعته الخاصة من القطع الأثرية المصرية القديمة.
وعلى الرغم من أن زيارة شامبوليون إلى منزل فورير هي تكهنات فقط،إلا أن البعض يعتقد أنه خلال هذه الزيارة كان شامبليون مفتونًا جدًا بالهيروغليفية التي تعهد بها ليتمكن من قراءتها يومًا ما وتحويلها إلى مادة واضحة، وقد غرز فورييه تأثيراً هاماً على شامبليون وألهمه كثيرا وأيده في اهتمامه بمصر القديمة.
في عام 1804، حضر شامبليون غرونوبل، وعمل على الدراسة هناك حيث قيد المعهد دراسة اللغات الشرقية ليوم واحد في الأسبوع، وفي الليسيه، درس القبطية، والتي أثبتت أنها حاسمة في كتابته لفك رموز الهيروغليفية، وفي عام 1806، قدم مقاله عن "وصف جغرافي لمصر قبل غزو الكمبريس" أمام أكاديمية غرونوبل.
مهن العالم شامبليون :
في عام 1807، انتقل شامبليون إلى باريس للدراسة تحت وصاية سيلفستر دي ساسي، وكان سيسي مع لويس ماتيو لانغليس ورافاييل دي موناش أول فرنسي حاول قراءة حجر رشيد، وفي باريس، استغل وقته بحكمة، حيث تحول بين كلية إلفانس، والمدرسة الخاصة للغات الشرقية، والمكتبة الوطنية، ومفوضية مصر، والتي كانت مسؤولة عن نشر نتائج البعثات المصرية.
وفي 1808، بدأ بشكل مستقل دراسته من حجر رشيد من النسخة المتماثلة له وخلال هذه الدراسة تم تأكيد بعض القراءات من الديموطيقية في عام 1802 من قبل يوهان ديفيد، وفي عام 1810، عاد إلى غرونوبل من باريس، وبعد ذلك بوقت قصير، تولى رئاسة الأستاذ المساعد للتاريخ القديم في جامعة غرونوبل التي افتتحت حديثا.
وخلال الحروب النابليونية، كان من المقرر أن يُعد شامبليون في الجيش للخدمة العسكرية، ومع ذلك، فقد نجا تهرب من التجنيد بمساعدة شقيقه ومحافظ غرونوبل جوزيف الذي أدعى أن عمل شامبليون على فك رموز النص المصري كان أكثر أهمية بكثير، وعلى الرغم من هزيمة نابليون في نهاية مائة يوم، وقف شامبليون مع نابليون وساعد دروبي جنرال، درويت دي أرلون، على الهروب من الموت لمساعدته على الهروب إلى ميونيخ ونتيجة لذلك، فقد شامبليون موقعه الجامعي ولم يكن لديه وظيفة أكاديمية.
وعلى الرغم من فقدان موقعه الأكاديمي، إلا أن شامبليون لم يتوقف عن العمل على الكتابة الهيروغليفية المصرية، واكتشف النصوص الواردة من مصر، واكتشف العلاقة بين النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية، جنبا إلى جنب مع شقيقه، أنشأ شامبليون مدارس لانكستر بهدف توفير التعليم لعامة الناس، ولقد كان جهدا ثورياً مع الأخذ بعين الأعتبار أن التعليم حتى ذلك الحين كان فقط يقتصر على القلة المحظوظة.
في عام 1822، لخص اكتشافاته المذهلة على النصوص الهيروغليفية وغير الهيروغليفية في أطروحة طويلة، وفي عام 1824 أعطي معلومات مفصلة عن فك رموز الكتابة الهيروغليفية مما يدل على قيم العلامات الصوتية والديموجرافية، وكانت الأطروحة هي الحل المثالي للترجمة التي طال انتظارها للغة الهيروغليفية المصرية.
بعد نشر اكتشافاته الثورية، إلتقى شامبليون بدوق براكاس الذي أصبح بدوره راعيه، وحقق الكثير لصالح الملك، وتم تعيينه كمحافظ للمجموعات المصرية في اللوفر، وفي هذا المنصب، سافر إلى تورين لفحص وفهرسة مجموعة من المواد المصرية، وفي الفترة من 1828 إلى 1830، سافر شامبليون إلى مصر، وأجرى أول مسح منهجي لآثار البلاد وتاريخها وعلم الآثار، وهنا، قرأ العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم تدرس من قبل، وجلب إلى المنزل مجموعة كبيرة من الرسومات الجديدة المكتوبة بالكتابات الهيروغليفية، ولدى عودته من مصر في عام 1830، أصبح أستاذ علم المصريات في كوليج دو فرانس، ومع ذلك، بعد حوالي ثلاث محاضرات، اضطر إلى التخلي عن منصبه بسبب التدهور في صحته.
أعمال كبرى في حياة شامبليون :
تألّق شامبليون في مهنته مع الكتابة الهيروغليفية في أعماله في عام 1822، وأنشأ قائمة من العلامات الهيروغليفية ونظيرتها اليونانية، مع الإعتراف ببعضها حسب الأبجدية، وبعض المقطوعات، وتبع هذا الأمر ملخص عمله الذي كان في عام 1824 والذي شرح فيه تفصيلاً للخط الهيروغليفي يوضح قيم الإشارات الصوتية والإيديوغرافية.
حياة شامبليون الشخصية وتراثه :
في عام 1818، تزوج شامبليون من روسين بلان، ونعم الزوجان بحياة هنيئة مع ابنة لهم، وكان شامبليون يعيش في علاقة حب مع الشاعرة الإيطالية أنجيليكا بالي، حتى أنها كتبت قصيدة له، وعلى الرغم من تبادل الاثنان الكثير من الرسائل، إلا أن العلاقة لم تذهب أبعد من ذلك، ومنذ أيام مبكرة، عانى شامبليون من مرض النقرس لفترات طويلة وتدهورت حالته خلال سنوات وجوده في باريس، حيث ساهمت ظروف المعيشية الغير صحية والمناخ الرطب في تدهور حالته الصحية.
في عام 1832، تنفس أنفاسه الأخيرة بسبب قصور في قلبه في باريس، ومات شامبليون ودفن في مقبرة بير لاشيه، ونشرت آخر أعماله، وهو النحو والقواعد المصرية العظيمة، بعد وفاة أخاه، وعلى مر السنين، كانت حياته موضوعًا لمختلف الأفلام الوثائقية، وهناك شارع في القاهرة يحمل اسمه.