فرط التعرّق Hyperhidrosis

فرط التعرّق Hyperhidrosis 10877410

يُستخدم مصطلح فرط التعرّق Hyperhidrosis للإشارة إلى زيادة التعرّق أو التعرّق الشديد بحيث تنتج الغدد العرقية الواقعة على مستوى الجلد كميات متزايدة من العرق.

ويعتبر التعرّق ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الإنسان. تحدث زيادة التعرق في باطن اليد، باطن القدم، الإبط، الوجه والجذع وتمتد أحياناً إلى كافة أنحاء الجسم. غالباً ما يُعزى فرط التعرّق إلى خلل في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ التي تقوم بتنظيم إفرازات عدد من الغدد في الجسم.

يُعتبر فرط التعرّق سمة وراثية أو أحد تأثيرات البدانة وقد يسبب للشخص المعني انزعاج نفسي واضح في الكثير من الأحيان بسبب الروائح الكريهة المرافقة للتعرّق.


الأعراض

تتلخّص أعراض فرط التعرّق بالعلامات التالية:

تعرّق مفرط
رائحة كريهة
ملابس رطبة
قلق، شعور بالانزعاج.

قد ينتج عن فرط التعرّق بعض المضاعفات ومنها الالتهابات الفطرية التي تسببها الفطريات التي تنمو في بيئة حارة ورطبة وتنتشر أكثر فأكثر عن طريق التعرق، خاصة بين طيات الجسم أو في الأحذية.


التشخيص

من السهل تشخيص فرط التعرّق إذ تكون المعاينة السريرية كفيلة بالكشف عن علامات هذا الخلل لاسيما فحص القدمين للكشف عن الفطريات التي تتكاثر بفضل التعرّق.

من الممكن إجراء بعض الفحوص لتأكيد التشخيص وتقييم مدى حدته ولكنها نادراً ما تطبّق.

في حين يعمد الأطباء لإجراء فحص دم هدفه تقييم مستوى الهرمون المنشّط للغدة الدرقية TSH واكتشاف العامل أو المرض المسبب للتعرّق الذي يكون في غالبية الأحيان فرط نشاط الغدة الدرقية.


العلاج

تختلف علاجات فرط التعرّق وفقاً للحالة وحدتها. غالباً ما يلجأ الناس إلى استخدام مضادات التعرّق وإن لم تجدِ نفعاً يمكنهم استخدام أنواع أخرى للحماية من التعرّق مثل البودرة التي يتمّ وضعها في الأحذية كونها تتيح امتصاص العرق وبالتالي تخفيف العلامات والروائح.

يمكن الإستعانة بأساليب وطرق علاجية أخرى للحالات المستعصية التي تؤثر بشكل كبير على المرء، فضلاً عن علاج الالتهابات الفطرية.