لماذا يستحق الدجاج المزيد من الأحترام ؟
الدجاج لديها سمعة جيدة لأنها من الطيور التي لديها مخ متطور، وهناك دراسة شاملة لأحدث الأبحاث حول علم النفس والسلوك والإنفعالات لهذه الطيور المحلية التي يتم التقليل من شأنها، والتي قد كشفت عن أن الدجاج قد يكون لديه الكثير من الأشياء تجعله من الطيور التي يجب أن نحترمها ونقدرها أكثر من ذلك.
هذا البحث الذي أجرته الدكتورة لوري مارينو، وهي عالمة بارزة لمشروع مشترك بين محمية المزرعة ومركز كاميلا للدفاع عن الحيوان، يظهر أن دراسة علم نفس الخاص بالدجاج يمكن أن يكون محاولة متقدمة على نحو مدهش، وقالت لوري مارينو، ينظر إلى الدجاج على أنه يفتقر إلى معظم الخصائص النفسية التي نعترف بها في الحيوانات الذكية الأخرى، وعادة ما يعتقد أنها تمتلك مستوى منخفضا من الذكاء مقارنة بالحيوانات الأخرى، وإن فكرة علم النفس الخاص بالدجاج أمر غريب بالنسبة لمعظم الناس.
لكن لوري مارينو اكتشفت أن الدجاج له شخصيات متميزة ويمكنه التفوق على بعضه البعض أثناء الإنخراط في مواقف إجتماعية معقدة نسبياً، على سبيل المثال، ويعتبر التواصل بين الدجاج معقد جد، حيث يشتمل على مجموعة كبيرة من العروض البصرية المختلفة وما لا يقل عن 24 صوتا متميزا ومعروفا، ويمكن أن ينتج الدجاج إشارات مثل الصيحات والعروض والصفارات لنقل المعلومات، وهو نوع من المراسلات المعروفة بإسم الإتصال المرجعي الذي يعتقد أنه يتطلب مستوى معين من الوعي الذاتي، وهناك مؤشر آخر للوعي الذاتي لدى الدجاج، تبين أن الدجاج يمتلك ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالحصول على مكافأة غذائية أفضل.
الدجاج ليس سيئا في الرياضيات أو العاطفة :
الإتصالات والذكاء الإجتماعي ليس هي الجوانب الوحيدة من فطنتهم، حيث يمكنهم أيضا إدراك بالرياضيات، وأظهرت الأبحاث أن الدجاج لديه بعض الإدراك بالأرقام حال خروجهم من البيض، حيث أنهم قادرين على التمييز بين الكميات، وقد تم عرض الكتاكيت البالغة من العمر خمسة أيام مع مسائل حسابية بسيطة في شكل الجمع والطرح بأداء لافت.
في إحدى الدراسات ، كان الدجاج قادرا على تذكر مسار كرة مخفية مؤقتا لمدة تصل إلى 180 ثانية، وهو إجراء مقارن بالعديد من الرئيسيات في نفس المهمة، وقد أظهرت دراسة أخرى أنهم يدركون الفترات الزمنية ويمكنهم توقع الأحداث المستقبلية.
الدجاج يواجه العواطف أيضا مثل الخوف والترقب والقلق، حتى أنهم يمتلكون شكلا بسيطا من التعاطف يعرف باسم العدوى العاطفية، وهذه مجموعة رائعة من القدرات المعرفية التي قد لا تكون واضحة للمراقب غير المدرب لسلوك الدجاج، وإن كل مجال من مجالات البحث هذه تكشف عن الدجاج أنه يستحق احتراما أكبر بكثير مما يعطى له.
الدجاج لديها سمعة جيدة لأنها من الطيور التي لديها مخ متطور، وهناك دراسة شاملة لأحدث الأبحاث حول علم النفس والسلوك والإنفعالات لهذه الطيور المحلية التي يتم التقليل من شأنها، والتي قد كشفت عن أن الدجاج قد يكون لديه الكثير من الأشياء تجعله من الطيور التي يجب أن نحترمها ونقدرها أكثر من ذلك.
هذا البحث الذي أجرته الدكتورة لوري مارينو، وهي عالمة بارزة لمشروع مشترك بين محمية المزرعة ومركز كاميلا للدفاع عن الحيوان، يظهر أن دراسة علم نفس الخاص بالدجاج يمكن أن يكون محاولة متقدمة على نحو مدهش، وقالت لوري مارينو، ينظر إلى الدجاج على أنه يفتقر إلى معظم الخصائص النفسية التي نعترف بها في الحيوانات الذكية الأخرى، وعادة ما يعتقد أنها تمتلك مستوى منخفضا من الذكاء مقارنة بالحيوانات الأخرى، وإن فكرة علم النفس الخاص بالدجاج أمر غريب بالنسبة لمعظم الناس.
لكن لوري مارينو اكتشفت أن الدجاج له شخصيات متميزة ويمكنه التفوق على بعضه البعض أثناء الإنخراط في مواقف إجتماعية معقدة نسبياً، على سبيل المثال، ويعتبر التواصل بين الدجاج معقد جد، حيث يشتمل على مجموعة كبيرة من العروض البصرية المختلفة وما لا يقل عن 24 صوتا متميزا ومعروفا، ويمكن أن ينتج الدجاج إشارات مثل الصيحات والعروض والصفارات لنقل المعلومات، وهو نوع من المراسلات المعروفة بإسم الإتصال المرجعي الذي يعتقد أنه يتطلب مستوى معين من الوعي الذاتي، وهناك مؤشر آخر للوعي الذاتي لدى الدجاج، تبين أن الدجاج يمتلك ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالحصول على مكافأة غذائية أفضل.
الدجاج ليس سيئا في الرياضيات أو العاطفة :
الإتصالات والذكاء الإجتماعي ليس هي الجوانب الوحيدة من فطنتهم، حيث يمكنهم أيضا إدراك بالرياضيات، وأظهرت الأبحاث أن الدجاج لديه بعض الإدراك بالأرقام حال خروجهم من البيض، حيث أنهم قادرين على التمييز بين الكميات، وقد تم عرض الكتاكيت البالغة من العمر خمسة أيام مع مسائل حسابية بسيطة في شكل الجمع والطرح بأداء لافت.
في إحدى الدراسات ، كان الدجاج قادرا على تذكر مسار كرة مخفية مؤقتا لمدة تصل إلى 180 ثانية، وهو إجراء مقارن بالعديد من الرئيسيات في نفس المهمة، وقد أظهرت دراسة أخرى أنهم يدركون الفترات الزمنية ويمكنهم توقع الأحداث المستقبلية.
الدجاج يواجه العواطف أيضا مثل الخوف والترقب والقلق، حتى أنهم يمتلكون شكلا بسيطا من التعاطف يعرف باسم العدوى العاطفية، وهذه مجموعة رائعة من القدرات المعرفية التي قد لا تكون واضحة للمراقب غير المدرب لسلوك الدجاج، وإن كل مجال من مجالات البحث هذه تكشف عن الدجاج أنه يستحق احتراما أكبر بكثير مما يعطى له.