قصة نجاح لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل
كل من له علاقة ببرمجيات الحاسب الآلى وإدارة قواعد البيانات بالتأكيد يعرف أوراكل، فهي واحدة من أقوى أنظمة إدارة البيانات في العالم، ولكن من هو مؤس أوراكل؟ إنه لاري إليسون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل الشهيرة والذي بدأ من الصفر حتى أصبح واحدا من أغنى أغنياء العالم في عام 2014، ولكن كيف وصل لاري إليسون الى هذا الشأن وكيف تمكن من تحقيق هذا النجاح، هذا ما سنتعرف عليه من قصة نجاحه منذ أن كان طالبا وحتى وصل الى هذه المكانة المرموقة .
خلفية عن حياة إليسون والمهن المبكرة التي عمل بها :
ولد لاري إليسون في برونكس، نيويورك، في 17 أغسطس عام 1944، وكانت ترعاه أمه فلورنس سبيلمان، وعندما كان إليسون يبلغ من العمر تسعة أشهر، أصيب بإلتهاب رئوي، وأرسلته والدته إلى شيكاغو لكي تربيه خالتها وعمها ليليان ولويس إليسون، اللذين تبنيا الطفل، وبعد المدرسة الثانوية، إلتحق إليسون بجامعة إلينوي شامبين في عام 1962، حيث تم أصبح طالبًا في العلوم لهذا العام، وخلال سنته الثانية، ماتت أمه بالتبني، وإنسحب إليسون من الجامعة، وفي الخريف التالي، إلتحق بجامعة شيكاغو، لكنه ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد فقط .
وبعد ذلك حزم لاري إليسون حقائبه متوجها إلى بيركلي، كاليفورنيا، بالقليل من المال، وخلال العقد التالي إنتقل من عمل إلى عمل في أماكن عديدة مثل ويلز فارغو وشركة أما دال، وكان يحاول أن يوفق بين الكلية ووظائفه المختلفة، وكل هذه الوظائف ساعدت إليسون أن يكتسب مهارات عديدة مثل مهارات الكمبيوتر الأساسية، وتمكن في النهاية من استخدامها كمبرمج في أمدال، حيث عمل على أول نظام حاسب مركزي متوافق مع آي بي إم .
وفي عام 1977، أسس إليسون وأثنان من زملائه مختبرات تطوير البرمجيات، وسرعان ما كان لديهم عقد لبناء نظام لإدارة قواعد البيانات والتي أطلقوا عليها اسم أوراكل والتي كانت تابعة لوكالة المخابرات المركزية، وكان لدى الشركة أقل من 10 موظفين وعائدات أقل من 1 مليون دولار في السنة، ولكن في عام 1981، وقعت شركة آي بي إم على استخدام شركة أوراكل، وتضاعفت مبيعات الشركة كل عام في السنوات السبع التالية، وسرعان ما أعاد إليسون تسمية الشركة بعد أن أصبح منتجه هو الأكثر مبيعاً .
شركة أوراكل :
في عام 1986، عقدت شركة أوراكل الإكتتاب العام الأولي، ولكن بعض القضايا المحاسبية ساعدت في القضاء على غالبية رأس المال السوقي للشركة، مما جعل شركة أوراكل تترنح على حافة الإفلاس، لكن بعد تعديل الإدارة وتحديث دورة المنتج، تمكن منتجات أوراكل الجديدة أن تزيح هذه العاصفة، وبحلول عام 1992 كانت الشركة رائدة في مجال إدارة قواعد البيانات .
وأستمر النجاح، وحين كان إليسون أكبر مساهم في أوراكل، أصبح واحدا من أغنى رجال الأعمال في العالم، ووضع إليسون نصب عينيه تحقيق النمو من خلال عمليات الإستحواذ، وبالفعل خلال السنوات القليلة التالية، إستحوذ على العديد من الشركات، وكل هذه الشركات ساعدت شركة أوراكل على الوصول إلى سقف سوقي تقريبًا حوالي 185 مليار دولار مع حوالي 130،000 موظف بحلول عام 2014 .
كل من له علاقة ببرمجيات الحاسب الآلى وإدارة قواعد البيانات بالتأكيد يعرف أوراكل، فهي واحدة من أقوى أنظمة إدارة البيانات في العالم، ولكن من هو مؤس أوراكل؟ إنه لاري إليسون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل الشهيرة والذي بدأ من الصفر حتى أصبح واحدا من أغنى أغنياء العالم في عام 2014، ولكن كيف وصل لاري إليسون الى هذا الشأن وكيف تمكن من تحقيق هذا النجاح، هذا ما سنتعرف عليه من قصة نجاحه منذ أن كان طالبا وحتى وصل الى هذه المكانة المرموقة .
خلفية عن حياة إليسون والمهن المبكرة التي عمل بها :
ولد لاري إليسون في برونكس، نيويورك، في 17 أغسطس عام 1944، وكانت ترعاه أمه فلورنس سبيلمان، وعندما كان إليسون يبلغ من العمر تسعة أشهر، أصيب بإلتهاب رئوي، وأرسلته والدته إلى شيكاغو لكي تربيه خالتها وعمها ليليان ولويس إليسون، اللذين تبنيا الطفل، وبعد المدرسة الثانوية، إلتحق إليسون بجامعة إلينوي شامبين في عام 1962، حيث تم أصبح طالبًا في العلوم لهذا العام، وخلال سنته الثانية، ماتت أمه بالتبني، وإنسحب إليسون من الجامعة، وفي الخريف التالي، إلتحق بجامعة شيكاغو، لكنه ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد فقط .
وبعد ذلك حزم لاري إليسون حقائبه متوجها إلى بيركلي، كاليفورنيا، بالقليل من المال، وخلال العقد التالي إنتقل من عمل إلى عمل في أماكن عديدة مثل ويلز فارغو وشركة أما دال، وكان يحاول أن يوفق بين الكلية ووظائفه المختلفة، وكل هذه الوظائف ساعدت إليسون أن يكتسب مهارات عديدة مثل مهارات الكمبيوتر الأساسية، وتمكن في النهاية من استخدامها كمبرمج في أمدال، حيث عمل على أول نظام حاسب مركزي متوافق مع آي بي إم .
وفي عام 1977، أسس إليسون وأثنان من زملائه مختبرات تطوير البرمجيات، وسرعان ما كان لديهم عقد لبناء نظام لإدارة قواعد البيانات والتي أطلقوا عليها اسم أوراكل والتي كانت تابعة لوكالة المخابرات المركزية، وكان لدى الشركة أقل من 10 موظفين وعائدات أقل من 1 مليون دولار في السنة، ولكن في عام 1981، وقعت شركة آي بي إم على استخدام شركة أوراكل، وتضاعفت مبيعات الشركة كل عام في السنوات السبع التالية، وسرعان ما أعاد إليسون تسمية الشركة بعد أن أصبح منتجه هو الأكثر مبيعاً .
شركة أوراكل :
في عام 1986، عقدت شركة أوراكل الإكتتاب العام الأولي، ولكن بعض القضايا المحاسبية ساعدت في القضاء على غالبية رأس المال السوقي للشركة، مما جعل شركة أوراكل تترنح على حافة الإفلاس، لكن بعد تعديل الإدارة وتحديث دورة المنتج، تمكن منتجات أوراكل الجديدة أن تزيح هذه العاصفة، وبحلول عام 1992 كانت الشركة رائدة في مجال إدارة قواعد البيانات .
وأستمر النجاح، وحين كان إليسون أكبر مساهم في أوراكل، أصبح واحدا من أغنى رجال الأعمال في العالم، ووضع إليسون نصب عينيه تحقيق النمو من خلال عمليات الإستحواذ، وبالفعل خلال السنوات القليلة التالية، إستحوذ على العديد من الشركات، وكل هذه الشركات ساعدت شركة أوراكل على الوصول إلى سقف سوقي تقريبًا حوالي 185 مليار دولار مع حوالي 130،000 موظف بحلول عام 2014 .