خمسة صراعات شائعة تتبع الجرعة الزائدة للمسكنات الأفيونية
معظم الناس سوف يحتاجون للعلاج من إدمانهم عند تناولهم بجرعة زائدة من المسكنات.
يموت حوالي 78 أمريكي كل يوم جراء جرعة زائدة من المسكنات الأفيونية، حيث يحاول الأطباء ومسؤولو الصحة العامة والسياسيون إيجاد حلول لهذه المشكلة المتنامية في البلاد بينما يدعو الكثيرون لإنتاج عقار النالوكسون وهو عقار مضاد للجرعات الأفيونية الزائدة.
عقار نالكسون فعال جدًا، حيث يعمل مفعوله في دقائق ولكن لا شيء يمكنه تخفيف أثر الجرعة الزائدة وعلاج الإدمان.
وقال الدكتور مارك كالركو (المدير الطبي الوطني لمراكز الإدمان الأمريكية وعضو مجلس إدارة المختبر الطبي في ولاية تينيسي)ليومية ميديكال دايلي أن:الإدمان هو أكثر بكثير من مجرد حالة واحدة، وأوضح خمسة تحديات مشتركة تواجه الناجين من الإدمان:
1.سوف يطلبون النشوة التالية:
قد يبدو الأمر مثيراً، لكن الدكتور كالركو فسّر ذلك بأن أكثر الناس الذين يتعافون من الإدمان يشعرون كأنهم يغلبون الموت،ثم قال «إنها مثل لعبة روليت روسية، يلعبونها مرة ثانية وثالثة ورابعة ويشعرون بسعادة غامرة بينما هناك فترة بالتأكيد لن يقوموا بذلك فيها».
وقد رأى الطبيب أن المرضى يتناولون العقاقير بالفعل أثناء وجودهم في أسرة المستشفيات، يقولون :«أنت تعرف، أنا فقط لا يمكنني انتظار الخروج حتى أتناولها»، في عقول الغير مستخدمين للعقاقير يبدو هذا الأمر غير منطقياً، بينما التفكير فيه شائع للأشخاص المدمنين على المسكنات الأفيونية. ويضيف كارلكو:«كل شيء يخضع لإدمانك».
2.تبدلات الدماغ تؤدي لقرارات أكثر سوءًا:
تغير المسكنات الأفيونية بشكل أساسي طريقة عمل دماغك، يفسر كالركو الدماغ الأوسط المعروف أيضًا بمركز المكافأة الذي يهيمن عند الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، حيث أن قشرة الفص الجبهي (المنطقة التي تساعدنا على إدراك عواقب أفعالنا) تتوقف عن العمل حيث يصبح من الصعب كسر الإدمان.
يقول كالركو أن كل زيادة جرعة تتفاوت في تسببها بضرر أكبر للدماغ في تلك المناطق جاعلًا من الصعب التمييز بين الصواب والخطأ، إضافة إلى أن ضرر الدماغ الإضافي يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والوظائف الحركية.
3.احتمال فشل عضوي على المدى الطويل:
كما قال كالركو: «لدى الجسم مرونة كبيرة إلى حد ما»، إذا توقف تنفس أحد ما أثناء زيادة الجرعة هذا ما وصفه الدكتور بالمشهد الأسوأ لأن أعضائه الحيوية لا تأخذ الأوكسيجين اللازم لتعمل، هذا يعني أنه تأذى بشدة.
هناك عقاقير تساعد قلبك لضخ دم أكثر ولكن أحيانًا تتضرر معظم عضلة القلب وحينها لا بد للجراحة. كذلك سوف يعاني البعض من فشل كلوي حاد مما يجعل غسيل الكلى أو الزرع لازمًا.
4.الدواء والعلاج سيكون ضروريًا:
وجدت دراسة جديدة أن معظم المشافي لا تصف الدواء المعالج لإدمان الأشخاص المتبعون للجرعة الزائدة، ومع ذلك، فإن الطبيب يؤمن بأنه من دون الوعي العقلي فإن معظم مستخدمي المسكنات لن يهزموا إدمانهم.
وأضاف كالركو: «يحتاج الكل تقريبًا للنصيحة لأنهم يجب أن يتعلموا أن يحبوا أنفسهم من جديد في أكثر الأوقات»، ومع المثابرة على الاستشارة يعتقد د. كالركو أن الدعم والانتماء إلى مجتمع كامل هو السر للتغلب على الإدمان.
5. سيحاولون الإقلاع عن إدمانهم ثم يحاولون ثم يحاولون مرة أخرى:
يسهل على المتعافين من الإدمان سماع قصص مستخدمي المسكنات ومازالوا على نفس الحكم السيئ يقولون: «لماذا لا يقلعون عنه فحسب؟» حسنًا، ليس بالأمر السهل.
يقول كالركو: «نحن آلات لا يمكنها التحول والانتقال من الاستخدام إلى عدم الاستخدام، لقد كان الناس يقولون : (أتعرف ماذا؟ أنا فعلتها) ونجحوا في ذلك حقًا وكانوا قادرين على الإقلاع مع أنه نادرًا ما يكون من المرة الأولى».
إذا كان لديك مشكلة في التعاطف معهم، فكر في المرة الأخيرة التي بدأت فيها حمية يوم الاثنين ولم تثابر عليها يقول كالركو: «ملايين من الأمريكيين كل أسبوع يحاولون أن يصبحوا أنحف، يقولون (لا يجب علينا أكل تلك الكعكة، ولكننا فشلنا مرات عديدة) هذا يعني أننا لا يجب أن نستسلم أبدًا، أليس كذلك؟».
معظم الناس سوف يحتاجون للعلاج من إدمانهم عند تناولهم بجرعة زائدة من المسكنات.
يموت حوالي 78 أمريكي كل يوم جراء جرعة زائدة من المسكنات الأفيونية، حيث يحاول الأطباء ومسؤولو الصحة العامة والسياسيون إيجاد حلول لهذه المشكلة المتنامية في البلاد بينما يدعو الكثيرون لإنتاج عقار النالوكسون وهو عقار مضاد للجرعات الأفيونية الزائدة.
عقار نالكسون فعال جدًا، حيث يعمل مفعوله في دقائق ولكن لا شيء يمكنه تخفيف أثر الجرعة الزائدة وعلاج الإدمان.
وقال الدكتور مارك كالركو (المدير الطبي الوطني لمراكز الإدمان الأمريكية وعضو مجلس إدارة المختبر الطبي في ولاية تينيسي)ليومية ميديكال دايلي أن:الإدمان هو أكثر بكثير من مجرد حالة واحدة، وأوضح خمسة تحديات مشتركة تواجه الناجين من الإدمان:
1.سوف يطلبون النشوة التالية:
قد يبدو الأمر مثيراً، لكن الدكتور كالركو فسّر ذلك بأن أكثر الناس الذين يتعافون من الإدمان يشعرون كأنهم يغلبون الموت،ثم قال «إنها مثل لعبة روليت روسية، يلعبونها مرة ثانية وثالثة ورابعة ويشعرون بسعادة غامرة بينما هناك فترة بالتأكيد لن يقوموا بذلك فيها».
وقد رأى الطبيب أن المرضى يتناولون العقاقير بالفعل أثناء وجودهم في أسرة المستشفيات، يقولون :«أنت تعرف، أنا فقط لا يمكنني انتظار الخروج حتى أتناولها»، في عقول الغير مستخدمين للعقاقير يبدو هذا الأمر غير منطقياً، بينما التفكير فيه شائع للأشخاص المدمنين على المسكنات الأفيونية. ويضيف كارلكو:«كل شيء يخضع لإدمانك».
2.تبدلات الدماغ تؤدي لقرارات أكثر سوءًا:
تغير المسكنات الأفيونية بشكل أساسي طريقة عمل دماغك، يفسر كالركو الدماغ الأوسط المعروف أيضًا بمركز المكافأة الذي يهيمن عند الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، حيث أن قشرة الفص الجبهي (المنطقة التي تساعدنا على إدراك عواقب أفعالنا) تتوقف عن العمل حيث يصبح من الصعب كسر الإدمان.
يقول كالركو أن كل زيادة جرعة تتفاوت في تسببها بضرر أكبر للدماغ في تلك المناطق جاعلًا من الصعب التمييز بين الصواب والخطأ، إضافة إلى أن ضرر الدماغ الإضافي يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والوظائف الحركية.
3.احتمال فشل عضوي على المدى الطويل:
كما قال كالركو: «لدى الجسم مرونة كبيرة إلى حد ما»، إذا توقف تنفس أحد ما أثناء زيادة الجرعة هذا ما وصفه الدكتور بالمشهد الأسوأ لأن أعضائه الحيوية لا تأخذ الأوكسيجين اللازم لتعمل، هذا يعني أنه تأذى بشدة.
هناك عقاقير تساعد قلبك لضخ دم أكثر ولكن أحيانًا تتضرر معظم عضلة القلب وحينها لا بد للجراحة. كذلك سوف يعاني البعض من فشل كلوي حاد مما يجعل غسيل الكلى أو الزرع لازمًا.
4.الدواء والعلاج سيكون ضروريًا:
وجدت دراسة جديدة أن معظم المشافي لا تصف الدواء المعالج لإدمان الأشخاص المتبعون للجرعة الزائدة، ومع ذلك، فإن الطبيب يؤمن بأنه من دون الوعي العقلي فإن معظم مستخدمي المسكنات لن يهزموا إدمانهم.
وأضاف كالركو: «يحتاج الكل تقريبًا للنصيحة لأنهم يجب أن يتعلموا أن يحبوا أنفسهم من جديد في أكثر الأوقات»، ومع المثابرة على الاستشارة يعتقد د. كالركو أن الدعم والانتماء إلى مجتمع كامل هو السر للتغلب على الإدمان.
5. سيحاولون الإقلاع عن إدمانهم ثم يحاولون ثم يحاولون مرة أخرى:
يسهل على المتعافين من الإدمان سماع قصص مستخدمي المسكنات ومازالوا على نفس الحكم السيئ يقولون: «لماذا لا يقلعون عنه فحسب؟» حسنًا، ليس بالأمر السهل.
يقول كالركو: «نحن آلات لا يمكنها التحول والانتقال من الاستخدام إلى عدم الاستخدام، لقد كان الناس يقولون : (أتعرف ماذا؟ أنا فعلتها) ونجحوا في ذلك حقًا وكانوا قادرين على الإقلاع مع أنه نادرًا ما يكون من المرة الأولى».
إذا كان لديك مشكلة في التعاطف معهم، فكر في المرة الأخيرة التي بدأت فيها حمية يوم الاثنين ولم تثابر عليها يقول كالركو: «ملايين من الأمريكيين كل أسبوع يحاولون أن يصبحوا أنحف، يقولون (لا يجب علينا أكل تلك الكعكة، ولكننا فشلنا مرات عديدة) هذا يعني أننا لا يجب أن نستسلم أبدًا، أليس كذلك؟».