فرط سكر الدم Hyperglycemia
تعريف
فرط سكر الدم هو ارتفاع نسبة السكر في الدم. تكون هذه الظاهرة طبيعية بعد تناول الوجبات واستخدام الخلايا للغلوكوز أو السكر، ويسمح عمل الأنسولين بتعديل سكر الدم Glycemia.
نتحدث عن فرط سكر الدم في حالة الإصابة بداء السكري. كما يمكن أن يظهر لدى الإصابة بحمى، بأمراض الكبد أو عندما يكون الجسم تحت تأثير الأدرينالين.
فرط سكر الدم لدى الصوم والامتناع عن تناول الطعام يعني نسبة سكر في الدم أعلى من 1،26 غرام بليتر من الدم؛ وهذا يعني الإصابة بداء السكري.
الأعراض
عندما يكون فرط سكر الدم مؤقتاً وعابراً يمر بدون أن يلاحظ المرء وجوده والإصابة به، كما يمكن أن يسبب الأعراض التالية:
فرط سكر الدم المزمن مزعج أكثر، ونجده في حالة تطوّر داء السكري، ويسبب مضاعفات داء السكري على المدى الطويل، وهي:
التشخيص
يتم تشخيص فرط سكر الدم في المختبر من خلال سحب عينة دم تسمح بقياس نسبة السكر في الدم.
تتم هذه الفحوص أثناء الصوم والامتناع عن تناول الطعام. وابتداء من نسبة معينة تبلغ 1،26 غرام بليتر من الدم، نتحدث عن داء السكري.
العلاج
في حالة الإصابة بفرط سكر الدم، إذا كان الشخص مصاباً بداء السكري، عليه السيطرة على دائه مع اللجوء لدى الضرورة إلى تناول الأدوية أو حقن الأنسولين.
كما يجب متابعة علاج يستند إلى نظام أكل غذائي صحي وممارسة النشاط الجسدي ومكافحة عناصر خطر الإصابة بأمراض شريانية قلبية، وذلك سواء كان المرء مصاباً بداء السكري أو لا.
اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (Glycosylated hemoglobin) يتم كل ثلاثة أشهر؛ إذ أن كميات السكر الكبيرة في الدم تعلق على خضاب الدم أو الهيموغلوبين جزئياً، ويكشف هذا الاختبار نسبة معدل سكر الدم بشكل أفضل خلال الأيام التسعين الماضية.
تعريف
فرط سكر الدم هو ارتفاع نسبة السكر في الدم. تكون هذه الظاهرة طبيعية بعد تناول الوجبات واستخدام الخلايا للغلوكوز أو السكر، ويسمح عمل الأنسولين بتعديل سكر الدم Glycemia.
نتحدث عن فرط سكر الدم في حالة الإصابة بداء السكري. كما يمكن أن يظهر لدى الإصابة بحمى، بأمراض الكبد أو عندما يكون الجسم تحت تأثير الأدرينالين.
فرط سكر الدم لدى الصوم والامتناع عن تناول الطعام يعني نسبة سكر في الدم أعلى من 1،26 غرام بليتر من الدم؛ وهذا يعني الإصابة بداء السكري.
الأعراض
عندما يكون فرط سكر الدم مؤقتاً وعابراً يمر بدون أن يلاحظ المرء وجوده والإصابة به، كما يمكن أن يسبب الأعراض التالية:
- التعب والنعاس.
- عطش شديد.
- فقدان الوزن على الرغم من الشعور بالشهية.
- حاجة مستمرة ومتكررة للتبويل.
فرط سكر الدم المزمن مزعج أكثر، ونجده في حالة تطوّر داء السكري، ويسبب مضاعفات داء السكري على المدى الطويل، وهي:
- إصابة شبكية العين (أي خلل الشبكية) (Retinopathy)، ويتطور هذا الخلل حتى تنعدم الرؤية ويصاب المرء بالعمى.
- إصابة الكلى (اعتلال كلوي) (Nephropathy) ويمكن أن يتطور ليسبب قصوراً كلوياً.
- إصابة العصبونات أو الخلايا العصبية (اعتلال عصبي) (Neuropathy) مع تدهورها وانحلالها تدريجياً.
- إصابة الشرايين التي تساعد على تشكيل العصيدة (Atheroma)، وهي ترسبات تقلّص قطر الشرايين.
- حساسية أو ضعف تجاه الأمراض والعدوى.
التشخيص
يتم تشخيص فرط سكر الدم في المختبر من خلال سحب عينة دم تسمح بقياس نسبة السكر في الدم.
تتم هذه الفحوص أثناء الصوم والامتناع عن تناول الطعام. وابتداء من نسبة معينة تبلغ 1،26 غرام بليتر من الدم، نتحدث عن داء السكري.
العلاج
في حالة الإصابة بفرط سكر الدم، إذا كان الشخص مصاباً بداء السكري، عليه السيطرة على دائه مع اللجوء لدى الضرورة إلى تناول الأدوية أو حقن الأنسولين.
كما يجب متابعة علاج يستند إلى نظام أكل غذائي صحي وممارسة النشاط الجسدي ومكافحة عناصر خطر الإصابة بأمراض شريانية قلبية، وذلك سواء كان المرء مصاباً بداء السكري أو لا.
اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (Glycosylated hemoglobin) يتم كل ثلاثة أشهر؛ إذ أن كميات السكر الكبيرة في الدم تعلق على خضاب الدم أو الهيموغلوبين جزئياً، ويكشف هذا الاختبار نسبة معدل سكر الدم بشكل أفضل خلال الأيام التسعين الماضية.