الهستيريا Hysteria
تعريفها
الهستيريا تعني اضطرابات جسدية عنيفة أساسها نفسي؛ لذا تشكّل جزءاً من الأمراض العصبية التحوّلية.
ثمة أنواع مختلفة من الهستيريا: الهستيريا التحويلية (Conversion hysteria) والهستيريا التفككية أو التفارقية (Dissociative hysteria).
تصيب الهستيريا الشابات أساساً، وتتطور عموماً لدى شخصيات معينة من النوع الهستيري تشعر بحاجة ملحّة إلى نيل إعجاب الآخرين وتقدير محيطها، ولديها نزعة إلى الاستعراض، وحب الظهور، والأنانية ولا تتحمّل الإحباط.
الأعراض
تنقسم أعراض الهستيريا إلى جزئين عادة:
من جهة هي أعراض تظهر بشكل مزمن وبشكل أمراض تصيب الحواس ويمكن أن تصل إلى حد الشلل، وآلام عضلية موضعية مفصلية أو خلافها، ومشاكل حسية كتدني الحقل البصري، وسماع أصوات.
ومن جهة أخرى تظهر بشكل نوبات وردود فعل عنيفة مثل الانزعاج، ونوبات مشابهة لنوبات الصرع، نوبات تكزز وحالات رهاب تسبب نوبات هلع. الأعراض الأولى شخصية بينما الثانية؛ فهي صاخبة جداً ومثيرة للدهشة.
التشخيص
تشخيص الهستيريا صعب كونه من الممكن أن تعني الأعراض الجسدية مرضاً عضوياً أساساً.
وإنما ربط الاختبارات والفحوص لعدد من الأعراض الشخصية ببعضها بدون العثور على سبب محدد والنوبات العصبية الاستعراضية يقدّم حجة للاشتباه بالإصابة بالهستيريا.
العلاج
علاج الهستيريا يستند أساساً إلى السيطرة عليها بعلاج نفسي، ونجاح العلاج يرتبط بنوع العلاقة التي تنشأ بين المعالج والمريض.
تعريفها
الهستيريا تعني اضطرابات جسدية عنيفة أساسها نفسي؛ لذا تشكّل جزءاً من الأمراض العصبية التحوّلية.
ثمة أنواع مختلفة من الهستيريا: الهستيريا التحويلية (Conversion hysteria) والهستيريا التفككية أو التفارقية (Dissociative hysteria).
تصيب الهستيريا الشابات أساساً، وتتطور عموماً لدى شخصيات معينة من النوع الهستيري تشعر بحاجة ملحّة إلى نيل إعجاب الآخرين وتقدير محيطها، ولديها نزعة إلى الاستعراض، وحب الظهور، والأنانية ولا تتحمّل الإحباط.
الأعراض
تنقسم أعراض الهستيريا إلى جزئين عادة:
من جهة هي أعراض تظهر بشكل مزمن وبشكل أمراض تصيب الحواس ويمكن أن تصل إلى حد الشلل، وآلام عضلية موضعية مفصلية أو خلافها، ومشاكل حسية كتدني الحقل البصري، وسماع أصوات.
ومن جهة أخرى تظهر بشكل نوبات وردود فعل عنيفة مثل الانزعاج، ونوبات مشابهة لنوبات الصرع، نوبات تكزز وحالات رهاب تسبب نوبات هلع. الأعراض الأولى شخصية بينما الثانية؛ فهي صاخبة جداً ومثيرة للدهشة.
التشخيص
تشخيص الهستيريا صعب كونه من الممكن أن تعني الأعراض الجسدية مرضاً عضوياً أساساً.
وإنما ربط الاختبارات والفحوص لعدد من الأعراض الشخصية ببعضها بدون العثور على سبب محدد والنوبات العصبية الاستعراضية يقدّم حجة للاشتباه بالإصابة بالهستيريا.
العلاج
علاج الهستيريا يستند أساساً إلى السيطرة عليها بعلاج نفسي، ونجاح العلاج يرتبط بنوع العلاقة التي تنشأ بين المعالج والمريض.