سرطان الرئة Lung cancer

سرطان الرئة Lung cancer 10860310

تعريف

سرطان الرئة الذي يُعرف أيضاً بالسرطان القصبي (Bronchial cancer) أو سرطان القصبية (Bronchogenic carcinoma)؛ هو ورم خبيث يظهر في خلاايا الرئتين.

ثمة أنواع عديدة من سرطان الرئة، مثل سرطان الخلايا الصغيرة العدائي جداً أو سرطان الغديّة (Adenocarcinoma)، أو سرطان الخلية الحرشفية (Squamous-cell Carcinoma) من بين غيرها.

وهو رابع أكثر أنواع السرطان انتشاراً في فرنسا، ولكنه الأكثر فتكاً. عنصر الخطر الأساسي المسبب للسرطان القصبي هو التعرض للدخان، لا سيما مدة التعرّض.


الأعراض

من الممكن ألا يظهر الشخص المصاب بسرطان الرئة أي عارض؛ ولكن يجدر بالعلامات التالية أن تنذر بالإصابة به: سعال متزايد ومستمر، بصاق دم، الشعور بألم مستمر في الصدر يتزايد لدى السعال، صعوبة في التنفس، فقدان الوزن، تعرّض للإصابة بالتهاب شعبي بشكل متكرر.

كما يمكن اعتبار فقدان الشهية، التعب المزمن، والصداع أعراضاً أيضاً.


التشخيص

غالباً ما يتم تشخيص سرطان الرئة في مرحلة متأخرة بسبب الأعراض البسيطة التي يمكن ربطها بأمراض أخرى، أو بسبب أشكاله الكثيرة التي لا تظهر أي عوارض في البداية.

الفحص الأول الذي يتم إجراؤه في حالة الاشتباه بالإصابة بالسرطان القصبي، هو صورة أشعة للرئتين يمكن أن تظهر شذوذاً بشكل منطقة أكثر بياضاً أو عُتامة.

في حال تحديد عُتامة مثيرة للشكوك، يتم إجراء تنظير بالألياف البصرية (Fiberoptic endoscopy) ؛ أي فحص يتم بواسطة أنبوب يُقحم في المجاري الهوائية ويسمح بأخذ خزعة أو عينة.

في حال كانت النتيجة سلبية واستمر الشك، يمكن القيام بأنواع أخرى من الفحوص الأكثر دقّة مثل تنظير المنصف (Mediastinoscopy) أو خزعة كبدية (Liver biopsy). إذا تأكّد وجود الورم، من الضروري إجراء تقييم لمدى انتشار المرض ومراحله (Extension work-up) بهدف البحث عن النقيلة الناتجة عن غزو الخلايا السرطانية لأعضاء أخرى.


العلاج

تحديد العلاج يتمّ بحسب نوع خلايا السرطان ونتيجة التقييم. لا يمكن بلوغ سرطان الخلايا الصغيرة بالعملية الجراحية، والعلاج الكيميائي هو العلاج المرجعي الذي غالباً ما يرتبط بالعلاج بالأشعة.

بينما مع الأنواع الأخرى التي توصف بأنها "ليست من نوع سرطان الخلايا الصغيرة"؛ فيمكن إجراء العملية الجراحية في المراحل التي لا يكون فيه المرض منتشراً، وإنما محدداً في منطقة معينة.

يتم استخدام العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي في الحالات التي تظهر فيها العوائق أمام العملية الجراحية.


الوقاية

مع العلم أن أغلب المصابين بسرطان الرئة يدخنون؛ فالخطوة الوقائية الأولى تقضي بالإقلاع عن التدخين. كما يجب تفادي التعرّض للتدخين غير المباشر أو التدخين الثانوي.