10 أشياء لم تكن تعرفها عن وليم شكسبير
1- عمل والد شكسبير في العديد من المهن، أحدها كان شرب البيرة مقابل أجر: كان جون شكسبير ابن لمزارع، محبًّا للتنقل، وصل لستراتفورد عام 1551 وخاض في الكثير من التجارات، مثل بيع الجلود، الصوف، الشعير والقطن، في عام 1556أصبح مسؤول البلدية لتذوق البيرة، وفي العام التالي حصلت له نقلة نوعية في درجته الاجتماعية عند زواجه ب ماري أردين Mary Arden)) ابنة مزارع ارستقراطي سبق وكان رئيس والده في العمل، ولاحقًا أصبح جون مُدينًا للمال وشغل العديد من مناصب البلدية فشغل منصب عمدة ستراتفورد لمدة من الزمن.
2- تزوج شكسبير من امرأة حامل بشهرها الثالث وتكبره بالسن: تزوج شكسبير في الشهر الحادي عشر من سنة 1582 من آن هاثاواي وهي ابنة مزارع تكبره ب 15 عامًا وقد كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عامًا، وبعد ستة أشهر رحب الثنائي بابنتهما سوزان، وفي شهر شباط من عام 1585 ولد التوأم هامنيت وجوديث، ولم يُعرف الكثير عن علاقة وليم وآن نظرًا لعيشهما متفرقان أغلب الوقت.
3- كان ولادا شكسبير وأولاده على الأرجح أمّيين: لا يمكن لأحد التأكد من هذا، ولكن على الأرجح لم يتعلم كلٌّ من ماري وجون شكسبير القراءة والكتابة لشيوع هذا لدى من هم في مثل عمرهم خلال حقبة الملكة إليزابيث، ويجادل البعض بأن مهام جون في البلدية كانت تتطلب أن يكون متقنًا لمهارات الكتابة ولكنه غالبًا ما كان يضع توقيعه كعلامة بدلًا من كتابة اسمه، أما وليم فقد تعلم الكتابة والقراءة واللغة اللاتينية في مدرسة ستراتفورد للقواعد، أما أبناء شكسبير فيرجح أنهم كانوا أمّيين على الرغم من أن ابنته سوزان كانت توقع باسمها.
4- لا يعلم أحد يعلم ماذا فعل شكسبير ما بين عامي 1585 و1592: مهما حاول المؤرخون وكتاب السير الذاتية البحث، لم يجدوا أي مدونات توثق ما فعله شكسبير بين الأعوام السابقة ففي عام 1585 وجد في تعميد أخيه وفي 1592 شتمه الكاتب المسرحي روبرت غرين بوصفه “غرابًا متسلقًا” مما يدل على أنه كان قد صنع لنفسه اسمًا بالفعل بحلول هذا التاريخ. من المحتمل أنه عمل كأستاذ مدرسة في هذا الوقت، أو سافر مع فرقة مسرحية مرت في ستراتفورد عام 1585، حتى أن بعض المؤرخين يقول إنه هرب من المدينة بعد أن اتهم بسرقة غزال من بيت رجل شرطة محلي.
5- هناك العديد من التعابير المألوفة حاليا من اللغة الإنكليزية استخدمت أول مرة في مسرحيات شكسبير: من المرجح أن شكسبير هو الكاتب الأكثر تأثيرًا في اللغة الإنكليزية عبر التاريخ، إذ اخترع كلمات جديدة بالكامل وأعطى شعبية لتعابير أخرى ليجعلها دارجة، ومن هذه التعابير: Eyeball، wild goose chase، fashionable والعديد من التعابير الأخرى، إضافة إلى كونه مختؤع الأسماء تالية: Olivia, Miranda, Jessica, Cordelia.
6- لا أحد يهجئ اسم شكسبير بالطريقة الصحيحة (حتى هو نفسه): المصادر التاريخية تدون اسم شكسبير بحوالي 80 طريقة مختلفة، تتراوح من (Shappere) وحتى (Shaxberd)، وفي العدد القليل من التواقيع الشخصية الباقية له نفسه، لم يكتب اسمه بالشكل المعروف حاليًا أبدًا، بل استخدم اختصارات كـ (Willm Shakp) أو (Willm Shakspere).
7- شاهد قبر شكسبير يحذر اللصوص المحتملين من سرقته: مات شكسبير في 23 أبريا عام 1616 عن عمر 52 عامًا وهو ليس سيئا بالنسبة لزمن كان يعيش فيه الرجل الطبيعي بين 30-40 عامًا في المتوسط، لا أحد يعلم سبب وفاته إلا أن المعروف أنه سقط مريضًا أثناء ليلة من الشرب وتدهورت صحته بشكل سريع، إلا أنه تمكن قبل أن يفارق الحياة من كتابة مقطع لينقش على قبره وهو: “Good friend, for Jesus’ sake forebeare. / To dig the dust enclosed here. Blessed be the man that spares these stones, / And cursed be he that moves my bones” من الواضح أن التعويذة قد نجحت، لأنها جنبت قبر شكسبير النهب من قبل لصوص المقابر الذين انتشروا بشكل واسع في تلك الفترة، وبقيت رفاته محفوظة إلى وقتنا الحالي.
8- من المحتمل أن شكسبير كان يضع قرط أذن ذهبيًّا: لا يمكن التأكد من تلك المعلومة بدقة، لأن شكل شكسبير مستمد من عدد من اللوحات التي رسمت في القرن السابع عشر وربما لم يكن شكسبير هو الشخص الموجود أما الرسام أثناء رسمها حتى، تظهر إحدى تلك اللوحات شكسبير على أنه رجل في متوسط العمر، كثيف اللحية مع شعر متراجع بسبب الصلع الجبهي، ويظهر قرط ذهبي كبير متدلٍّ من أذنه، ومن المعروف أن الزينة الذهبية كانت موضة دارجة للرجال في ذلك الوقت.
9- 200 مليون طائر زرزور في قارة أميركا الشمالية تدين لشكسبير بالفضل لوجودها: تحوي أعمال شكسبير أكثر من 600 ذكر لأنواع عديدة من الطيور، من البجع وحتى الحمامات والديك الرومي، ومن بينها طائر الزرزور الذي يعيش بشكل خاص في أوروبا وغرب آسيا، في عام 1890 قرر عالم الطيور الأميركي يوجين شيفلين إحضار مجموعة من جميع الطيور التي ذكرها شكسبير في أعماله وأطلقها في Central Park في مدينة نيويورك، ومن بينها كانت هناك مجموعة من طيور الزرزور القادرة على التكيف بشكل كبير فتكاثرت بسرعة وأصبح عددها 200 مليون طائر وغزت قارة أميركا الشمالية.
10- يعتثد البعض أن شكسبير كان محتالًا: كيف يمكن لشخص من عامة الشعب بدون تعليم أكاديمي مناسب أن ينتج مثل تلك الروائع الأدبية؟ كيف يمكن أن يكتب مسرحيات تظهر معرفة واسعة بالتاريخ والمدن الأجنبية وأنظمة الحكم الملكية السائدة في كل دولة؟ يعتقد البعض أن واحدًا أو عددًا من الأدباء أرادوا إخفاء هويتهم الحقيقية واستخدموا ويليام شكسبير كغطاء، تبقى هذه الفرضية مثار جدل واسع بين المؤرخين بالرغم من إقرارهم بأن شكسبير تعاون مع كتاب مسرحيات آخرين لإنتاج أعماله في بعض الأحيان.
1- عمل والد شكسبير في العديد من المهن، أحدها كان شرب البيرة مقابل أجر: كان جون شكسبير ابن لمزارع، محبًّا للتنقل، وصل لستراتفورد عام 1551 وخاض في الكثير من التجارات، مثل بيع الجلود، الصوف، الشعير والقطن، في عام 1556أصبح مسؤول البلدية لتذوق البيرة، وفي العام التالي حصلت له نقلة نوعية في درجته الاجتماعية عند زواجه ب ماري أردين Mary Arden)) ابنة مزارع ارستقراطي سبق وكان رئيس والده في العمل، ولاحقًا أصبح جون مُدينًا للمال وشغل العديد من مناصب البلدية فشغل منصب عمدة ستراتفورد لمدة من الزمن.
2- تزوج شكسبير من امرأة حامل بشهرها الثالث وتكبره بالسن: تزوج شكسبير في الشهر الحادي عشر من سنة 1582 من آن هاثاواي وهي ابنة مزارع تكبره ب 15 عامًا وقد كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عامًا، وبعد ستة أشهر رحب الثنائي بابنتهما سوزان، وفي شهر شباط من عام 1585 ولد التوأم هامنيت وجوديث، ولم يُعرف الكثير عن علاقة وليم وآن نظرًا لعيشهما متفرقان أغلب الوقت.
3- كان ولادا شكسبير وأولاده على الأرجح أمّيين: لا يمكن لأحد التأكد من هذا، ولكن على الأرجح لم يتعلم كلٌّ من ماري وجون شكسبير القراءة والكتابة لشيوع هذا لدى من هم في مثل عمرهم خلال حقبة الملكة إليزابيث، ويجادل البعض بأن مهام جون في البلدية كانت تتطلب أن يكون متقنًا لمهارات الكتابة ولكنه غالبًا ما كان يضع توقيعه كعلامة بدلًا من كتابة اسمه، أما وليم فقد تعلم الكتابة والقراءة واللغة اللاتينية في مدرسة ستراتفورد للقواعد، أما أبناء شكسبير فيرجح أنهم كانوا أمّيين على الرغم من أن ابنته سوزان كانت توقع باسمها.
4- لا يعلم أحد يعلم ماذا فعل شكسبير ما بين عامي 1585 و1592: مهما حاول المؤرخون وكتاب السير الذاتية البحث، لم يجدوا أي مدونات توثق ما فعله شكسبير بين الأعوام السابقة ففي عام 1585 وجد في تعميد أخيه وفي 1592 شتمه الكاتب المسرحي روبرت غرين بوصفه “غرابًا متسلقًا” مما يدل على أنه كان قد صنع لنفسه اسمًا بالفعل بحلول هذا التاريخ. من المحتمل أنه عمل كأستاذ مدرسة في هذا الوقت، أو سافر مع فرقة مسرحية مرت في ستراتفورد عام 1585، حتى أن بعض المؤرخين يقول إنه هرب من المدينة بعد أن اتهم بسرقة غزال من بيت رجل شرطة محلي.
5- هناك العديد من التعابير المألوفة حاليا من اللغة الإنكليزية استخدمت أول مرة في مسرحيات شكسبير: من المرجح أن شكسبير هو الكاتب الأكثر تأثيرًا في اللغة الإنكليزية عبر التاريخ، إذ اخترع كلمات جديدة بالكامل وأعطى شعبية لتعابير أخرى ليجعلها دارجة، ومن هذه التعابير: Eyeball، wild goose chase، fashionable والعديد من التعابير الأخرى، إضافة إلى كونه مختؤع الأسماء تالية: Olivia, Miranda, Jessica, Cordelia.
6- لا أحد يهجئ اسم شكسبير بالطريقة الصحيحة (حتى هو نفسه): المصادر التاريخية تدون اسم شكسبير بحوالي 80 طريقة مختلفة، تتراوح من (Shappere) وحتى (Shaxberd)، وفي العدد القليل من التواقيع الشخصية الباقية له نفسه، لم يكتب اسمه بالشكل المعروف حاليًا أبدًا، بل استخدم اختصارات كـ (Willm Shakp) أو (Willm Shakspere).
7- شاهد قبر شكسبير يحذر اللصوص المحتملين من سرقته: مات شكسبير في 23 أبريا عام 1616 عن عمر 52 عامًا وهو ليس سيئا بالنسبة لزمن كان يعيش فيه الرجل الطبيعي بين 30-40 عامًا في المتوسط، لا أحد يعلم سبب وفاته إلا أن المعروف أنه سقط مريضًا أثناء ليلة من الشرب وتدهورت صحته بشكل سريع، إلا أنه تمكن قبل أن يفارق الحياة من كتابة مقطع لينقش على قبره وهو: “Good friend, for Jesus’ sake forebeare. / To dig the dust enclosed here. Blessed be the man that spares these stones, / And cursed be he that moves my bones” من الواضح أن التعويذة قد نجحت، لأنها جنبت قبر شكسبير النهب من قبل لصوص المقابر الذين انتشروا بشكل واسع في تلك الفترة، وبقيت رفاته محفوظة إلى وقتنا الحالي.
8- من المحتمل أن شكسبير كان يضع قرط أذن ذهبيًّا: لا يمكن التأكد من تلك المعلومة بدقة، لأن شكل شكسبير مستمد من عدد من اللوحات التي رسمت في القرن السابع عشر وربما لم يكن شكسبير هو الشخص الموجود أما الرسام أثناء رسمها حتى، تظهر إحدى تلك اللوحات شكسبير على أنه رجل في متوسط العمر، كثيف اللحية مع شعر متراجع بسبب الصلع الجبهي، ويظهر قرط ذهبي كبير متدلٍّ من أذنه، ومن المعروف أن الزينة الذهبية كانت موضة دارجة للرجال في ذلك الوقت.
9- 200 مليون طائر زرزور في قارة أميركا الشمالية تدين لشكسبير بالفضل لوجودها: تحوي أعمال شكسبير أكثر من 600 ذكر لأنواع عديدة من الطيور، من البجع وحتى الحمامات والديك الرومي، ومن بينها طائر الزرزور الذي يعيش بشكل خاص في أوروبا وغرب آسيا، في عام 1890 قرر عالم الطيور الأميركي يوجين شيفلين إحضار مجموعة من جميع الطيور التي ذكرها شكسبير في أعماله وأطلقها في Central Park في مدينة نيويورك، ومن بينها كانت هناك مجموعة من طيور الزرزور القادرة على التكيف بشكل كبير فتكاثرت بسرعة وأصبح عددها 200 مليون طائر وغزت قارة أميركا الشمالية.
10- يعتثد البعض أن شكسبير كان محتالًا: كيف يمكن لشخص من عامة الشعب بدون تعليم أكاديمي مناسب أن ينتج مثل تلك الروائع الأدبية؟ كيف يمكن أن يكتب مسرحيات تظهر معرفة واسعة بالتاريخ والمدن الأجنبية وأنظمة الحكم الملكية السائدة في كل دولة؟ يعتقد البعض أن واحدًا أو عددًا من الأدباء أرادوا إخفاء هويتهم الحقيقية واستخدموا ويليام شكسبير كغطاء، تبقى هذه الفرضية مثار جدل واسع بين المؤرخين بالرغم من إقرارهم بأن شكسبير تعاون مع كتاب مسرحيات آخرين لإنتاج أعماله في بعض الأحيان.