تعرف على طفولة أشهر الديكتاتوريين العالميين
“وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة”، لطالما أجابنا علم النفس عن أسئلة حيرتنا لوقت طويل والآن جاء الوقت ليجيبنا عن السؤال المهم: ما هي العوامل التي تجعل من الديكتاتور ديكتاتوراً؟ لهذا السؤال إجابات عدة سنتطرق في مقالنا هذا إلى شق منها وهو طفولة الديكتاتوريين العالميين.
هتلر: يقول هتلر أن طفولته كانت صعبة خصوصاً في ظل وجود أبيه صعب المراس في بيتهم، كان والد هتلر يقوم بضربه بشكل متكرر باستخدام السوط وكانت والدته لا تستطيع حمايته من ضربات أبيه، ساهمت علاقته القوية بوالدته وقسوة والده في ولادة حس فني ساحر لدى هتلر في طفولته حيث قرر حينها أنه يريد أن يصبح رساماً إلا أن عنف أبيه حال دون ذلك، يقول علم النفس بأن طفولة كهذه لا يمكن أن يخرج منها شاب سوي فهي التي ساهمت بخلق هتلر الذي نعرفه اليوم.
هتلر
ستالين: عاش ستالين طفولة معذبة وحياة صعبة حيث كان والده مدمناً على الكحول ووالدته تقضي معظم وقتها خارج المنزل لتعيل أسرتها، كان أثر طفولة ستالين واضحاً في شبابه حيث قرر تغيير اسمه ليهرب من ماض لا يريد منه شيئاً، شكّلت طفولته حاجزاً بينه وبين والدته التي رفض استقبالها ورؤيتها حين أصبح بالغاً، كما لعبت طفولته دوراً كبيراً في أزمة الثقة التي تشكلت لديه فلم يكن ستالين قادراً على الوثوق بأي أحد على الإطلاق لذا أعدم العديد ممن حوله.
ستالين
موسوليني: عاش موسوليني بين أسرة إيطالية غزاها الفقر الشديد في ظل أب غائب على الدوام وأم قامت ما بوسعها لتربيته تربية صالحة، عانى موسوليني من غياب سلطة الاب في المنزل مما شكل لديه ردة فعل دفعته لممارسة العنف منذ نعومة أظافره، حيث قام موسوليني وهو بعمر الثامنة فقط بطعن أحد أصدقائه، تؤكد طفولة موسوليني البائسة أن حاضر الإنسان ومستقبله هو نتاج للماضي الذي عاشه وسيظل يعيشه مهما حاول الابتعاد والهرب منه.
تشاوشيسكو: عاش تشاوشيسكو طفولة بائسة كغيره من الدكتاتوريين، حيث تربى في أسرة لأب غائب عن الوعي على الدوام لإدمانه على الكحول، أثّرت معاملة أبيه له على حياته اللاحقة كثيراً وكان تشاوشيسكو نفسه مدركاً لذلك حيث رفض أن يتحدّث عنه لبقية حياته كما رفض أن يحضر جنازته عندما توفي، ساهمت طفولته هذه في خلق الديكتاتور الروماني الشهير الذي نسمع عنه اليوم.
“وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة”، لطالما أجابنا علم النفس عن أسئلة حيرتنا لوقت طويل والآن جاء الوقت ليجيبنا عن السؤال المهم: ما هي العوامل التي تجعل من الديكتاتور ديكتاتوراً؟ لهذا السؤال إجابات عدة سنتطرق في مقالنا هذا إلى شق منها وهو طفولة الديكتاتوريين العالميين.
هتلر: يقول هتلر أن طفولته كانت صعبة خصوصاً في ظل وجود أبيه صعب المراس في بيتهم، كان والد هتلر يقوم بضربه بشكل متكرر باستخدام السوط وكانت والدته لا تستطيع حمايته من ضربات أبيه، ساهمت علاقته القوية بوالدته وقسوة والده في ولادة حس فني ساحر لدى هتلر في طفولته حيث قرر حينها أنه يريد أن يصبح رساماً إلا أن عنف أبيه حال دون ذلك، يقول علم النفس بأن طفولة كهذه لا يمكن أن يخرج منها شاب سوي فهي التي ساهمت بخلق هتلر الذي نعرفه اليوم.
هتلر
ستالين: عاش ستالين طفولة معذبة وحياة صعبة حيث كان والده مدمناً على الكحول ووالدته تقضي معظم وقتها خارج المنزل لتعيل أسرتها، كان أثر طفولة ستالين واضحاً في شبابه حيث قرر تغيير اسمه ليهرب من ماض لا يريد منه شيئاً، شكّلت طفولته حاجزاً بينه وبين والدته التي رفض استقبالها ورؤيتها حين أصبح بالغاً، كما لعبت طفولته دوراً كبيراً في أزمة الثقة التي تشكلت لديه فلم يكن ستالين قادراً على الوثوق بأي أحد على الإطلاق لذا أعدم العديد ممن حوله.
ستالين
موسوليني: عاش موسوليني بين أسرة إيطالية غزاها الفقر الشديد في ظل أب غائب على الدوام وأم قامت ما بوسعها لتربيته تربية صالحة، عانى موسوليني من غياب سلطة الاب في المنزل مما شكل لديه ردة فعل دفعته لممارسة العنف منذ نعومة أظافره، حيث قام موسوليني وهو بعمر الثامنة فقط بطعن أحد أصدقائه، تؤكد طفولة موسوليني البائسة أن حاضر الإنسان ومستقبله هو نتاج للماضي الذي عاشه وسيظل يعيشه مهما حاول الابتعاد والهرب منه.
تشاوشيسكو: عاش تشاوشيسكو طفولة بائسة كغيره من الدكتاتوريين، حيث تربى في أسرة لأب غائب عن الوعي على الدوام لإدمانه على الكحول، أثّرت معاملة أبيه له على حياته اللاحقة كثيراً وكان تشاوشيسكو نفسه مدركاً لذلك حيث رفض أن يتحدّث عنه لبقية حياته كما رفض أن يحضر جنازته عندما توفي، ساهمت طفولته هذه في خلق الديكتاتور الروماني الشهير الذي نسمع عنه اليوم.