ماذا فعلت الطائرات الإيرانية في سماء إسرائيل؟
"الكيد السوري المرتد"، عنوان مقال بافل إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول بطلان فاعلية التفوق الجوي الإسرائيلي، والكابوس الذي تعيشه تل أبيب اليوم.
وجاء في المقال: أصبحت الغارة الجوية الإسرائيلية ضد سوريا من أهم الأخبار العسكرية في الأيام الأخيرة. وكانت تل أبيب قد هاجمت مواقع في محافظة حمص مرتين. فتطورت الحالة بشكل ديناميكي وغير متوقع بالنسبة للإسرائيليين: فقد تبين أن أحدث أنظمة الدفاع الجوي في سوريا قطعت طريق الطائرات الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، لم تحقق الضربات هدفها.
وجاءت الغارات الجوية، كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسميا، ردا على غزو المجال الجوي للدولة (إسرائيل) من قبل طائرات إيرانية بلا طيار.
ويتساءل كاتب المقال: ماذا فعلت الطائرات بلا طيار الإيرانية في سماء إسرائيل؟
فيقول: للإجابة على هذا السؤال من الضروري العودة بضعة أيام إلى الوراء. فمن المرجح أن إسرائيل قامت في الـ 6 والـ 7 من فبراير الجاري بضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا. وليس من المعروف بالضبط ما مدى فعالية تلك العملية الجوية. ثم تحدثت إسرائيل بتحفظ عن الغارة، فيما حافظت سوريا وإيران على هدوئهما. ولكن، وعلى الأرجح، قررت طهران التكشير عن أنيابها. ومن المعروف أن القوة الضاربة الرئيسية لدى الدولة الفارسية هي الصواريخ البالستية، ولأشد ما تخشى تل أبيب نشر هذه الصواريخ بالقرب من حدودها.
وأضاف المقال: يستخدم الجيش الإيراني طائرات بلا طيار ليس فقط للاستطلاع والقصف، إنما ولتحديد أهداف صواريخه البالستية بدقة. وعلى وجه الخصوص، جرى الحديث عن استخدام إيران لأول مرة مجموعة من الطائرات بلا طيار خلال هجوم صاروخي ضخم ضد مواقع تنظيم الدولة، ردا على هجوم إرهابي تبناه التنظيم في طهران.
ومن الممكن أن يكون تحليق الطائرات الإيرانية بلا طيار استعراضا لاستعداد إيران للرد على الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا. فقد أظهرت الدرونات أن طهران، إذا لزم الأمر، قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية.
وهكذا، تعيش إسرائيل الكوابيس التي تخشاها: إيران، عززت وجودها بقوة في سوريا، وتظهر استعدادها للقتال، مزودة بأنظمة حديثة فعالة. وأما ورقة إسرائيل الرئيسية الرابحة، أي قواتها الجوية، فتبين أنها بمتناول الدفاعات الجوية. ذلك ما اتضح في الـ10 من فبراير الجاري.
"الكيد السوري المرتد"، عنوان مقال بافل إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول بطلان فاعلية التفوق الجوي الإسرائيلي، والكابوس الذي تعيشه تل أبيب اليوم.
وجاء في المقال: أصبحت الغارة الجوية الإسرائيلية ضد سوريا من أهم الأخبار العسكرية في الأيام الأخيرة. وكانت تل أبيب قد هاجمت مواقع في محافظة حمص مرتين. فتطورت الحالة بشكل ديناميكي وغير متوقع بالنسبة للإسرائيليين: فقد تبين أن أحدث أنظمة الدفاع الجوي في سوريا قطعت طريق الطائرات الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، لم تحقق الضربات هدفها.
وجاءت الغارات الجوية، كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسميا، ردا على غزو المجال الجوي للدولة (إسرائيل) من قبل طائرات إيرانية بلا طيار.
ويتساءل كاتب المقال: ماذا فعلت الطائرات بلا طيار الإيرانية في سماء إسرائيل؟
فيقول: للإجابة على هذا السؤال من الضروري العودة بضعة أيام إلى الوراء. فمن المرجح أن إسرائيل قامت في الـ 6 والـ 7 من فبراير الجاري بضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا. وليس من المعروف بالضبط ما مدى فعالية تلك العملية الجوية. ثم تحدثت إسرائيل بتحفظ عن الغارة، فيما حافظت سوريا وإيران على هدوئهما. ولكن، وعلى الأرجح، قررت طهران التكشير عن أنيابها. ومن المعروف أن القوة الضاربة الرئيسية لدى الدولة الفارسية هي الصواريخ البالستية، ولأشد ما تخشى تل أبيب نشر هذه الصواريخ بالقرب من حدودها.
وأضاف المقال: يستخدم الجيش الإيراني طائرات بلا طيار ليس فقط للاستطلاع والقصف، إنما ولتحديد أهداف صواريخه البالستية بدقة. وعلى وجه الخصوص، جرى الحديث عن استخدام إيران لأول مرة مجموعة من الطائرات بلا طيار خلال هجوم صاروخي ضخم ضد مواقع تنظيم الدولة، ردا على هجوم إرهابي تبناه التنظيم في طهران.
ومن الممكن أن يكون تحليق الطائرات الإيرانية بلا طيار استعراضا لاستعداد إيران للرد على الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا. فقد أظهرت الدرونات أن طهران، إذا لزم الأمر، قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية.
وهكذا، تعيش إسرائيل الكوابيس التي تخشاها: إيران، عززت وجودها بقوة في سوريا، وتظهر استعدادها للقتال، مزودة بأنظمة حديثة فعالة. وأما ورقة إسرائيل الرئيسية الرابحة، أي قواتها الجوية، فتبين أنها بمتناول الدفاعات الجوية. ذلك ما اتضح في الـ10 من فبراير الجاري.