كل ما يجب معرفته عن مطار فوستوتشني الفضائي
يعد مطار فوستوتشني الفضائي الروسي من أهم الصروح العلمية العالمية في مجال غزو واستكشاف الفضاء الخارجي.
ويختص المطار "مركز فوستوتشني للفضاء" بتشغيل المرافق والمعدات التكنولوجية الفضائية، وبإعداد المجمعات التقنية وإطلاق المركبات الفضائية، فضلا عن تجهيز البنى التحتية لإطلاق الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية المختلفة.
يقع مطار فوستوتشني الفضائي على أراضي منطقتي سفوبودنينسكي وشيمانوفسكي في منطقة آمور في الشرق الأقصى الروسي، وتبلغ مساحته حوالي 700 كيلومتر مربع.
ففي 6 نوفمبر 2007، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بإنشاء فوستوتشني، كأول مطار فضائي وطني روسي مؤهل لتأمين ربط كامل روسيا الاتحادية بالفضاء الخارجي، ولإطلاق الرحلات الفضائية المأهولة.
وتم وضع حجر الأساس للمطار في 28 أغسطس 2010، بحضور رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين. وبدأت أعمال التشييد التحضيرية الأولى في سبتمبر 2011، وأقلع المشروع عمليا وعلى نطاق واسع لإنشاء الهياكل الأساسية والبنى التحتية بداية عام 2012.
وبلغت تكلفة بناء مطار فوستوتشني الفضائي 104 مليارات دولار. وانطلق منه في 28 أبريل 2016، أول صاروخ (سويوز 1.2 آ) حاملا أقمارا اصطناعية إلى المدار وحضر هذا الإطلاق الرئيس بوتين.
وأنجزت في المرحلة الأولى من البناء منصات تقنية لإطلاق صواريخ متوسطة من نوع "سيوز-2" ("سيوز-2.1 آ" و"سيوز-2.16") لإيصال معدات وأجهزة ذاتية الانفصال، ستستخدم نوعا جديدا من الوقود بحلول عام 2019، لزيادة أداء طاقة المحركات فيها.
كما جهزت أيضا طرق معبدة بطول 115 كيلومترا، ومثلها من السكك الحديدية لربط مجمعات المطار ببعضها وبمدينة تسيولكوفسكي السكنية المخصصة للعاملين والخبراء في المطار الفضائي. ويخطط لإنهاء العمل في المرحلة الأولى من البناء عام 2018.
أما المرحلة الثانية في مشروع مطار فوستوتشني الفضائي فتخصص لبناء مجمع صواريخ فضائية من نوع "أنغارا"، وقد بدأت في أغسطس عام 2017، بوصول 48 عربة من المعدات التكنولوجية، وسنتهي هذه المرحلة بحسب الخطة عام 2023.
وسيبدأ العمل في المرحلة الثالثة بحلول عام 2025، بتشييد صواريخ فائقة الثقل لرفع حمولات تبلغ أكثر من 70 ألف طن، من المخطط لها أن تدخل في مشروع استكشاف الفضاء البعيد (القمر والمريخ والأجرام السماوية الأخرى).
ويخطط لإطلاق 4 صواريخ من مطار فوستوتشني عام 2018. كما ستنطلق ثلاثة أقمار اصطناعية على صواريخ "سيوز-2"، خلال أعوام 2019 و2020 و2025.
كما سينطلق عام 2021، أول صاروخ ثقيل من نوع "أنغارا- آ 5 بي" ليحمل مركبة الفضاء الجديدة متعددة الاستخدامات "فيديراتسيا" غير المأهولة. وسيشهد عام 2023 إطلاق مركبة سويوز مأهولة على صاروخ "فيديراتسيا" ليضعها على المدار. وتقضي خطة روسيا لاستكشاف القمر بإطلاق أول صاروخ فائق الثقل من نوع "أنغارا- آ 5 في"، في العام 2025.
ومن المفترض أن تؤمن منصة الإطلاق الجديدة في فوستوتشني في القريب العاجل إطلاق المركبات الفضائية المأهولة والمحملة بالمعدات المختلفة إلى الفضاء البعيد والقريب، وستؤمن تنقل المركبات بين الكواكب.
وتسعى الحكومة الروسية لتكثيف استخدام هذا الميناء الجوي لتقليل اعتمادها على مطار بايكانور الفضائي في كازاخستان، حيث تدفع الحكومة الروسية 115 مليون دولار سنويا مقابل استخدامه.
يعد مطار فوستوتشني الفضائي الروسي من أهم الصروح العلمية العالمية في مجال غزو واستكشاف الفضاء الخارجي.
ويختص المطار "مركز فوستوتشني للفضاء" بتشغيل المرافق والمعدات التكنولوجية الفضائية، وبإعداد المجمعات التقنية وإطلاق المركبات الفضائية، فضلا عن تجهيز البنى التحتية لإطلاق الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية المختلفة.
يقع مطار فوستوتشني الفضائي على أراضي منطقتي سفوبودنينسكي وشيمانوفسكي في منطقة آمور في الشرق الأقصى الروسي، وتبلغ مساحته حوالي 700 كيلومتر مربع.
ففي 6 نوفمبر 2007، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بإنشاء فوستوتشني، كأول مطار فضائي وطني روسي مؤهل لتأمين ربط كامل روسيا الاتحادية بالفضاء الخارجي، ولإطلاق الرحلات الفضائية المأهولة.
وتم وضع حجر الأساس للمطار في 28 أغسطس 2010، بحضور رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين. وبدأت أعمال التشييد التحضيرية الأولى في سبتمبر 2011، وأقلع المشروع عمليا وعلى نطاق واسع لإنشاء الهياكل الأساسية والبنى التحتية بداية عام 2012.
وبلغت تكلفة بناء مطار فوستوتشني الفضائي 104 مليارات دولار. وانطلق منه في 28 أبريل 2016، أول صاروخ (سويوز 1.2 آ) حاملا أقمارا اصطناعية إلى المدار وحضر هذا الإطلاق الرئيس بوتين.
وأنجزت في المرحلة الأولى من البناء منصات تقنية لإطلاق صواريخ متوسطة من نوع "سيوز-2" ("سيوز-2.1 آ" و"سيوز-2.16") لإيصال معدات وأجهزة ذاتية الانفصال، ستستخدم نوعا جديدا من الوقود بحلول عام 2019، لزيادة أداء طاقة المحركات فيها.
كما جهزت أيضا طرق معبدة بطول 115 كيلومترا، ومثلها من السكك الحديدية لربط مجمعات المطار ببعضها وبمدينة تسيولكوفسكي السكنية المخصصة للعاملين والخبراء في المطار الفضائي. ويخطط لإنهاء العمل في المرحلة الأولى من البناء عام 2018.
أما المرحلة الثانية في مشروع مطار فوستوتشني الفضائي فتخصص لبناء مجمع صواريخ فضائية من نوع "أنغارا"، وقد بدأت في أغسطس عام 2017، بوصول 48 عربة من المعدات التكنولوجية، وسنتهي هذه المرحلة بحسب الخطة عام 2023.
وسيبدأ العمل في المرحلة الثالثة بحلول عام 2025، بتشييد صواريخ فائقة الثقل لرفع حمولات تبلغ أكثر من 70 ألف طن، من المخطط لها أن تدخل في مشروع استكشاف الفضاء البعيد (القمر والمريخ والأجرام السماوية الأخرى).
ويخطط لإطلاق 4 صواريخ من مطار فوستوتشني عام 2018. كما ستنطلق ثلاثة أقمار اصطناعية على صواريخ "سيوز-2"، خلال أعوام 2019 و2020 و2025.
كما سينطلق عام 2021، أول صاروخ ثقيل من نوع "أنغارا- آ 5 بي" ليحمل مركبة الفضاء الجديدة متعددة الاستخدامات "فيديراتسيا" غير المأهولة. وسيشهد عام 2023 إطلاق مركبة سويوز مأهولة على صاروخ "فيديراتسيا" ليضعها على المدار. وتقضي خطة روسيا لاستكشاف القمر بإطلاق أول صاروخ فائق الثقل من نوع "أنغارا- آ 5 في"، في العام 2025.
ومن المفترض أن تؤمن منصة الإطلاق الجديدة في فوستوتشني في القريب العاجل إطلاق المركبات الفضائية المأهولة والمحملة بالمعدات المختلفة إلى الفضاء البعيد والقريب، وستؤمن تنقل المركبات بين الكواكب.
وتسعى الحكومة الروسية لتكثيف استخدام هذا الميناء الجوي لتقليل اعتمادها على مطار بايكانور الفضائي في كازاخستان، حيث تدفع الحكومة الروسية 115 مليون دولار سنويا مقابل استخدامه.