معلمة يابانية آلية تغضب وتستاء وتتعجب
!
تمكنت اليابان مؤخرا من تطوير معلمة آلية اسمها "سايا" يمكنها
التعبير عن ست مشاعر بشرية أساسية هي التعجب والخوف والاستياء والغضب والسعادة
والحزن , وذلك بفضل "جلدها المطاطي".
إلا أن الجهة المشرفة على تطوير
معلمة المستقبل تؤكد أنها ليست بديلا عن المعلم البشري. ويقول هيروشي كوباياشي
الاستاذ بجامعة طوكيو للعلوم ومبتكر سايا :"أجهزة الانسان الآلي الشبيهة بالبشر
أقرب للأطفال وكبار السن".
وجرى بالفعل تجربة سايا التي ظهرت لأول مرة عام 2004
كموظفة استقبال في عدد من مدارس طوكيو.
وبدلا من أن يغالى كوباياشي في الدفاع عن
معلمته الالية، دعا إلى "عدم ترك الاجداد في أيدي فرق من الاجهزة الآلية إذ أن ذلك
يدمر المسئولية المجتمعية لكل منا تجاه الآخر ويزيد الفجوة مع الواقع خاصة لمن هم
في حاجة إلى ذلك عقليا وجسديا". كما أكد "أن مهمة سايا هي مساعدة الناس فقط محذرا
من رفع مستوى التوقعات لما تستطيع القيام به". وقال: "الانسان الآلي لا يتمتع بذكاء
طبيعي وليس لديه قدره على التعليم ليس لديه هوية وإنما هو مجرد آلة".
!
تمكنت اليابان مؤخرا من تطوير معلمة آلية اسمها "سايا" يمكنها
التعبير عن ست مشاعر بشرية أساسية هي التعجب والخوف والاستياء والغضب والسعادة
والحزن , وذلك بفضل "جلدها المطاطي".
إلا أن الجهة المشرفة على تطوير
معلمة المستقبل تؤكد أنها ليست بديلا عن المعلم البشري. ويقول هيروشي كوباياشي
الاستاذ بجامعة طوكيو للعلوم ومبتكر سايا :"أجهزة الانسان الآلي الشبيهة بالبشر
أقرب للأطفال وكبار السن".
وجرى بالفعل تجربة سايا التي ظهرت لأول مرة عام 2004
كموظفة استقبال في عدد من مدارس طوكيو.
وبدلا من أن يغالى كوباياشي في الدفاع عن
معلمته الالية، دعا إلى "عدم ترك الاجداد في أيدي فرق من الاجهزة الآلية إذ أن ذلك
يدمر المسئولية المجتمعية لكل منا تجاه الآخر ويزيد الفجوة مع الواقع خاصة لمن هم
في حاجة إلى ذلك عقليا وجسديا". كما أكد "أن مهمة سايا هي مساعدة الناس فقط محذرا
من رفع مستوى التوقعات لما تستطيع القيام به". وقال: "الانسان الآلي لا يتمتع بذكاء
طبيعي وليس لديه قدره على التعليم ليس لديه هوية وإنما هو مجرد آلة".