قرية إيطالية تعرض منازلها للبيع بـ 1 يورو فقط
إذا كنت ترغب في العيش في قرية إيطالية ذات طبيعة خلابة، فقد حانت الفرصة لتحقيق ذلك، حيث بإمكانك شراء منزل في بلدة إيطالية بسعر 1 يورو.
وتقع البلدة التي تحمل اسم "أولولاي" في منطقة جبل بارباجيا الجبلية على جزيرة سردينيا، وتقدم 200 مسكن حجري مهجور للبيع، بسعر واحد يورو فقط للمنزل الواحد.
وقد انخفض عدد سكان البلدة إلى النصف خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث لم يتبق منهم سوى 1300 نسمة فقط، معظمهم من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال.
ومع عدد المواليد القليل في كل عام، قرر عمدة أولولاي منع انخفاض عدد السكان بالاعتماد على حملة أطلقها تحت شعار "منازل بيورو واحد"، منذ عام 2015.
إلا أنه عقب دفع هذا المبلغ، يلتزم المشتري بتجديد المنزل، فجميع البيوت في حالة سيئة للغاية، وذلك في مدة أقصاها 3 سنوات، بكلفة تقديرية تبلغ 30 ألف يورو، ويمكن للمشتري بعد 5 سنوات بيع منزله إذا رغب في ذلك.
وعلى الرغم من هذه التكاليف الإضافية، إلا أن العمدة واثق من أن جمال المدينة سيجذب الناس إليها، ويؤكد على أن حملته "تهدف لإنقاذ تقاليدنا الفريدة من الاندثار. إن فخرنا بماضينا هو مصدر قوتنا.. ولن نسمح بموت بلدتنا".
والجدير بالذكر أن أولولاي كانت عاصمة منطقة بارباجيا، أما الآن فقد أصبحت ساحاتها المزدحمة في الماضي، أكثر هدوءا بعد أن ترك الكثيرون منازلهم، وغادرها الشباب للعيش في المدن الكبرى.
وعقب الموافقة على مرسوم خاص، طرحت المنازل المهجورة منذ عقود للبيع، وبدأت السلطات في تلقي طلبات الشراء من مختلف أنحاء العالم، منها 120 طلبا من الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا، قُدمت مع نهاية العام 2017.
ونظرا لكثرة الطلبات، فقد حدد المسؤولون، يوم 7 فبراير، ليكون آخر مهلة لتقديمها، وعلى إثر ذلك ستبدأ عمليات التقييم حسب الترتيب الزمني لطلبات الشراء.
وحتى إذا لم يحالف الحظ البعض في الحصول على منزل في هذه القرية الإيطالية الجميلة، فهناك خيارات أخرى في عدة بلدات مهددة بهجرة سكانها، بما في ذلك مونتييري في توسكانيا وباتريشيا في لاتسيو وليتشي دي مارسي في أبروزو.
إذا كنت ترغب في العيش في قرية إيطالية ذات طبيعة خلابة، فقد حانت الفرصة لتحقيق ذلك، حيث بإمكانك شراء منزل في بلدة إيطالية بسعر 1 يورو.
وتقع البلدة التي تحمل اسم "أولولاي" في منطقة جبل بارباجيا الجبلية على جزيرة سردينيا، وتقدم 200 مسكن حجري مهجور للبيع، بسعر واحد يورو فقط للمنزل الواحد.
وقد انخفض عدد سكان البلدة إلى النصف خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث لم يتبق منهم سوى 1300 نسمة فقط، معظمهم من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال.
ومع عدد المواليد القليل في كل عام، قرر عمدة أولولاي منع انخفاض عدد السكان بالاعتماد على حملة أطلقها تحت شعار "منازل بيورو واحد"، منذ عام 2015.
إلا أنه عقب دفع هذا المبلغ، يلتزم المشتري بتجديد المنزل، فجميع البيوت في حالة سيئة للغاية، وذلك في مدة أقصاها 3 سنوات، بكلفة تقديرية تبلغ 30 ألف يورو، ويمكن للمشتري بعد 5 سنوات بيع منزله إذا رغب في ذلك.
وعلى الرغم من هذه التكاليف الإضافية، إلا أن العمدة واثق من أن جمال المدينة سيجذب الناس إليها، ويؤكد على أن حملته "تهدف لإنقاذ تقاليدنا الفريدة من الاندثار. إن فخرنا بماضينا هو مصدر قوتنا.. ولن نسمح بموت بلدتنا".
والجدير بالذكر أن أولولاي كانت عاصمة منطقة بارباجيا، أما الآن فقد أصبحت ساحاتها المزدحمة في الماضي، أكثر هدوءا بعد أن ترك الكثيرون منازلهم، وغادرها الشباب للعيش في المدن الكبرى.
وعقب الموافقة على مرسوم خاص، طرحت المنازل المهجورة منذ عقود للبيع، وبدأت السلطات في تلقي طلبات الشراء من مختلف أنحاء العالم، منها 120 طلبا من الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا، قُدمت مع نهاية العام 2017.
ونظرا لكثرة الطلبات، فقد حدد المسؤولون، يوم 7 فبراير، ليكون آخر مهلة لتقديمها، وعلى إثر ذلك ستبدأ عمليات التقييم حسب الترتيب الزمني لطلبات الشراء.
وحتى إذا لم يحالف الحظ البعض في الحصول على منزل في هذه القرية الإيطالية الجميلة، فهناك خيارات أخرى في عدة بلدات مهددة بهجرة سكانها، بما في ذلك مونتييري في توسكانيا وباتريشيا في لاتسيو وليتشي دي مارسي في أبروزو.