كيبلر يتعقب أشقاء الأرض في الفضاء !!
أطلقت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" تليسكوب
الفضاء "كيبلر" بنجاح، من قاعدتها الجوية في "كيب كانافيرال"،
وتم إطلاق التليسكوب الفضائي
الجديد على متن صاروخ "دلتا 2" قبل الحادية عشرة من مساء الجمعة بقليل، من القاعدة
الجوية في ولاية فلوريدا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
وأشار الباحثون إلى
أنه من المتوقع أن ينفذ التليسكوب الجديد مهمة سهلة ظاهرياً، لكنها شديدة التعقيد
في واقع الأمر، وتتمثل بالتركيز على نقطة واحدة في الفضاء لمدة ثلاثة أعوام ونصف،
للبحث عن كواكب قد تكون شبيهة بالأرض. وأوضح الباحثون أن الهدف هو النظر في إمكانية
العثور على كوكب يدور حول شمس موجودة في تلك النقطة، وفق ظروف مماثلة لظروف الأرض،
ويحتمل بالتالي أن يكون ذلك قد مهّد لظهور حياة على سطحه.
وكانت مساعي البشر
للعثور على حياة في كواكب مجموعة الأرض الشمسية قد باءت بالفشل، أما جهود رصد
الكواكب البعيدة فاصطدمت بعدم قدرة التليسكوبات التقليدية على تجاوز النور الساطع
للنجوم لمعرفة الكواكب التي تدور حولها.
غير أن ذلك تبدل بعد ما رصد عالم
الفضاء، مايكل ماير، عام 1995 كوكب "بيجاسوس 5b" الذي يدور حول النجم "بيجاسوس"، من
خلال قياس تأثيرات الجاذبية التي يحدثها دون رؤيته مباشرة، مما فتح الباب أمام
اكتشاف 342 كوكباً منذ ذلك الحين.
ولكن الجديد في "كيبلر" يتمثل في أنه مزود
بجهاز خاص يسمح له بقياس الاختلافات الحاصلة في ضوء النجوم لدى مرور الكواكب
المحيطة بها في المنطقة المواجهة لعدسة التليسكوب، حتى وإن كانت تلك الاختلافات
صغيرة بحيث لا تقاس سوى بالإلكترونات. ويمتاز "كيبلر" بأن آلية إطلاقه ستضعه عند
مدار المجموعة الشمسية وليس عند مدار الأرض، مما يجعله بمنأى عن الاعتراض الذي يمكن
أن تسببه الكواكب المجاورة لمجال رؤيته، وسيضعه العلماء على مقربة من نظام شمسي
قريب منا يعرف باسم "سيجنوس ليرا"، يمتاز بكثرة النجوم والكواكب فيه.
ولا يكفي
رصد تغييرات لمرة واحدة في ضوء النجوم للجزم بوجود كوكب في مكان ما من نظام "سيغنوس
ليرا"، بل يتوجب على "كيبلر" أن يرصد هذا التغيير لأكثر من مرة وبشكل منتظم، حتى
يمكن التأكد من وجود مدار ثابت.
أطلقت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" تليسكوب
الفضاء "كيبلر" بنجاح، من قاعدتها الجوية في "كيب كانافيرال"،
وتم إطلاق التليسكوب الفضائي
الجديد على متن صاروخ "دلتا 2" قبل الحادية عشرة من مساء الجمعة بقليل، من القاعدة
الجوية في ولاية فلوريدا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
وأشار الباحثون إلى
أنه من المتوقع أن ينفذ التليسكوب الجديد مهمة سهلة ظاهرياً، لكنها شديدة التعقيد
في واقع الأمر، وتتمثل بالتركيز على نقطة واحدة في الفضاء لمدة ثلاثة أعوام ونصف،
للبحث عن كواكب قد تكون شبيهة بالأرض. وأوضح الباحثون أن الهدف هو النظر في إمكانية
العثور على كوكب يدور حول شمس موجودة في تلك النقطة، وفق ظروف مماثلة لظروف الأرض،
ويحتمل بالتالي أن يكون ذلك قد مهّد لظهور حياة على سطحه.
وكانت مساعي البشر
للعثور على حياة في كواكب مجموعة الأرض الشمسية قد باءت بالفشل، أما جهود رصد
الكواكب البعيدة فاصطدمت بعدم قدرة التليسكوبات التقليدية على تجاوز النور الساطع
للنجوم لمعرفة الكواكب التي تدور حولها.
غير أن ذلك تبدل بعد ما رصد عالم
الفضاء، مايكل ماير، عام 1995 كوكب "بيجاسوس 5b" الذي يدور حول النجم "بيجاسوس"، من
خلال قياس تأثيرات الجاذبية التي يحدثها دون رؤيته مباشرة، مما فتح الباب أمام
اكتشاف 342 كوكباً منذ ذلك الحين.
ولكن الجديد في "كيبلر" يتمثل في أنه مزود
بجهاز خاص يسمح له بقياس الاختلافات الحاصلة في ضوء النجوم لدى مرور الكواكب
المحيطة بها في المنطقة المواجهة لعدسة التليسكوب، حتى وإن كانت تلك الاختلافات
صغيرة بحيث لا تقاس سوى بالإلكترونات. ويمتاز "كيبلر" بأن آلية إطلاقه ستضعه عند
مدار المجموعة الشمسية وليس عند مدار الأرض، مما يجعله بمنأى عن الاعتراض الذي يمكن
أن تسببه الكواكب المجاورة لمجال رؤيته، وسيضعه العلماء على مقربة من نظام شمسي
قريب منا يعرف باسم "سيجنوس ليرا"، يمتاز بكثرة النجوم والكواكب فيه.
ولا يكفي
رصد تغييرات لمرة واحدة في ضوء النجوم للجزم بوجود كوكب في مكان ما من نظام "سيغنوس
ليرا"، بل يتوجب على "كيبلر" أن يرصد هذا التغيير لأكثر من مرة وبشكل منتظم، حتى
يمكن التأكد من وجود مدار ثابت.