10 اشياء لا تعرفها عن معركة بريطانيا
بدأت احداث معركة بريطانيا في 7 سبتمبر 1940، عندما هاجمت 300 قاذفة المانية لندن وظل هذا الهجوم 57 ليلة متتالية من القصف ، واستمر حتى مايو 1941 .
ففي 10 يوليو 1940، شنت المانيا النازية غارة مفاجئة جويا على قافلة شحن بريطانية في القناة الانجليزية ، وكانت هذه هي نقطة الانطلاق الاولى لمعركة بريطانيا، وكانت عبارة عن مبارزة جوية طويلة الامد وشهدت كفاحا من طراز لوفتواف الالماني ونضال سلاح جو ملكي قوي للسيطرة على سماء انجلترا ، واليوم نقدم 10 حقائق رائعة عن معركة بريطانيا والتي قررت مصير بريطانيا العظمى خلال الحرب العالمية الثانية ومنها :
1. معركة بريطانيا تم توقعها من قبل ان تبدأ :
تم تحديد مرحلة المعركة في مايو 1940، عندما اطلقت المانيا النازية حربا هائلة ضد اوروبا الغربية ، واجتاحت جيوش هتلر بلجيكا وهولندا وفرنسا في غضون اسابيع فقط، وترك وقتها بريطانيا لانها كانت القوة الوحيدة المتحالفة، وخلال خطاب 18 يونيو، توقع رئيس الوزراء ونستون تشرشل مواجهة مع المانيا عندما قال "معركة فرنسا قد انتهت ، واتوقع ان معركة بريطانيا على وشك ان تبدأ " .
2. حاول هتلر اقناع بريطانيا بالاستسلام دون قتال :
على الرغم من ان هتلر كان غاضبا عن غزوه لفرنسا، الا انه كان حذرا من غزو بريطانيا، فقد كانت الجزيرة محمية من قبل القناة الانجليزية، وكانت البحرية الملكية متفوقة على كريغسمارين الالمانية ، واعرب بدلا من ذلك عن امله فى ان تعترف بريطانيا "بوضعها الميئوس عسكريا" وتطالب بالسلام .
وبالفعل فضلت مجموعة صغيرة من السياسيين البريطانيين التوصل الى حل توفيقي، لكن ونستون تشرشل نفى الحديث عن الاستسلام واعلن ان بريطانيا مصممة على القتال ، وحشد الجمهور من خلال وصف المعركة القادمة على انها صراع من اجل البقاء على قيد الحياة الوطني، وعندما صرح النازيون باحتمال ابرام معاهدة سلام في اوائل يوليو 1940، رفضها بشكل صريح .
3. معركة بريطانيا هي المعركة الاولى في التاريخ التي اقتصرت تقريبا على الهواء :
خطة هتلر لغزو البر الرئيسى البريطانى كانت تتوقف على المانيا اولا وكان هدفها ابادة سلاح الجو الملكي والفوز بالتفوق الجوي على انجلترا ، وتحولت المعركة من اجل بريطانيا الى مسابقة جوية بين قاذفات لوفتواف وميسرسشميت وهوكر هيركانس وهوت سوبيرمارين سبيتفيرس ، واستمرت المعركة لمدة ثلاثة اشهر ونصف ، ومع انتهاء المعركة في اواخر اكتوبر، فقدت المانيا اكثر من 1700 طائرة، اي ما يقرب من ضعف عدد الطائرات البريطانية .
4. شملت معركة بريطانيا واحدة من اقدم الرادارات في القتال :
كان سلاح الجو الملكي البريطاني سلاحا سريا في شكل راديو والمعروف باسم الرادار الان ، وبعد فترة وجيزة من تطوير التكنولوجيا في 1930 ، بنى البريطانيون حلقة من محطات الرادار على طول سواحلهم ، وكانت هذه المحطات "سلسلة رئيسية" في ذلك الوقت ولكنها لا تزال بدائية ، واصبحت جزءا حاسما من استراتيجية بريطانيا .
فكانوا يقتربون من لوفتواف مع موجات الراديو، وكان سلاح الجو الملكي البريطاني يمكنه تحديد موقع المقاتلين وبالتالي كانوا يسبقون الالمان بعنصر المفاجأة ، ولم يقدر القادة النازيون ابدا اهمية الرادار البريطاني، وهذا سمح لسلاح الجو الملكي البريطاني بان يظل دائما سابق بخطوة الى الامام .
5. شملت اسراب سلاح الجو الملكي العديد من الطيارين المقاتلين الاجانب :
ومن بين اكثر من 2900 من الطيارين في سلاح الجو الملكي البريطاني الذين خدموا في معركة بريطانيا، كان حوالي 2350 فقط هم من البريطانيين فقط ، وكان الباقون من مواطني جزر الكومنولث مثل كندا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب افريقيا، وكذلك كان هناك مغتربين من بولندا وتشيكوسلوفاكيا وبلجيكا وبلدان اخرى تحت الاحتلال النازي .
وكان هناك عدد قليل من الطيارين الاميركيين، وكان ابرزهم بيلي فيسك، وهو رجل رياضي يبلغ من العمر 29 عاما والذي كان قد فاز في السابق بميدالية ذهبية في الالعاب الاولمبية الشتوية، وايضا كان هناك طيارين اجانب بارزين مثل اوساف فرانتيسيك، وهو طيار تشيكى، والذي حقق ابرز الانتصارات الجوية .
6. عانى كلا الجانبين من استنفاد الطيارين ونقص الموظفين :
بالنسبة للرجال على جانبي معركة بريطانيا، كان التعب القتالي مستمر بالنسبة لهم ، وقد غرقت الروح المعنوية الالمانية الى ادنى مستوياتها الخطيرة عندما ارتدت المعركة، وتعرض الطيارون البريطانيون للضرب من خلال نوبات شاقة استمرت 15 ساعة واستمرت غارات لوتوفواف على مطاراتهم .
والطيارين في كثير من الاحيان طاروا في عدة بعثات يوميا ولم يحصلوا سوى على بضع ساعات فقط من النوم، والكثيرون كانوا يأخذون حبوب الامفيتامين فقط للحفاظ على انفسهم مستيقظين ، وفى محاولة لتعزيز القوة المقاتلة قام السلاح الجوي الملكي بخفض وقت تدريب الطيارين الجدد من ستة اشهر الى اسبوعين فقط وذلك لنقص الطيارين .
7. اشتعلت طيارة بريطانية لمنع تدمير قصر باكنغهام :
خلال واحدة من اكثر فترات المعارك المحمومة في لندن، رصد الرقيب راي هولمز مفجر دورنييه الالماني والذي كان في اتجاه قصر باكنغهام ، وكان هولمز قد استخدم بالفعل كل ذخيرته في مواجهة سابقة، وبدلا من استسلامه وجه ضربة مباشرة على طائرات العدو وصدمها بجناح طائرته ، وادت هذه الضربة الى سقوط ذيل دورنير وهبوطه الى محطة فيكتوريا القريبة وتمت الاشادة بهولمز كبطل وطني لانقاذ الاقامة الملكية من الكارثة المحتملة .
8. لم تكن نفاثة اللهب هي الطائرة الرئيسية في بريطانيا :
بفضل خطوطها الانيقة وسرعتها المليئة بالنفخ ، جاءت "سوبيرمارين سبيتفير" في الرواية الشعبية كطائرة انقذت انجلترا خلال معركة بريطانيا، ومع ذلك، فان سبيتفايرس لم تشكل سوى ثلث المقاتلين البريطانيين خلال الحملة ، وكان الجزء الاكبر لقوة سلاح الجو الملكي البريطاني كان لمقاتلة هوراقة هوكر ، وعلى الرغم من انها كانت ابطأ من نفاثة اللهب الا انها كانت اكثر ثباتا واكثر تسامحا في القتال ، وبينما حملت الطائرتان نفس الاسلحة، الا ان الارقام العليا للنفاثة اللهب كانت مسئولة عن الغالبية العظمى من خسائر لوفتواف خلال المعركة .
9. ادى قرار هتلر بقصف لندن الى تحويل المعركة لصالح بريطانيا :
كانت حملات تفجير لوفتواف في انجلترا مقصورة في البداية على الاهداف العسكرية والصناعية، ولكن الاستراتيجية تغيرت في سبتمبر 1940، بعد ان شن سلاح الجو الملكي البريطاني غارة انتقامية ضد برلين، وتجاهل هتلر التقدم الذي احرزته لوتوفواف في مهاجمة القواعد الجوية لسلاح الجو الملكي، وطالب بتحويل تركيزه نحو "محو" المدن البريطانية من الخريطة .
وبدأت حملة القصف التى تعرف الان باسم الغارة يوم 7 سبتمبر بغارة على لندن وتتبعت عشرات الهجمات الاخرى خلال الاسابيع القليلة التالية، وبينما تسببت التفجيرات فى خسائر فادحة بالمدنيين البريطانيين، عمل العفو المؤقت للسلاح الجوي الملكي بتصليح المطارات المعطلة وتحديث الطيارين .
وكانت فترة الراحة حاسمة، وعندما حاولت لوفتواف ان تسجل ضربة قاضية مع هجوم جوي ضخم في 15 سبتمبر اعترضها سلاح الجو الملكي البريطاني واسقط نحو 60 طائرة ، واضطر هتلر الى ايقاف العملية بعد بضعة ايام فقط .
10. استمرت عمليات القصف الالمانية بعد فترة طويلة من انتهاء معركة بريطانيا :
اندلعت معركة بريطانيا في اواخر اكتوبر 1940، وبعدها تخلى هتلر عن سعيه للسيطرة على المجال الجوي البريطاني وحول انتباهه نحو مهاجمة الاتحاد السوفيتي ، وكانت هذه الحملة اول هزيمة كبيرة لالمانيا في الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تكن نهاية الهجوم ضد بريطانيا ، وواصل لوفتواف شن غارات بالقنابل الليلية على لندن وكوفنتري وغيرها من المدن لعدة اشهر اخرى في محاولة غير مجدية لكسر روح القتال البريطانية، ومع انتهاء الحملة في مايو 1941، قتل نحو 40،000 شخص .
بدأت احداث معركة بريطانيا في 7 سبتمبر 1940، عندما هاجمت 300 قاذفة المانية لندن وظل هذا الهجوم 57 ليلة متتالية من القصف ، واستمر حتى مايو 1941 .
ففي 10 يوليو 1940، شنت المانيا النازية غارة مفاجئة جويا على قافلة شحن بريطانية في القناة الانجليزية ، وكانت هذه هي نقطة الانطلاق الاولى لمعركة بريطانيا، وكانت عبارة عن مبارزة جوية طويلة الامد وشهدت كفاحا من طراز لوفتواف الالماني ونضال سلاح جو ملكي قوي للسيطرة على سماء انجلترا ، واليوم نقدم 10 حقائق رائعة عن معركة بريطانيا والتي قررت مصير بريطانيا العظمى خلال الحرب العالمية الثانية ومنها :
1. معركة بريطانيا تم توقعها من قبل ان تبدأ :
تم تحديد مرحلة المعركة في مايو 1940، عندما اطلقت المانيا النازية حربا هائلة ضد اوروبا الغربية ، واجتاحت جيوش هتلر بلجيكا وهولندا وفرنسا في غضون اسابيع فقط، وترك وقتها بريطانيا لانها كانت القوة الوحيدة المتحالفة، وخلال خطاب 18 يونيو، توقع رئيس الوزراء ونستون تشرشل مواجهة مع المانيا عندما قال "معركة فرنسا قد انتهت ، واتوقع ان معركة بريطانيا على وشك ان تبدأ " .
2. حاول هتلر اقناع بريطانيا بالاستسلام دون قتال :
على الرغم من ان هتلر كان غاضبا عن غزوه لفرنسا، الا انه كان حذرا من غزو بريطانيا، فقد كانت الجزيرة محمية من قبل القناة الانجليزية، وكانت البحرية الملكية متفوقة على كريغسمارين الالمانية ، واعرب بدلا من ذلك عن امله فى ان تعترف بريطانيا "بوضعها الميئوس عسكريا" وتطالب بالسلام .
وبالفعل فضلت مجموعة صغيرة من السياسيين البريطانيين التوصل الى حل توفيقي، لكن ونستون تشرشل نفى الحديث عن الاستسلام واعلن ان بريطانيا مصممة على القتال ، وحشد الجمهور من خلال وصف المعركة القادمة على انها صراع من اجل البقاء على قيد الحياة الوطني، وعندما صرح النازيون باحتمال ابرام معاهدة سلام في اوائل يوليو 1940، رفضها بشكل صريح .
3. معركة بريطانيا هي المعركة الاولى في التاريخ التي اقتصرت تقريبا على الهواء :
خطة هتلر لغزو البر الرئيسى البريطانى كانت تتوقف على المانيا اولا وكان هدفها ابادة سلاح الجو الملكي والفوز بالتفوق الجوي على انجلترا ، وتحولت المعركة من اجل بريطانيا الى مسابقة جوية بين قاذفات لوفتواف وميسرسشميت وهوكر هيركانس وهوت سوبيرمارين سبيتفيرس ، واستمرت المعركة لمدة ثلاثة اشهر ونصف ، ومع انتهاء المعركة في اواخر اكتوبر، فقدت المانيا اكثر من 1700 طائرة، اي ما يقرب من ضعف عدد الطائرات البريطانية .
4. شملت معركة بريطانيا واحدة من اقدم الرادارات في القتال :
كان سلاح الجو الملكي البريطاني سلاحا سريا في شكل راديو والمعروف باسم الرادار الان ، وبعد فترة وجيزة من تطوير التكنولوجيا في 1930 ، بنى البريطانيون حلقة من محطات الرادار على طول سواحلهم ، وكانت هذه المحطات "سلسلة رئيسية" في ذلك الوقت ولكنها لا تزال بدائية ، واصبحت جزءا حاسما من استراتيجية بريطانيا .
فكانوا يقتربون من لوفتواف مع موجات الراديو، وكان سلاح الجو الملكي البريطاني يمكنه تحديد موقع المقاتلين وبالتالي كانوا يسبقون الالمان بعنصر المفاجأة ، ولم يقدر القادة النازيون ابدا اهمية الرادار البريطاني، وهذا سمح لسلاح الجو الملكي البريطاني بان يظل دائما سابق بخطوة الى الامام .
5. شملت اسراب سلاح الجو الملكي العديد من الطيارين المقاتلين الاجانب :
ومن بين اكثر من 2900 من الطيارين في سلاح الجو الملكي البريطاني الذين خدموا في معركة بريطانيا، كان حوالي 2350 فقط هم من البريطانيين فقط ، وكان الباقون من مواطني جزر الكومنولث مثل كندا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب افريقيا، وكذلك كان هناك مغتربين من بولندا وتشيكوسلوفاكيا وبلجيكا وبلدان اخرى تحت الاحتلال النازي .
وكان هناك عدد قليل من الطيارين الاميركيين، وكان ابرزهم بيلي فيسك، وهو رجل رياضي يبلغ من العمر 29 عاما والذي كان قد فاز في السابق بميدالية ذهبية في الالعاب الاولمبية الشتوية، وايضا كان هناك طيارين اجانب بارزين مثل اوساف فرانتيسيك، وهو طيار تشيكى، والذي حقق ابرز الانتصارات الجوية .
6. عانى كلا الجانبين من استنفاد الطيارين ونقص الموظفين :
بالنسبة للرجال على جانبي معركة بريطانيا، كان التعب القتالي مستمر بالنسبة لهم ، وقد غرقت الروح المعنوية الالمانية الى ادنى مستوياتها الخطيرة عندما ارتدت المعركة، وتعرض الطيارون البريطانيون للضرب من خلال نوبات شاقة استمرت 15 ساعة واستمرت غارات لوتوفواف على مطاراتهم .
والطيارين في كثير من الاحيان طاروا في عدة بعثات يوميا ولم يحصلوا سوى على بضع ساعات فقط من النوم، والكثيرون كانوا يأخذون حبوب الامفيتامين فقط للحفاظ على انفسهم مستيقظين ، وفى محاولة لتعزيز القوة المقاتلة قام السلاح الجوي الملكي بخفض وقت تدريب الطيارين الجدد من ستة اشهر الى اسبوعين فقط وذلك لنقص الطيارين .
7. اشتعلت طيارة بريطانية لمنع تدمير قصر باكنغهام :
خلال واحدة من اكثر فترات المعارك المحمومة في لندن، رصد الرقيب راي هولمز مفجر دورنييه الالماني والذي كان في اتجاه قصر باكنغهام ، وكان هولمز قد استخدم بالفعل كل ذخيرته في مواجهة سابقة، وبدلا من استسلامه وجه ضربة مباشرة على طائرات العدو وصدمها بجناح طائرته ، وادت هذه الضربة الى سقوط ذيل دورنير وهبوطه الى محطة فيكتوريا القريبة وتمت الاشادة بهولمز كبطل وطني لانقاذ الاقامة الملكية من الكارثة المحتملة .
8. لم تكن نفاثة اللهب هي الطائرة الرئيسية في بريطانيا :
بفضل خطوطها الانيقة وسرعتها المليئة بالنفخ ، جاءت "سوبيرمارين سبيتفير" في الرواية الشعبية كطائرة انقذت انجلترا خلال معركة بريطانيا، ومع ذلك، فان سبيتفايرس لم تشكل سوى ثلث المقاتلين البريطانيين خلال الحملة ، وكان الجزء الاكبر لقوة سلاح الجو الملكي البريطاني كان لمقاتلة هوراقة هوكر ، وعلى الرغم من انها كانت ابطأ من نفاثة اللهب الا انها كانت اكثر ثباتا واكثر تسامحا في القتال ، وبينما حملت الطائرتان نفس الاسلحة، الا ان الارقام العليا للنفاثة اللهب كانت مسئولة عن الغالبية العظمى من خسائر لوفتواف خلال المعركة .
9. ادى قرار هتلر بقصف لندن الى تحويل المعركة لصالح بريطانيا :
كانت حملات تفجير لوفتواف في انجلترا مقصورة في البداية على الاهداف العسكرية والصناعية، ولكن الاستراتيجية تغيرت في سبتمبر 1940، بعد ان شن سلاح الجو الملكي البريطاني غارة انتقامية ضد برلين، وتجاهل هتلر التقدم الذي احرزته لوتوفواف في مهاجمة القواعد الجوية لسلاح الجو الملكي، وطالب بتحويل تركيزه نحو "محو" المدن البريطانية من الخريطة .
وبدأت حملة القصف التى تعرف الان باسم الغارة يوم 7 سبتمبر بغارة على لندن وتتبعت عشرات الهجمات الاخرى خلال الاسابيع القليلة التالية، وبينما تسببت التفجيرات فى خسائر فادحة بالمدنيين البريطانيين، عمل العفو المؤقت للسلاح الجوي الملكي بتصليح المطارات المعطلة وتحديث الطيارين .
وكانت فترة الراحة حاسمة، وعندما حاولت لوفتواف ان تسجل ضربة قاضية مع هجوم جوي ضخم في 15 سبتمبر اعترضها سلاح الجو الملكي البريطاني واسقط نحو 60 طائرة ، واضطر هتلر الى ايقاف العملية بعد بضعة ايام فقط .
10. استمرت عمليات القصف الالمانية بعد فترة طويلة من انتهاء معركة بريطانيا :
اندلعت معركة بريطانيا في اواخر اكتوبر 1940، وبعدها تخلى هتلر عن سعيه للسيطرة على المجال الجوي البريطاني وحول انتباهه نحو مهاجمة الاتحاد السوفيتي ، وكانت هذه الحملة اول هزيمة كبيرة لالمانيا في الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تكن نهاية الهجوم ضد بريطانيا ، وواصل لوفتواف شن غارات بالقنابل الليلية على لندن وكوفنتري وغيرها من المدن لعدة اشهر اخرى في محاولة غير مجدية لكسر روح القتال البريطانية، ومع انتهاء الحملة في مايو 1941، قتل نحو 40،000 شخص .